vendredi 10 avril 2009

بوتفريكة يفوز في الاختلالات منافسا لشخصه..




مراكش الحمراء // داها .. و داها..و الله ما خلاها..

المنافسون لبوتفليقة يتحدثون عن تجاوزات وتزوير بعد فوزه الكاسح بنسبة 90 في المائة.

الجزائر-

أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني الجمعة فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة بنسبة 90.24 في المئة من الأصوات

وقال زرهوني في مؤتمر صحافي: أن بوتفليقة (72 عاما) حقق فوزاً ساحقاً بعد حصوله على نسبة 90.24% في رابع انتخابات رئاسية تعدّدية بلغت نسبة المشاركة فيها 74.55%، وهي نسبة غير مسبوقة.

وبين إن بوتفليقة الذي تولى الحكم عام 1999، حصل على12.91 مليون صوت من مجموع 15.3 مليون مشارك في الانتخابات، فيما العدد الإجمالي للهيئة الناخبة تبلغ قرابة 20.6 مليون ناخب من إجمالي 34 مليون جزائري.

وحصلت المرأة الوحيدة المشاركة في هذه الانتخابات، وهي اليسارية التروتسكية ورئيسة حزب العمال لويزة حنون (55عاما) على نسبة 4.22%، فيما كانت حصلت على نسبة 1% فقط في انتخابات 2004.

وقالت حنون إن النجاح سيكون حليفي في المرة المقبلة، مؤكدة على أنها تبقى واثقة بمستقبلها السياسي وقدرتها على الوصول إلى منصب رئاسة الجمهورية.

وحصل المرشح موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية (محافظ) على 2.31% من الأصوات، فيما حصل المرشح الإسلامي الوحيد محمد جهيد يونسي على نسبة 1.37% والمرشح فوزي رباعين رئيس عهد 54 على نسبة 0.93%، فيما نال المرشح بلعيد محمد أوسعيد على نسبة 0.92%.

وكان قد أكد أربعة مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية حدوث عمليات تزوير وتجاوزات خلال الاقتراع الذي جرى الخميس.

وأسف الإسلامي المعتدل محمد السعيد للتجاوزات التي سجلها مراقبوه في بعض مراكز الاقتراع عبر البلاد.

وقال جمال بن زيادة مدير حملته الانتخابية لوكالة فرانس برس بطاقات الاقتراع لم تكن متجانسة والمراقبون لم يسمح لهم بحضور فرز الأصوات في الكثير من المراكز، كما سجلنا عمليات غش.

أما زعيم ومرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي فاعتبر ان نسبة المشاركة المعلنة مبالغ بها، مشيرا إلى تسجيل تجاوزات في سير الاقتراع.

وقال مدير حملته محمد تن ان نسبة المشاركة الرسمية مبالغ بها، مبينا ان المعلومات تشير إلى ان نسبة المشاركة في حدود 40%. ومنع مراقبونا من متابعة عمليات التصويت في بعض المراكز وبعض الصناديق لم تكن فارغة عند بدء عمليات الاقتراع.

وأوضح جمال بن عبد السلام مدير حملة محمد جهيد يونسي مرشح حركة الإصلاح الوطني الإسلامية ان نسبة المشاركة تم تضخيمها وطرد ممثلو ومراقبو بعض الأحزاب من مراكز الاقتراع في عدة ولايات.

وأشار حزب العهد 54 الذي يشارك بالمرشح علي فوزي رباعين الى حصول تجاوزات وعمليات ترهيب في أربع ولايات هي بليدة والبويرة وعين دفلة.

وكانت العمليات الأولى لفرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس بالجزائر أظهرت فوزا كاسحا للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.

وكان وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني قد أعلن في وقت متأخر من أن نسبة المشاركة العامة في الاقتراع الرئاسي بلغت 74,11 بالمئة.

وأوضح زرهوني في تصريح للصحفيين أن نسبة المشاركة على المستوى الوطني بلغت 91ر75 بالمئة، بينما بلغت نسبة مشاركة الجالية الجزائرية بالمهجر36,48 بالمئة.

وسجلت أكبر نسبة تصويت بولاية خنشلة حيث بلغت 97,42 %.

تعليق مسيو كوحلال //

الله يلعن لي مايحشم حسب مواقع المعارضة الجزائرية فنسبة المشاركة كانت ضعيفة جدا بشكل لم تشهده الجزائر من قبل بالإضافة إلى أن بعض المرشحين قاموا بلعب دورهم و اخذوا أموالا طائلة, من قبل وزارة الداخلية الجزائرية التي مررت اللعبة أضف إلى هادا أن الإعلام الجزائري كان منحازا إلى بو تفليقة و تم تغييب المعارضة عن الساحة و ممارسة تعتيم و في نفس السياق تم اعتقال صحفيان مغربيان كان يغطيان الحملة الانتخابية.... و نسبة المشاركة لن تصل حتى إلى 30 في المائة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire