samedi 18 avril 2009

بيتو ضحكوا معنا ..شوفو طريقة تعيين الوزراء بالجزائر /أفينك يا سي عبد القادر..


مراكش الحمراء // أخبار الجزائر المسمومة .

التعيينات والإقالات في الجزائر... قصص أغرب من الخيال

المجيء بالرؤساء والوزراء في بلد المليون شهيد .. نكتة !؟

Saturday, April 18, 2009|

جلال بوعاتي

بن فليس قيل له اذهب إلى مكتبك سيأتي أويحيى يستلم منك المهام - عميمور عيّن وزيرا وهو يعالج عند طبيب أسنان وأنهيت مهامه في أستديو الأخبار - رضا مالك قرأ خبر إقالته في برقية لوكالة الأنباء - مكالمة هاتفية تقيل بلخادم وتعيّن أويحيى رئيسا للحكومة - بن عروس عيّنت وزيرة وهي تنتظر في ''طاكسي''- عبد الحميد الإبراهيمي عيّن وزيرا للتخطيط في المطار

اعتمدت السلطة في الجزائر، منذ فجر الاستقلال، مقاييس مختلفة في تعيين كبار مسؤولي الدولة وإنهاء مهامهم. ولعبت الصراعات بين مختلف أجنحة السلطة دورا رئيسيا في هذه العملية، أما الكفاءة فتم اللجوء إليها في حالات قليلة. وكل ذلك كان وراء أنّ الرجل غير المناسب وضع في المكان غير المناسب.

نبدأ السرد، من واقعة إقالة الرئيس بن بلة، أطال الله في عمره، فقد كان وقت ليلة الانقلاب في إقامته في فيلا جولي، مقر بنك الجزائر المركزي حاليا، وإذا بقائد أركان الجيش الطاهر زبيري، الذي عيّنه خلفا لهواري بومدين الذي كان موجودا في زيارة لموسكو، يوقظه من نومه بطرْق عنيف على الباب، ويطلب منه تغيير ملابسه ومرافقته إلى ''السجن''. تقول المراجع التاريخية إن زبيري قرأ قرار إقالة بن بلة من منصب رئيس الدولة باسم مجلس الثورة والشعب.. وباسمهما مكث بن بلة 15 عاما في غياهب الاعتقال!

من القصص المضحكة التي يرويها عدد من المسؤولين خاصة القدماء منهم، ما حصل في فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين، وبالضبط مع الكولونيل بن شريف، الذي كان يتولى قيادة الدرك الوطني، حيث وبمناسبة تعديل وزاري، ومن أجل إبعاده عن قيادة الدرك، عيّنه بومدين وزيرا للمياه. وبحكم أن الكولونيل بن شريف رجل عسكري بالدرجة الأولى وتعوّد على معالجة المسائل الأمنية فقط، فقد تردد يومها أنه دعا إلى الإكثار من إقامة ''البراجات''، مما جعل زملاءه يحتارون هل كان قصد بن شريف ''براجات المياه'' أم ''براجات الدرك''؟

وتتصدر حكايات السفراء الذين تحوّلوا إلى سياح في عواصم وحدائق أوروبا، حكاية رشيد معريف، الذي تولى منصب مدير التشريفات برئاسة الجمهورية منذ 1999 إلى .2004 وبعد رئاسيات 2004، تفاجأ إطارات وزارة الخارجية بوجود اسم مدير التشريفات بالرئاسة ضمن قائمة السفراء الجدد، رغم أنْ لا علاقة له بالسلك الدبلوماسي، حيث عيّن سفيرا في إيطاليا. وقد قيل لمعريف يوم تعيينه ''لقد تعبت كثيرا في مهمتك البروتوكولية ومن حقك أن تستريح''.

ومن الطرائف التي لا تضحك أحدا، أن رضا مالك، عضو المجلس الأعلى للدولة، وبعد أن حمل حقيبة الخارجية في حكومة بلعيد عبد السلام، ثم رئاسة الحكومة بتكليف من الرئيس علي كافي آنذاك، شعر بالانهيار عند إقالة الرئيس زروال له من رأس الجهاز التنفيذي وتعيين مقداد سيفي خليفة له، وهو جالس خلف مكتبه في برقية على شريط وكالة الأنباء الجزائرية!

وتتداول ألسنة عايشت الحدث عن قرب، أن أويحيى وبلخام تبادلا مهام رئاسة الحكومة بعد تلقيهما مكالمات هاتفية يوم 24 جوان 2008، بعد ساعات قليلة من مغادرة وزير فرنسا الأول فرانسوا فيون الجزائر، تعيّن الأول على رأس الجهاز التنفيذي وأعيد الثاني إلى منصب الممثل الشخصي، ودون حتى أن يُستقبلا من طرف رئيس الجمهورية.. ولا توجد أي صورة لبوتفليقة مع أويحيى وبلخادم مثلما تقتضي التقاليد البروتوكولية في مثل هذه المناسبات والقرارات، عدا صورة تلفزيونية واحدة بمكتب رئيس الحكومة والرجلان يتصافحان!

وعلي بن فليس قيل له اذهب إلى مكتبك، سيأتيك شخص هو أويحيى يستلم منك المهام. ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي استلم قائمة أعضاء الثلث الرئاسي دون مرسوم كتابي. كما تتداول قصة المليون وحدة سكنية التي وضعت حدا لمستقبل وزير السكن السابق محمد النذير حميميد في الحكومة، بعد أن فضل محيط بوتفليقة استبداله بنورالدين موسى الذي جاء به أويحيى. ويحكى أن الجنرال العربي بلخير قام بتعيين نفسه مديرا لديوان رئاسة الجمهورية، عند تعيين علي بن فليس رئيسا للحكومة بعد الاستقالة المشهورة لأحمد بن بيتور. واستمر العتاب بل ''الخصومة'' مع الرئيس بوتفليقة مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. كما يروى أن بلخير هو من اتصل بعلي بن فليس عشية الانتخابات الرئاسية، وطلب منه تقديم استقالته من منصبه، لأنه رفض قيادة الأفالان نحو تزكية غير مشروطة لعهدة ثانية لبوتفليقة. ومن الغرائب أيضا، ما حدث لوزير الداخلية الأسبق الشريف مزيان في حكومة سيفي، بحيث شرع في استقبالات مكثفة لتشكيل حكومة جديدة، مؤكدا بأن لديه ضمانات لكي يكون على رأسها، غير أن الرئيس زروال رفض بأن يكون شريف مزيان ليس فقط رئيس حكومة، بل حتى عضوا فيها.

وكان مقداد سيفي في ديسمبر 95 هو الآخر بصدد إجراء اتصالات لتشكيل حكومة جديدة عقب فوز زروال بالرئاسيات، فإذا به يتم تعيين أحمد أويحيى خلفا له. عندما عيّن أحمد بن بيتور كرئيس للحكومة كان ذلك على الساعة الواحدة، وصرح بعدها بأنه بصدد إجراء المشاورات المطلوبة لاختيار الفريق الوزاري، ليفاجأ بعد 20 دقيقة من ذلك بصدور قائمة الوزراء المعيّنين. وإذا كان محمد الصغير قارة، وزير السياحة، قد تمت تنحيته وهو يعِد بإعادة سباق الرالي للجزائر في إحدى ولايات الجنوب، فإن زهية بن عروس تلقت مكالمة هاتفية بتعيينها وزيرة منتدبة للثقافة، وهي تنتظر سيارة طاكسي تقلّها من ساحة أول ماي، حيث كانت تتسوق في ''البازار''. ولم يكن الحظ مع عبد القادر بونكراف، وزير السكن، الذي وُعد من قبل الرئيس بمنصب سفير في ليبيا، لكن تعيينه لم يتم أبدا.

عبد الحميد الإبراهيمي كان ممثلا لشركة سوناطراك في أمريكا، علِم في القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين لدى دخوله الجزائر، أنه عيّن كاتب دولة مكلفا بالتخطيط. نفس الحكاية وقعت مع عبد المالك سلال، الذي علم خبر إقالته من منصبه كوال لولاية البويرة من زوجته التي أبلغته بذلك، كونه كان خارج البيت. حكاية أخرى أغرب من الخيال حدثت للمدير الأسبق لشركة سيدار فيصل بوذراع، الذي تنقل للعاصمة للمشاركة في معرض حول الصناعة، وضيافته يومها من عائلة حردي في بيتها، فإذا به يسمع خبر تعيينه كوزير للصناعة خلفا لسليم سعدي. ولكن مثلما سمع التعيين في التلفزيون سمع أيضا نبأ تنحيته منه كذلك.

ومقارنة مع الرؤساء السابقين، يبقى الرئيس بوتفليقة أكثرهم غرابة في طريقة تعيينه للمسؤولين، إذ إن الكثير من التعيينات والإقالات كانت تستند إلى أسباب لا علاقة لها بتسيير شؤون الدولة.

ومن أطرف القصص، ما حدث لوزير للإعلام والثقافة السابق محي الدين عميمور، الذي دخل باب الوزارة من عيادة لطب الأسنان في العاصمة.. بعد أن تلقى مكالمة هاتفية من بوتفليقة شخصيا يسأله عن حاله وإن كان معه أو ضده، ليفاجأ بسماع خبر تعيينه في نشرة الثامنة يوم 26 أوت .2000 لم يمكث وزيرنا في منصبه إلا بضعة أشهر، ليغادر قصر الثقافة إلى مقعده في مجلس شيوخ الأمة، لكن هذه المرة وهو بأستديو أخبار نشرة الثامنة التي اعتاد حضورها لتأمين البث الحسن لتغطية أنشطة رئيس الجمهورية..

لكن أطرف القصص، هي تلك التي حدثت في حكومة بن بيتور، حيث سرّبت بعض الصحف أسماء الوزراء المعيّنين مما أغضب الرئيس بوتفليقة الذي قال لمحيطه ''يانامار من حكومة الخبر''، ليتم بعدها استدعاء الوزراء، يوم الجمعة، إلى قصر المرادية، وبلّغوا بأن كل وزير سيعرف الحقيبة المسندة إليه من خلال البطاقة المثبتة بجانب اسمه، فتحصل يومها مغلاوي على البريد، ويوسف يوسفي على الخارجية، وأويحيى على حقيبة العدل، وهي تخصصات أبعد ما تكون عنهم.

/ الخبر الجزائرية/


تعليق كوحلالي.

هزوا أسيدنا يديكم واحد الفاتحة// ياربي تغلبني على المغرب أمينننننننننن

المغاربة واعرين دارو ليا السكر................

يار بي تعطيني صحتي راني كلي مبيس أمينننننننننن...........

يا ربي تعطيني شي ولاية رابعة .........أميننننننن...........

اوا هادي دولة و لا مكتب ديال التيرسي, كلها و حظو و زطو, شي جاه التعيين في التاكسي شي جاه التعيين و هو في الحماس تيسكي الما...أش هاد لخرا السي بو زمرة ........واه انتم ما نظمتوا حتى بلادكم..........بيتو دافعو على شوية ديال الرعاع من مليشيات البوليساريو.....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire