mercredi 22 avril 2009

مافيا محمود عباس أبو الملايين.


مراكش الحمراء // اوا دابا هانتوما جيتوا على كلامي

ياك تنكول أبو الملاين محمود عباس غي شفار و لد رباعا ديال الشفارة.

وثائق تكشف عن ذهاب أموال المعونة الأمريكية لشركات أبناء عباس

وكالات

عقود سرية لدعم الرئيس الفلسطيني وتحسين صورة أمريكا في الضفة

وثائق تكشف عن ذهاب أموال المعونة الأمريكية لشركات أبناء عباس

أظهرت وثائق لم يكشف عنها من قبل أن شركات يديرها أبناء الرئيس الفلسطيني محمود عباس فازت بعقود مساعدات من الحكومة الامريكية لإصلاح طرق وتحسين صورة الولايات المتحدة في الأراضي الفلسطينية.

وكشفت مراجعة لسجلات داخلية للحكومة الأمريكية بشأن برامج مساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة عن شركات للإنشاءات والعلاقات العامة يديرها طارق وياسر محمود عباس حصلت على عقود وعقود فرعية بلغت قيمتها مليوني دولار منذ عام 2005 عندما أصبح والدهما رئيسا للسلطة الفلسطينية.

كما أظهرت المراجعة أن مشروعات يدعمها حلفاء الرئيس محمود عباس حصلت على ضمانات قروض ومساعدات زراعية. لكن الوكالة الامريكية لم تكشف عن هويات كل الشركات الفلسطينية التي فازت بالعقود.

وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن شركة فالكون الكترو ميكانيكال كونتراكتينج التي يرأسها ياسر عباس وشركة سكاي للإعلان التي يتولى طارق عباس منصب المدير العام بها فازت بعقود من خلال تقديم مناقصات "شاملة وعلنية".

وقالت الوكالة الامريكية إن العلاقات الأسرية لم تكن ضمن العوامل التي أخذت في الاعتبار.

وبالمثل أبلغ كريم شحادة وهو محام يمثل أولاد الرئيس الفلسطيني وكالة رويترز أن علاقتهم بالرئيس لم تكن من بين العوامل التي اخذت في الاعتبار ووصف أي تلميح لمحاباة بأنه "غير أخلاقي وليس له أساس".

والدعم الأمريكي للرئيس عباس بما في ذلك مئات ملايين الدولارات التي تقدم مساعدات للفلسطينيين والصفقات التجارية لأبناء الرئيس وأقرب مستشاريه قضايا حساسة في الأراضي الفلسطينية حيث زادت البطالة بأكثر من المثلين منذ تفجر الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000.

وزاد تسليط الضوء على حساسية وسرية القضايا التي تحيط بدور واشنطن في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب صراع عباس على السلطة مع حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي ترفض واشنطن التعامل معها وتصفها بأنها منظمة إرهابية.

وفازت حماس في الانتخابات الفلسطينية التي أجريت منذ ثلاث سنوات مستفيدة من الغضب الشعبي بشأن مزاعم فساد ومحاباة خلال حكم حركة فتح التي يتزعمها عباس وسلفه في الرئاسة ياسر عرفات.

وقالت وكالة رويترز انها لا تمتلك معلومات تشير إلى ارتكاب أي شخص أخطاء في عقود الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.

وقال دبلوماسيون إن تأخر الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الافراج عن المعلومات التي طلبت بموجب قانون حرية المعلومات ربما يشير إلى درجة من الحرج السياسي.

وحصلت رويترز على نسخ من عقدين أولين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع فالكون وسكاي لكن الوكالة حجبت أسماء مسؤولي الشركات والموظفين المدرجة في وثائق التعاقد.

ومن خلال ذلك أشارت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، التي تقول إنها رائدة في الترويج للشفافية، إلى عوامل السرية والقلق الأمني.

وذكرت عشرات الوثائق الأخرى بالتفصيل كيف مولت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية مشروعات لدعم حكومة عباس دون أن تكشف عن دورها.

ووصفت وثيقة أمريكية في عام 2007 استراتيجية ما بعد الانتخابات بتقديم "دعم موجه وسري لزعماء صاعدين ووسائل اعلام مستقلة وجهود منتقاة للمجتمع المدني".

وقال سكوت إيمي المستشار العام للمشروع بشأن الاشراف الحكومي في واشنطن "عندما يفترض أننا نروج لمثاليات ديمقراطية واستعادة الثقة والايمان في النظام الأمريكي للحكم فإنه من السخف الا تنشر الحكومة الأمريكية المعلومات الكاملة والدقيقة للعقد".

ووفقا لوثائق الوكالة الامريكية للتنمية الدولية فقد وقعت فالكون عقدا أوليا في عام 2005 لمشروع للصرف الصحي في جنوب الضفة الغربية بينما أطلقت سكاي حملة في عام 2006 لتحسين صورة الولايات المتحدة في الاراضي الفلسطينية.

وبلغت القيمة الاجمالية للعقدين الاولين في البداية 2.5 مليون دولار منها نحو 1.9 مليون دولار سددت في الفترة بين 2005 و2008.

وقال شحادة إن المناقصات التي قدمت في العقد الاولي الذي فازت به فالكون بدأ قبل انتخاب عباس رئيسا في يناير كانون الثاني عام 2005.

والقيمة الاجمالية لا تتضمن العقود الفرعية وهي جزء كبير من النفقات الامريكية في الاراضي الفلسطينية.

وبعد أن قالت في البداية ان المعلومات غير متوفرة كشفت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان تسعة عقود فرعية بلغت قيمتها الاجمالية 28144 دولار لشركة سكاي في الفترة بين اكتوبر تشرين الاول 2007 ويوليو تموز 2008 استنادا الى "بحث سريع" في السجلات.

وبالاضافة الى العقد الاولي مع فالكون قالت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية إن شركة فرست أوبشن بروجيكت كونستراكشن مانيجمينت وهي شركة أخرى يديرها ياسر عباس حصلت على أكثر من 296 ألف دولار في عقود فرعية من أكبر المقاولين الغربيين التابعين للوكالة في الضفة الغربية وهي شركة سي اتش 2 إم هيل الهندسية العملاقة التي يقع مقرها في كولورادو.

وذكر موقع فرست اوبشن على شبكة الانترنت اسم "ياسر محمود" على انه العضو المنتدب دون ان يذكر اسم العائلة "عباس".

وقال شحادة انه لا توجد أسرار بشأن العقود والعقود الفرعية للوكالة الامريكية للتنمية الدولية ووصف طارق وياسر وكلاهما تلقى تعليمه في الولايات المتحدة بأنهما يعملان بجد ويحاولان مساعدة أقرانهم الفلسطينيين من خلال تطوير الاقتصاد. وقال إن ياسر خسر في تعاملاته التجارية منذ أن اصبح والده رئيسا. وأضاف أن طارق مني بخسائر أيضا.

وقال مسؤولون أمريكيون انه لا توجد قوانين تحظر منح عقود حكومية أمريكية لأفراد عائلات مسؤولين حكوميين كبار بمن فيهم رؤساء أثناء توليهم المنصب.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire