vendredi 9 avril 2010

بيتي ألالة الفيزا اوا سوسي علينا هذاك الباش بالزربة أسيدي


مراكش الحمراء // عنعنات القطب الملتحي الجزائر نموذجا

أش قدات وقية الزيت لسراق الزيت

الداخلية الجزائرية تهاجم الإسلاميين لرفضهم نزع النقاب وحلق اللحية

09 /04 /10

على خلفية أزمة الصور في بطاقة الهوية وجواز السفر الجديدين

شن وزير الداخلية الجزائري، يزيد زرهوني، هجوما على أحزاب التيار الإسلامي، التي استنكرت شرط نزع الخمار وحلق اللحية في صور إثبات الهوية ببطاقة التعريف وجواز السفر الجديدين. وحمل الأشخاص الذين يرفضون الخضوع للشروط "مسؤولية المضايقات التي قد يتعرضون لها في المطارات الأجنبية".

وانتقد زرهوني، في مؤتمر صحافي عقده بمدرسة الشرطة بالجزائر العاصمة ، بشدة الإسلاميين دون ذكرهم، بسبب إعلانهم رفض الانصياع لإجراءات فرضتها وزارة الداخلية على المحجبات والملتحين، بخصوص نزع الخمار وتخفيف اللحية عند التقاط الصور للحاجة إليها في تجديد وثائق الهوية، وقال عنهم "لماذا أثار هؤلاء الناس كل هذه الضجة؟ هل يخافون من صرامة إجراءات إثبات الهوية؟ هل لديهم فائدة في عدم كشف هوياتهم الحقيقية؟".

ورأت الأحزاب الإسلامية وهي: حركة مجتمع السلم وحركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني، شروط وزارة الداخلية على أنها تمس حرية الأشخاص، وتعد تدخلا في خصوصياتهم. وتم التعبير عن استهجانها في بيانات صحافية.

وقال زرهوني إن الشروط المتعلقة بإصدار بطاقة الهوية وجواز السفر "تصب في مصلحة المواطن وتحميه من المزورين".

وزاد قائلا "ما تم اتخاذه من إجراءات يضمن احترام حرمة وشرف الجزائري والجزائرية، ويتماشى مع ما هو سائد في عصرنا"، في إشارة إلى صرامة إجراءات إثبات الهوية بالمطارات الأجنبية.

وسرد أمثلة استند إليها لتبرير اللجوء إلى الشروط، من بينها تعرض برلمانيين إسلاميين لمضايقات بمطار شيكاغو بالولايات المتحدة بسبب لحاهم الطويلة. ودافع زرهوني عن المشروع الذي استغرق التحضير له أربع سنوات، قائلا إنه "أكثر الطرق فعالية في التأكد من هوية الأشخاص"، وإنه "أحدث ما توصلت إليه البحوث في مجال التعرف على هوية الأشخاص إلكترونيا"، مشيرا إلى أن علماء دين جزائريين أجازوا سحب الخمار جزئيا فوق رأس المرأة بغرض أخذ صورة بيومترية، وقال إن الأمر يتعلق بسحب الخمار جزئيا وليس خلعه كليا.

وأوضح وزير الداخلية الجزائري أنه يستغرب "أن لا يجد المحتجون على الإجراءات حرجا في تحمل شروط أعقد وأكثر صرامة في السفارات الأجنبية عندما يطلبون التأشيرة، فهم يقبلون نزع الخمار ولكنهم لا يقبلون تدابير اتخذتها إدارة بلدهم في مصلحتهم وحماية لهم من مزوري الوثائق".

ويعتقد قطاع من رافضي شروط وزارة الداخلية أن فرضها يدخل في إطار الإعداد لبطاقة الهوية الجديدة التي يتم التحضير لها من طرف السلطات، والتي تتضمن معلومات وبيانات دقيقة جدا عن مسار كل شخص منذ يوم ولادته، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

وكالات

Kal-sim@hotmail.com

0663575438

لإشباع رغباتكم في متابعة مواد البلوغ فقط , توريكة ظريفة خفيفة على // Messages plus anciens

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire