mercredi 21 avril 2010

بيادق النظام المصري تنط كالقردة , ارحموا شعب مصر العظيم يا زبالة النظام الفرعوني


مراكش الحمراء // بيادق نظام فرهون القاهرة المقهورة

القصاص : أنا قلت يضربوهم بالشيكولاتة وبالبنبوني

نظمت جماعة "شباب 6 أبريل" بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشعب، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان أمس، تنديدًا بدعوة نشأت القصاص النائب عن الحزب "الوطني" لوزارة الداخلية لاستخدام الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين خلال جلسة سابقة هذا الأسبوع، وهو ما اعتبروه تحريضًا مباشرًا على قتلهم، ردًا على دعوتهم لإجراء إصلاحات سياسية ودستورية في مصر.

وردد المشاركون هتافات ضد النائب، ومن بينها: "شفتوا نشأت القصاص بيهددنا بالرصاص"، "فين الدستور يا دكتور سرور"، "يا دي الذي يادي العار بيهددونا بضرب النار، "يسقط يسقط حزب العسكر، "الحرية لو هانموت"، "احنا شباب 6 أبريل احنا شباب هذا الجيل"، "ولا بنخاف ولا بنطاطي احنا اخترنا الصوت العالي"، "حزب العار قلها قوية وقالها صريحة أضربوهم بالرصاص"، "يا حاكمنا بالمباحث كل الشعب بظلمك حاسس"، "علي علي كمان وكمان مش هانخاف احنا ضد الظلم والطغيان"، "خطفوا شبابنا فاضل إيه"، قول لنظيف جوه القصر انتوا عصابة بتسرق مصر".

ورفض حرس مجلس الشعب السماح للدكتور أيمن نور النائب السابق بالدخول إلى المجلس لتقديم طلب إلى رئيسه الدكتور أحمد فتحي سرور يطالب فيه طبقا للمادة 360 من اللائحة الداخلية للمجلس التي تعطي الحق لأي مواطن التقدم بطلب رفع حصانة عن أي نائب، وأكد أن الطلب المقدم منه يطالب برفع الحصانة البرلمانية عن نشأت القصاص وأحمد أبو عقرب النائبين عن الحزب "الوطني".

من جانبه، حاول القصاص الدفاع عن نفسه، وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشعب أمس إن مطالبته بإطلاق الرصاص كان يقصد بها تطبيق القانون في الدفاع الشرعي عن النفس، وإنه كان يقصد أنه من حق الشرطة استخدام الرصاص دفاعا عن نفسها حتى لا يسقط شهداء من الشرطة.

وبدت على وجه النائب علامات الاضطراب والتوتر، رغم محاولته التخفيف من عنف تصريحاته حين داعب أحد نواب "الوطني" الذي كان جالسًا خلفه بالقول: "أنا قلت يضربوهم بالرصاص بالشيكولاتة والبونبوني"، بينما طالبه زميله النائب هشام مصطفي خليل بإغلاق الموضوع، قائلاً له: "اقفل الموضوع ده بقى".

وكان القصاص توجه بيان للدكتور سرور وزملائه نواب البرلمان برر فيه دعوته المثيرة للجدل بأنها جاءت بهدف التأكيد على تطبيق القانون على الخارجين عنه، وأن تستخدم الشرطة الوسائل التي يتيحها القانون في مواجهة هؤلاء.

واتهم الإعلام بأنه أساء تأويله حديثه تحت قبة البرلمان يوم الأحد الماضي حين انتقد "حنية" وزارة الداخلية في مواجهة المتظاهرين من أعضاء جماعة "شباب 6 أبريل" وطالبها باستخدام طلقات الرصاص الحي ضدهم، وهو ما أثار ردود فعل منددة بدعوة النائب، واتهامات له بالتحريض على قتل المشاركين في المظاهرات.

غير أن القصاص برر تصريحاته حول إطلاق النار ضد المتظاهرين بأنه لتأكيد الحق القانوني في استخدامه في حالة الدفاع عن النفس، مشددًا على حق الشرطة باستخدام الرصاص دفاعًا عن النفس طبقًا للقانون، "حتى لا نرى مزيدًا من الشهداء في أعياد الشرطة فهم حماة الوطن والقانون".

وكلّف سرور المستشار سامي مهران الأمين العام للمجلس بتفريغ الشريط الخاص بالواقعة على أن يتم إرساله إلى اللجنة التشريعية المختصة بشئون الأعضاء، واعتبر أن ما حدث ناجم عن سوء فهم، وأن النواب أنكروا هذا الكلام، واستدرك: لو قال أحد النواب هذا الكلام فأنه لا يصلح أن يكون نائبا.

وكان سرور رفض في بداية الأمر مناقشة أي طلب خاص حول الواقعة، وقال مستنكرا: كيف تقدم ورقة تحدث فتنه، وهل مقبول أن يطالب نائب بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين، وقال موجها حديثه للنائب الإخواني الدكتور حمدي حسن عليك تمزيق هذه الورقة وإلقائها خارج القاعة.

في المقابل، حاول النائب أحمد أبو عقرب الدفاع عن نفسه وعن زميله نشأت القصاص، وقال إنه حديثه تعرض للتحريف "قال إن حركة شباب 6 ابريل غير شرعية ولا تنتمي لأي حزب أو نقابه ولم تحصل علي تصريح للقيام بتلك الوقفة من قبل مديرية أمن القاهرة"، واعتبر أن ما نسب إليه بشأن إطلاق النار على المتظاهرين تحريفًا هدفه تشويه الحزب "الوطني" ونوابه ومجلس الشعب.

وقال أبو عقرب: إنني أتعاطف مع أكثر من 15 ضابطًا وجنديًا أصيبوا بإصابات مختلفة بعد أن واجهوا الأمر بضبط النفس، وأضاف: أنني لا أدافع عن القصاص لكنه قال بالحرف الواحد "إننا سنحاكم وزارة الداخلية لو أندس بين المتظاهرين عناصر إجرامية أو مخربه"، وأوضح أن القصاص قال إنه من حق وزارة الداخلية مواجهة المظاهرات لدرجة "أنه من حقها ضرب النار لو تم الاعتداء علي رجال الشرطة" ودعا النائب المحررين البرلمانيين إلى أن يتقوا الله عند نقلهم للأحداث داخل المجلس.

من ناحيته، نفى عبد الرحمن راضي النائب عن "الوطني" ما نشرته الصحف منسوبا إليه، وقال: لم يصدر عني هذا الكلام وأنا لم أطالب بضرب المتظاهرين بالنار.. بينما قلت إن حق الاحتجاج مكفول للجميع لكن بشرط الحصول على تصريح من الأمن".

صلاح الدين أحمد (المصريون): | 21-04-2010

Kal-sim@h.c

00212663575438

لمتابعة باقي مواد / البلوغ / المرجو الضغط على كلمة // Messages plus anciens أشير أيضا ان باب التسجيل مفتوح لمن يرغب في ركوب قافلة أصدقاء / مراكش الحمراء / على أن تصلهم في وقت من الأوقات أخبار خاصة ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire