هكذا يهان رعاياك يا أبا الحسن المعظم

مراكش الحمراء // عنتريات فاطمة المنصوري

عمدة مراكش تهين أعضاء جمعيات مدنية وترفض استقبالهم

أكد عضو من إحدى الجمعيات المؤطرة للتجار في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها أن عمدة مراكش تفوهت بكلام مهين في حقهم عند رفضت استقبالهم يوم أمس في البلدية رغم الموعد الذي حددته معهم سابقا

ولم يستسغ المواطنون المراكشيون الذي كان من ضمنهم شيوخ في الثمانين من عمرهم الطريقة التي تعاملت معهم بها العمدة وهم في مدخل مكتبها وقرروا التنديد بهذا السلوك من خلال عقد ندوة صحفية لإبلاغ الرأي الوطني بما حدث وتحديد طبيعة الخطوة النضالية المنتظرة

وتوصلت المراكشية بمكالمة من أحد أغضاء الجمعيات المذكورة بإلغاء الندوة وبعدم نشر البيان الذي كان قد حررت مسودته بعد أن اتصلت العمدة بالمعنيين من جديد وقامت بالاعتذار مما صدر منها

وكانت الجمعيات السابقة التي تعمل من إجل توقيف الفوضى التي تعرفها الساحة المعلنة تراثا شفويا عالميا والسمعة غير اللائقة بها قد استقبلت من طرف والي جهة مراكش محمد مهيدية بحفاوة كبيرة – حسب مسؤول من الجمعية- عبر من خلال الاجتماع بهم عن استعداداه للتعاون والتنسيق مع كل ذوي النيات الحسنة واضعا رهن اشارتهم كل سبل التواصل بفتح بابه في أي وقت أمامهم باعتبار أنه عيّن من طرف صاحب الجلالة من أجل ذلك ومن أجل خدمة الصالح العام

المراكشية

إضافة كوحلالية

الاعتذار سلاح الأقوياء و لا كلام في ذالك, لكن الاعتذار من اللائق أن يكون مكتوبا و ينشر علانية حتى يذوب الغبن الذي حل بقلوب طيبة مقهورة حضرت لبسط همومها و تسأل الحق.

من أوصلك يا فاطمة إلى المجلس؟ أليس هؤلاء بأصواتهم و ابتسامتك و لطفك و تجولك عبر حارات و أزقة مراكش لتنالين أصواتهم تم / تصوتينهم / بلسانك الذي لا يحترم لا صغيرا و لا كبيرا و لا شيخا.

الاعتذار يجب أن يكون مكتوبا و سوف أترصد دائما و دوما كل تحركاتك لأنني قلت في ما سبق و أكرر انك لست في المكان المناسب.