مراكش الحمراء // أخبار دجلة و الفراة..
ملاحقة قبلية للرجال المثليين في العراق و مقتل 6 مثليين في بغداد خلال 10 أيام
الأحد, 05 أبريل 2009
قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، إن ستة مثليين قتلوا في حادثين منفصلين خلال الأيام العشرة الماضية، على أيدي مسلحين ينتمون إلى قبائلهم. ويوم الخميس الماضي، قتل اثنين من هؤلاء في مدينة الصدر ببغداد، بعد أن تبرأ منهما أقاربهما، وقرروا خلال اجتماع للقبيلة التخلص منهما، وفقا للمسؤول .
وفي 26 مارس/ آذار الماضي، لقي أربعة مثليين أيضا مصرعهم ضربا بالرصاص، في مدينة الصدر، بعد أن تبرأت منهم قبائلهم أيضا.
وأبلغ شاهد عيان شبكة CNN بأن مقهى في مدينة الصدر، كان يعد ملتقى للشبان للمثليين، تم إحراقه بالكامل.
ويوضح عدد من المهتمين بحقوق الإنسان، أن الوضع بالنسبة إلى المثليين في العراق، من رجال ونساء، تدهور كثيراً بعد زوال نظام حزب البعث السابق عام 2003، الذي كان يكتفي بوضعهم موضع سخرية.
غير أن التصفيات الجسدية لم تظهر على السطح سوى في الأعوام القليلة الماضية، إذ باتوا هدفاً للمسلحين المقربين من اتجاهات دينية، وإن كان بعضهم قد إدعى وجود علاقات جنسية سرية تجمعه بالمسلحين أنفسهم، بعيداًَ عن الأنظار.
ولا يعرف على وجه التحديد عدد أفراد تلك الفئة الذين قتلوا من قبل عناصر المليشيات في شوارع العراق المضطربة، إلا أن بعض مواقع الانترنت الخاصة بالمثليين العراقيين والسحاقيات تتناقل صوراً لجثث، تقول إنها عائدة لشاذين "من ضحايا الشرطة وفرق الموت" قتلوا بسبب هويتهم الجنسية.
ويشير تقرير للأمم المتحدة صدر نهاية عام 2006، إلى أن القانون العراقي يحمي المثليين، إلا أنهم يتعرضون مع ذلك "للعنف والوحشية".
ويؤكد التقرير أن عناصر بعض التنظيمات المسلحة تبعث برسائل لعائلات المثليين تهددهم فيها باستهداف أفراد من العائلة، إذا لم يصار إلى تسليم المثلي إليها أو تصفيته.
ملاحقة قبلية للرجال المثليين في العراق و مقتل 6 مثليين في بغداد خلال 10 أيام
الأحد, 05 أبريل 2009
قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، إن ستة مثليين قتلوا في حادثين منفصلين خلال الأيام العشرة الماضية، على أيدي مسلحين ينتمون إلى قبائلهم. ويوم الخميس الماضي، قتل اثنين من هؤلاء في مدينة الصدر ببغداد، بعد أن تبرأ منهما أقاربهما، وقرروا خلال اجتماع للقبيلة التخلص منهما، وفقا للمسؤول .
وفي 26 مارس/ آذار الماضي، لقي أربعة مثليين أيضا مصرعهم ضربا بالرصاص، في مدينة الصدر، بعد أن تبرأت منهم قبائلهم أيضا.
وأبلغ شاهد عيان شبكة CNN بأن مقهى في مدينة الصدر، كان يعد ملتقى للشبان للمثليين، تم إحراقه بالكامل.
ويوضح عدد من المهتمين بحقوق الإنسان، أن الوضع بالنسبة إلى المثليين في العراق، من رجال ونساء، تدهور كثيراً بعد زوال نظام حزب البعث السابق عام 2003، الذي كان يكتفي بوضعهم موضع سخرية.
غير أن التصفيات الجسدية لم تظهر على السطح سوى في الأعوام القليلة الماضية، إذ باتوا هدفاً للمسلحين المقربين من اتجاهات دينية، وإن كان بعضهم قد إدعى وجود علاقات جنسية سرية تجمعه بالمسلحين أنفسهم، بعيداًَ عن الأنظار.
ولا يعرف على وجه التحديد عدد أفراد تلك الفئة الذين قتلوا من قبل عناصر المليشيات في شوارع العراق المضطربة، إلا أن بعض مواقع الانترنت الخاصة بالمثليين العراقيين والسحاقيات تتناقل صوراً لجثث، تقول إنها عائدة لشاذين "من ضحايا الشرطة وفرق الموت" قتلوا بسبب هويتهم الجنسية.
ويشير تقرير للأمم المتحدة صدر نهاية عام 2006، إلى أن القانون العراقي يحمي المثليين، إلا أنهم يتعرضون مع ذلك "للعنف والوحشية".
ويؤكد التقرير أن عناصر بعض التنظيمات المسلحة تبعث برسائل لعائلات المثليين تهددهم فيها باستهداف أفراد من العائلة، إذا لم يصار إلى تسليم المثلي إليها أو تصفيته.
وطن /ا./
Sim-kal@hotmail.cim
Sim-kal@hotmail.cim
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire