mardi 13 avril 2010

شارع شوفوني ب مراكش


مراكش الحمراء // شكوى مواطن مراكشي

شارع شوفوني بعد 11 ليلا..

سبق لي الإشارة أيها الأفاضل و الفاضلات , الحديث العام الماضي عن مشروع / التبليط .. الزليج / . حيت صرف المجلس الجماعي السابق تحت إمرة / الجازولي والبقية .../ ملايير من السنتيمات لغرض تبليط أزقة و حارات مراكش .

طيب..

جماعة الجازولي/ قامت بانجاز المشروع قبل موعد الانتخابات الأخيرة بشهور معدودات , و لا ريب أن الفاتورة, يعلم الله ما كان ينقش عليها من أرقام. على كل حال ظهر الغش و تلك عادة يعرفها كل أهل مراكش. يكفي أن نلقي نظرة على شوارع المدينة الحمراء حتى تظهر للناظر جليا الحفر المنتشرة كالفطريات. كل مشروع يقوم بع المجلس الجماعي إلا يظهر عيبه. و في هذه الأثناء تحول الشارع الرئيسي المؤدي / باب دكالة / إلى ورش و عرقلة للسير.و لنا الحالة التالية يا جماعة الخير.

حياكم الله السلام عليكم

اربطوا الأحزمة رجاءا لأننا سوف نطير من هول الطنز و المشخرة و الغش و الضحك على المواطنين و الاستهتار بالمسؤولية و بأموال الشعب.

كيف ذالك؟

أمس البارحة ليلا كنت في جولة بالساحة رفقة صديق و جار , جرني إلى الممر الشهير بالساحة , ممر مولاي الرشيد, أو البرانس, أو شارع شوفوني ,كما يسميه جل المراكشيين.. الذي استحوذ على ميزانية هامة لغرض التزيين و الهيكلة و التفركيس المغشوش, و في مكان غير بعيد عن المحلات الخاصة بالمأكولات الخفيفة, حيت وقع للرفيق أمر غريب بالممر الشهير في نفس اليوم صباحا .. و هو يمر وطأت قدماه على بقعة من ليتطاير الماء بلون أسود بين جنبات , الزليج , و رائحة كريهة جدا جدا. بركة ترقد تحت قطع من الزليج, في ممر يعتبر حيوي بالساحة , و يعرف اكتظاظا طوال أيام الأسبوع. فظن الجار أن الأمر له علاقة بخلل بالمصارف الصحية أو عطب مس قنوات المياه. / اوا ها حنا بدينا في المشخرة / . الشخص كان يروي الواقعة و قهقهات متتالية تقطع حبل الكلام , // وا كلشي حشية ف هاذ لبلاد أخويا كوحلال / . و على لسانه يقول , ان سائحة مسنة مرت هي الأخرى من نفس المكان و تعرضت لنفس الحادث و لم تجد سوى منديل ورقي بقع سوداء لطخت ثيابها.

تخيلوا معي شارع يعج بمحلات تجارية و وكالات بنكية و العمود الفقري للساحة, يقع فيه منظر خايب بزاف و شوهة , المواطنون و السياح يمرون و السي الحظ من يضع قدميه على البقعة التي صارت بركة بماء خانز تغطيها قطع من , الزليج , عيب و الله عيب..

هذا الصباح قررت معرفة السبب و عن طريق احد الخلان بالممر , عرفت ان السبب يعود إلى مياه التنظيف التي يلقي به بعض أرباب محلات المأكولات السريعة, فغلب الماء مع توالي الأيام على الزليج, و الحق ان أرباب المحلات لهم نصيب من المسؤولية من واجبهم تحويل مجرى المياه إلى مكان الصرف الصحي. هم مسؤولون لا شك في ذالك. أي نعم.. لكن لو كانت الشركة التي تكلفت بتبليط الممر قامت بشغلها مزيان ,تم تلتها رقابة لما وصل الأمر إلى هذه الكارثة.

ما رأي المجلس الجماعي تحت قيادة المنصوري؟

Kal-sim@hotmail.com

0663575438

لإشباع رغباتكم في متابعة مواد البلوغ فقط , توريكة ظريفة خفيفة على // Messages plus anciens

أذكر السادة الزوار و الزائرات ان باب البلوك مفتوح لمن يرغب في التسجيل للالتحاق بقافلة الأحبة و الخلان .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire