mercredi 8 avril 2009

فصل الدين عن السياسة ضرورة لسيرورة العولمة..


مراكش الحمراء // أخبار العلمنة.
تاريخ النشر : 8/4/2009
مرشحة برلمانية كويتية تدعو إلى إلغاء مادة "الإسلام دين الدولة" من الدستور
طيبة الإبراهيم
دعت مرشحة الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة الكويتي طيبة الإبراهيم إلى حذف المادة الثانية من الدستور التي تقول إن الاسلام هو دين الدولة ومصدر التشريع، وبالتالي تكون الكويت دولة مدنية لأن قانون الدولة المدنية هو الأنسب لجميع البشر.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية قالت الإبراهيم في ندوة عقدتها بمناسبة افتتاح مقرها الانتخابي الليلة الماضية أنه "لابد من فصل الدين عن الدولة لأن هناك فرقا بين أن تكون الشعوب متدينة وبين أن تكون الدولة دينية " موضحة ان دعوتها تهدف الى" النأى بالدين عن أخطاء البشر".
وحددت عناصر مرتكزات العمل التي ستسعى إلى الدفاع عنها وهي المساواة المطلقة بين مكونات الدولة من البشر في كافة القوانين والتشريعات المدنية وهي المساواة بالراتب والمساواة بتولي القضاء وأن يكون الطلاق بموافقة الطرفين.
وأشارت إلى ان الدولة المدنية لا تسمح إلا بزوجة واحدة ، وأن تكون حضانة الطفل للأصلح من الوالدين في حال الطلاق والمساواة بالإرث وإتاحة الفرصة للمرأة لتولي مهام القيادة السياسية بنسبة 50 في المئة.
وقالت أنها ستطالب كذلك بحق المرأة في الرعاية السكنية إذا كانت أرملة أو مطلقة أسوة بالرجل أو صرف بدل إيجار إلى حين توفر السكن المناسب وأن تعامل المرأة كما يعامل الرجل في حالة الاقتراض من بنك التسليف.
وتُعرف الإبراهيم في المجتمع الكويتي بانتقاداتها الشديدة للتيار الإسلامي، حيث اعتادت الهجوم عليه في ندواتها الانتخابية والأدبية، ما حدا بالبعض بتلقيبها بنوال السعداوي الكويتية.
وكانت أول من كتب روايات الخيال العلمي في الكويت وشاركت في أول انتخابات برلمانية يسمح فيها للنساء بالمشاركة عام 2006، غير أنه حتى الآن لم تتمكن أي سيدة كويتية من دخول البرلمان، حيث يرى مراقبون أن فرص فوز المرأة الكويتية في الانتخابات البرلمانية لاتزال ضيئلة في ظل سيطرة التيار الديني والقبلي على توجهات الناخبين.
وشددت الإبراهيم في تصريحات صحفية لها على أنه في حال نجاحها في الانتخابات البرلمانية فإنها تنوي المطالبة بتغيير المادة الثانية من الدستور وعدم السماح بأكثر من زوجة، والمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، معترفة في الوقت ذاته بأن أفكارها مازالت جديدة على المجتمع وأن قلة قليلة هي من تؤمن بتلك الأفكار.
وأضافت "انظر ماذا فعل بنا الإسلاميون، فقد ثبتونا في الأرض بأوتاد ولا يريدوننا أن نتحرك يمنة أو يسرة, وبالتالي يجب استخدام أفكارنا حتى تكون الدولة مدنية وليس دينية"، وأبدت أسفها كون التيار الإسلامي يقمع المجتمع الكويتي ويحد من حريته.
وأعربت الإبراهيم عن رفضها للتيارات الإسلامية سواء السنية منها أو الشيعية معترفة بأن أراءها سببت لها الكثير من المضايقات من قبل الإسلاميين الذين يعتبرونها إنسانة قادمة من المريخ وليس من أرض الكويت.
واعتبرت أن أطروحات التيار الإسلامي تقف حائلاً أمام تحقيق أهداف التنمية، عازية شعبية التيار الإسلامي الكويتي إلى أن غالبية المجتمع الكويتي تفكر بشكل عاطفي وبالتالي تسير وراء التيار الإسلامي الذي يخاطب الوجدان، معتبرة ذلك من عوامل تقهقر المجتمع الكويتي للخلف.
/افاق/
تعليق السي محمد كوحلال//
لا شك أن التيارات الإسلامية داخل العالم العربي و الإسلامي تعتبر عائقا أمام تقدم هده الأقطار و بالتالي فاتهم, الركب لانهم يعيشون على بساط التناقض و التناحر بين المذاهب.....
.كيف يمكن أن نجمع بين الدين / المقدس / و السياسة كفن الخداع و المراوغة و البحت عن المصالح............
حقا لا أستطيع أن أفك هده الشفرة.أضم صوتي إلى كل إخواني العلمانيين و الحداتيين بعالمنا العربي......و أملنا أن يفصل الدين عن السياسة.................
لان الدين عبادة تمارس داخل أماكم مقدسة.......
أما السياسة فلا مكان لها و لا طعم لها..............
لا دين في السياسة لا سياسة في الدين...
إلى اللقاء...
http://kouhlal.skyrock.com/

http://www.alwantv.com/play.php?vid=1113



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire