مراكش الحمراء // الكلاب الضالة لنجادي
مع الذكرى ألـ 84 لاحتلال نظام رضا خان للإقليم الخليجي العربي
الحرس الثوري يدشّن موسم القتل الجماعي لأحرار الأحواز ..؟
Friday, April 10, 2009
داود البصري من أوسلو
مع إقتراب الذكرى السنوية الرابعة و الثمانين للإحتلال الإستيطاني الإيراني لإقليم الأحواز العربي الخليجي على يد نظام الشاه رضا خان عام 1925 في العشرين من إبريل منه يستمر ورثة الإحتلال في نظام الحرس الثوري الإرهابي بتدشين و تأسيس سنة القمع و القتل و التغييب في مواجهة تصاعد الإرادة الوطنية و القومية الأحوازية الحرة ، و حيث يتصاعد الموقف هناك بعد تشكل و تنظيم الإنتفاضة الشعبية العارمة و موجة الغضب الحاد التي تسود الإقليم بسبب سوء الإدارة و إنعدام الخدمات و إنقطاع المياه و حملات التطفيش المقننة التي يقوم بها النظام الإيراني من أجل تغيير معالم الديموغرافيا العربية الواضحة للإقليم و التركيز على تفريس الإقليم بالكامل من أجل فرض واقع ميداني جديد تنبه له عرب الأحواز جيدا بعد أن إنتهت سنوات الغفلة و كسر الأحوازيون حاجز الخوف و التردد و قرروا الإعتماد على الله أولا و على عزيمة رجالهم الأحرار من أجل التأسيس لواقع سياسي جديد و مختلف و تكريس النضال الشعبي و الجماهيري و تفعيل كل عناصر الوحدة الوطنية و النضالية من أجل تحقيق هدف الحرية المقدس الذي تتضاءل أمام قدسيته كل خرافات و دجل النظام الإستيطاني العدواني الذي لا يملك من وسيلة سوى تصعيد العنف و إشاعة الإرهاب و الإستعمال المفرط للقوة من أجل كسر إرادة الأحرار التي إنطلقت و ما عاد من الممكن أبدا العودة للماضي و القبول بسياسة الذل و الإستكانة ، العالم قد تغير بشكل كبير ، و القضية الأحوازية اليوم قد خرجت عن نطاق الوصاية و التبعية لأي طرف من الأطراف الإقليمية ، و هدف الحرية المقدس هو وحده من بات يرسم خارطة الطريق المستقبلية للشعب العربي في الأحواز ، و النظام الإيراني قد صعد بالمقابل من آلته العدوانية و أضحى لا يتورع عن تدبير المجازر الشاملة ، و شن حملات أفعتقال الظالمة ضد النساء قبل الرجال و ضد الأطفال قبل البالغين في خطوات إرهاب حمقاء لن تكون نهايتها سوى تحقق حلم النصر العربي الأحوازي ، و ثمة ملف خطير بات يتبلور اليوم بعد شيوع أقاويل عن أسلوب إرهابي جديد للفت في عضد المقاومة الأحوازية و يتمثل ذلك الأسلوب في الإعتداء على حرمة الشهداء و سلب و سرقة أعضائهم الحيوية و تشريح جثث الشهداء بشكل تعسفي من أجل سرقة الأعضاء البشرية في تعدي أخرق وواضح على قيم الأرض و السماء و الإنسانية ، لن يتورع النظام الإيراني و آلته الأمنية الإرهابية الخطيرة عن أي فعل و هو الخبير في تصدير الإرهاب الدولي و إثارة القلاقل الإقليمية و عقد الصفقات الدولية المشبوهة ، و أحرار الأحواز لن ترهبهم أبدا أية أساليب شيطانية إرهابية فقد إمتلكوا من الحصانة و الجلد ما يجعل نفوسهم عصية على الإنكسار ، و بما سيقرب تحقيق حلم الحرية و الإستقلال ، الشهداء الأبرار هم الثمن المقدس الواجب دفعه ، و مع كل جرعات حقد و إرهاب و عنف نظامي ستكتمل أرجوزة التحرير و الحرية ، و لن يركع الأحوازيون أو ينحنوا أبدا لأي إرهاب مهما كان نوعه... فحرية الأحواز قد أضحت هي الحقيقة الميدانية المتجسدة و المنبثقة من وسط ظلام أهل الدجل و الخرافة.
تعليق// كوحلالي.
ألم أقل في مقالي الأخير أن نظام الفقهاء المجرمين بطهران هم مجرد عصابات بعمامات و جلاليب مهلهلة؟؟.
لقتل تلك خصلة متوارثة, وذكرت كدالك جرائم هده الكائنات الشيعية مند 1722 / 1729 ضد الشعب الأفغاني لغرض القضاء على مذهبه السني..........وزيد وزيد ...المقال موجود على المنتدى للمزيد المرجو التوجه إلى الأرشيف.
الصورة رقم 3 لصحفي ايراني من أصل عربي.
إلى اللقاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire