mardi 13 avril 2010

جعنا وتعبنا تحت حكمك يا ريس!


مراكش الحمراء // فرعون القاهرة المقهورة

جعنا وتعبنا تحت حكمك يا ريس!

2010-04-13

المصريون 'يفشون غلهم' من نظام الحكم على الإنترنت

غضب ونقمة وسخرية للتنكيل بالنظام ورموزه، والتأكيد على حجم الفساد الذي يخلفه الحكم القائم بين أفراد الشعب.

تكشف التعليقات التي يكتبها المصريون على الموضوعات التي تتعلق بنظام الحكم في مصر رئيسه ووزرائه، والمشكلات التي يواجهونها معه، عن أن الإنترنت في مصر أصبح أحد أبرز ساحات المواجهة، وإن كانت ساحة لا يرى فيها العدوان بعضهما البعض، حيث تتيح الكثير من المواقع فرصة التعليق على أخبارها وتقاريرها ومقالاتها.

نقرأ في التعليقات إجماعا على فقدان الثقة في النظام المصري، وأن المصري وصل إلى طريق مسدود، والأمل الوحيد الذي يراه هو رحيل النظام، ومن جانب آخر نقرأ إجماعا على تأييد هذا الشخص أو ذاك ممن أعلنوا عن رغبتهم في خوض انتخابات الرئاسة القادمة.

يصب أصحاب التعليقات جام غضبهم ونقمتهم وسخريتهم عامدين إلى التنكيل بالنظام ورموزه، وذلك من خلال إما السخرية السوداء أو التأكيد على حجم الفساد والدمار الهائل الذي يخلفه الحكم القائم بين أفراد الشعب.

كلا التعليقين يؤكد وجود حالة عامة من النقمة على النظام، ويكشف عن وجود حالة من التوتر والقلق والرغبة في الخلاص تسيطر على الفكر المصري بين مختلف طبقاته.

بعض التعليقات تأتي قصيرة مكتفية بـ "حسبي الله ونعم الوكيل"، أو "منهم لله"، أو "ربنا يخدهم"، "الله أكبر على الظالم" وما شابه ذلك، فيما تمتد تعليقات أخرى لتصبح مداخلة أو مقالا طويلا، وهذا ربما يكشف لنا أن الأمر قد يتجاوز في كثير من الأحيان مجرد تفريغ لشحنات الغضب لديهم.

ما يلفت النظر الارتفاع الملحوظ في أعداد التعليقات، سواء في مواقع معارضة كموقع جريدة الدستور أو جريدة الشروق، أو موقع الجزيرة نت، وغيرها، أو تلك المحايدة كموقع المصراوي، وإيلاف، والمصري اليوم وغيرها، كثيرا ما تتجاوز الخمسين تعليقا.

مواقع الصحف الرسمية بعضها فتح باب التعليقات والبعض الآخر لا يزال ممتنعا، وبمتابعة ما ينشر من تعليقات ـ وهي هزيل إذا قورنت بتعليقات المواقع المعارضة أو المحايدة ـ على موقع جريدة الأهرام، نجدها تنقسم إلى قسمين، الأول المديح والثناء في الرؤساء أو الاستسلام والتسليم بما يقدمونه، والثاني اللف والدوران بما يعني أنها لا مع ولا ضد، مثال ذلك تعليق منشور على موضوع خاص بالموظفين المعتصمين على رصيف البرلمان، يقول " هؤلاء الناس بشر مصريون ليس لهم ذنب جنوه سوى أنها إرادة الله وله حكمة في ذلك"، أو ذلك الذي لم يقل شيئا على موضوع غاية في الخطورة وهو زيادة المرتبات، على الرغم من أن صياغة الجملة تقول إن ثمة جرأة في التعليق، لكن تأملها يكشف عكس ذلك، بل ويدين المصريين ولا يدين المسئولين عنهم "المغلوبين على أمرهم"، ولنتأمل التعليق "أصبح الفساد في مصر هو منظومة الحياة وأصبحت الإدارة في البلاد هي كيفية إدارة الفساد حيث أصبح الفساد هو عصب الاقتصاد ومحاربته تعني توقف الحياة"!!

وعلى الرغم من كل ذلك يظل قياس توجهات أصحاب التعليقات وعمق الوعي الذي يتمتعون به أمرا صعبا، فمن بين خمسين تعليقا يمكن الحصول على تعليق يحمل بشكل واضح وعي صاحبه، في الوقت الذي لا تخرج فيه بقية التعليقات عن السخرية والسب والقذف والدعوة لمحاسبة النظام ورموزه، وترشيح رئيس بديل.

والملفت أن من بين جميع من طرحوا لرئاسة مصر أخيرا سواء عمرو موسى أو أحمد زويل أو محمد البرادعي أو أيمن نور، فإن البرادعي يحظى بتأييد واسع النطاق، حيث تأتي التعليقات المؤيدة والداعمة له على كافة الموضوعات، سواء تلك التي تخصه أو تخص النظام المصري ورموزه، ومن أطرف التعليقات، ما جاء على موضوع حول أحمد عز على موقع "المصراوي" تحت عنوان "نائب: تهديد احمد عز بمنع الأخوان من خوض الانتخابات (بل طجة سياسية)"، والذي بدأت تعليقاته بـ "نعم للبرادعي"، التعليق الطريف "معاك يا برادعي بعد ربنا ورسوله"!!

ميدل ايست اونلاين

Kal-sim@hotmail.com

0663575438

لإشباع رغباتكم في متابعة مواد البلوغ فقط , توريكة ظريفة خفيفة على // Messages plus anciens

أذكر السادة الزوار و الزائرات ان باب البلوك مفتوح لمن يرغب في التسجيل للالتحاق بقافلة الأحبة و الخلان .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire