مراكش الحمراء // سجون المالكي
إمام ديمقراطية التعذيب الاسلامية2010-04-28
سجن المالكي السري: تعذيب واغتصاب معتاد!
تغطية رؤوس المحتجزين بأكياس قذرة لمنع وصول الهواء اليهم وايقاظهم بصدمات كهربائية في أعضائهم التناسلية.
قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن ممارسات مثل تعذيب السجناء وضربهم وهتك عرضهم كانت ممارسات معتادة في سجن غير شرعي تابع لوحدة عسكرية تحت قيادة مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
ودعت "هيومان رايتس ووتش" الأربعاء إلى تحقيق شامل حول مركز الاحتجاز الذي تم الكشف عنه وأغلقته وزارة حقوق الإنسان العراقية هذا الشهر وحثت العراق على محاكمة المسؤولين.
ونفى المالكي أي صلة بمركز الاحتجاز الذي كان يضم أساسا سجناء من السنة من مدينة الموصل المضطربة في شمال البلاد حيث تنشط جماعات مثل القاعدة.
وجاء الكشف عن امر هذا السجن في وقت حساس للمالكي بينما يحاول التفاوض لعقد تحالفات مع فصائل أخرى تتيح له إعادة تعيينه رئيسا للوزراء بعد انتخابات غير حاسمة أجريت في مارس- اذار.
وأجرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" مقابلة مع 42 ضمن 300 رجل كانوا محتجزين في قاعدة عسكرية في مطار المثنى القديم ببغداد بعد إلقاء القبض عليهم في الموصل واتهامهم بالإرهاب.
وقالت المنظمة "كانت القصص التي سردها الرجال ذات مصداقية ومتسقة. أغلب السجناء الثلاثمئة أظهروا ندوبا وإصابات حديثة قالوا إنها نتيجة التعذيب الروتيني والمنظم الذي تعرضوا له على أيدي المحققين في المثنى".
وقال المحتجزون إن الكثير منهم كانوا مقيدي اليدين ومعصوبي العينين وكانوا يعلقون ورؤوسهم إلى أسفل. كما أن المحققين كانوا يركلونهم ويجلدونهم ويضربونهم.
وذكرت المنظمة أن المحققين كانوا يغطون رؤوسهم بأكياس بلاستيكية قذرة لمنع وصول الهواء إليهم. وعندما كان المحتجزون يغيبون عن الوعي كانوا يفيقونهم بصدمات كهربائية في أعضائهم التناسلية أو في أماكن أخرى من الجسم.
وقال أحد المحتجزين وهو لواء سابق بالجيش العراقي كان يعيش في لندن لكنه عاد إلى الموصل بعد احتجاز ابنه إن حراس السجن رفضوا أن يقدموا له الدواء الذي يتناوله لمرض السكري وضغط الدم المرتفع وكانوا يضربونه بقسوة.
وحكى للمنظمة أن الحراس كانوا "يوصلون الكهرباء بأعضائي التناسلية وهتكوا عرضي بعصا".
وأضاف اللواء السابق وهو مقعد الآن "أجبروني على التوقيع على اعتراف لم يدعوني أقرأه".
وقال محتجز آخر عمره 21 عاما إن المحققين هددوا بأنهم سيغتصبون أمه وأخواته إذا لم يعترف. وخلال إحدى جلسات التحقيق أجبروا محتجزا آخر على اغتصابه.
وذكر محتجز آخر أن الحراس هتكوا عرضه بمسدس.
وتقول وزارة حقوق الإنسان إنه ألقي القبض على ثلاثة ضباط بالجيش العراقي لاستجوابهم.
وهذا السجن غير مشروع لأنه غير خاضع لسلطة وزارة العدل ولعدم إخطار وزارة حقوق الإنسان به.
والأحوال في السجون العراقية المشروعة ليست أفضل كثيرا. ويقوم النظام القضائي على الاعتراف وليس على وجود أدلة لمحاكمة المحتجزين.
وقال جو ستورك نائب مدير الشرق الأوسط في "هيومان رايتس ووتش" "ما حدث في المثنى مثال على التجاوزات المروعة التي يقول زعماء العراق إنهم يريدون تركها وراءهم".
وأضاف "لابد من محاسبة كل المسؤولين من أعلى القيادات إلى أصغرها."
بغداد- من مايكل كريستي // ميدل ايست اونلاين
**********************
لازال ممر الأمير / البرانس / قرب الساحة الشهيرة جامع الربح / جامع الفناء/ يشهد يوميا بركا من الماء الأسود برائحة نتنة. فهل من مسؤول يتحرك , قطع من الزليج تتحرك.أدردكككككككك..وزيددددد..دردرك..يا لحنين
Marrakech / Morocco
لمن لا صوت و نافذة على الحق, / مراكش الحمراء / القلم الرشاش موجه إلى صدور الفاسدين .و ساطور على أعناق المتكالبين.
أستودعكم الله والسلام عليكم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire