lundi 6 avril 2009

الحسن التاني العبقري و السياسي الدي حرك العالم..



مراكش الحمراء // مقالات.
الحسن الثاني في ذكراك فلسطين تهديك التحية
الكاتب الفلسطيني :- يوسف البردويل
ليست كل من دفن تحت التراب قد مات ، ولا كل من رحل سكن الذكريات ، ليست كل ملكا منح شعبه رغيف خبز سمي ملكا يحمل الآهات ، ولا كل من نادى بحرية المواطن كان ملكا للديمقراطيات ، ولا كل من حكم المغرب ملك قلوب الأولاد والآباء والأمهات ،ولا كل من مات ذرفت عليه العيون الدمعات ، ولا كل من ترأس السلطة سجل بحق شعبه البصمات ، ولا كل رجلا وسيما ملك قلوب الحسناوات ، إلا هوا فمات الجميع وهوا ما مات ، وسمى وسكن في القلوب أعلى المقامات ، فبحق الأرض والسماوات قد ننساهم ولا ننساك يا ملك قلوبنا يا الحسن الثاني ، ذلك الأب والأخ ،ملكا ليست ككل الملوك ، فكثيرا ما حاولوا قتلك ولكنهم بستة مرات لن يغتالوك ،فشلو في اغتيالك يوم ميلادك في الصخيرات ، وفي القنيطرة صدقك وطهارتك هزم خمس طائرات.
الملك الحسن الثاني ،،، أبي ووطني وعنواني ، يحمل كل معاني الصدق الإنساني ، يسكن في المغرب وفي كل وطننا العربي ويتربع على قلوب كل عربي حر ثائر عنفواني ، هو نجم في السماء وصاحب المسيرة الخضراء، قضى حياته مخلصا ومثالا للعطاء ، لا يعرف الذل وكثيرا ما انحنت هامات عربية وهامته ما عرفت الانحناء ، نذكر خوفك علينا مع كل رصاصة صهيونية حاقدة عمياء ، ونذكر مواقفك بحق فلسطين يا ملك الشرفاء، والي كم من عظيما نفتقر اليوم فنذكرك يا قمة العظماء...
تحل علينا ذكراك ، ولكننا يوما لن ننساك ، عشر سنوات تلامسنا ريحك وهواك ، فلم تغب يوما يا ملك الملوك يا ملاك ، يا من كنت بصمة مشرفة في تاريخ امتنا العربية فأستحقيت التخليد ليست منحة بل استحقاق ،وحقا يا مغرب ويا مغاربة هكذا وطننا وهكذا شعبا يستحق هكذا ملكا ، ذو الحنكة السياسية والصبر ، صاحب السعي الدءوب للملمة الجرح العربي وتضميد جراح الأمة وتحقيق وحدتها .
الحسن الثاني في ذاكرة الفلسطينيين ،،،
تاريخ ذلك الملك الذي ملك قلوبنا في كل أرجاء الوطن العربي لاسيما في فلسطين ،تاريخ مشرف ومليء بالمواقف البطولية والتي تنبع من صدقه واصله ، كيف لا وهو أول من دعا إلي قمة عربية عام 1969 ردا على حرق المسجد الأقصى على يد الصهاينة ، وذلك لرص صفوف الأمة وتوحيدها نحو إستراتيجية موحدة لمواجهة تلك الغطرسة العدوانية الإسرائيلية ، الم يكن هذا الرجل أول من اعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ودعا إلي عقد قمة الرباط عام 1974 وكانت أول قمة تعترف بمنظمة التحرير ، وبذلك يكون الحسن الثاني أول من وجه أنظار العالم نحو هيئة تمثل الفلسطينيين وتدافع عن حقوقهم ،فكان ذلك الاعتراف أول الخطى نحو إجبار العالم بالنظر لمنظمة التحرير كشخص دولي معترف به ، يمثل شعبا سلبت منه حقوقه وأرضه ، ولم يكتفي بذلك بل وترأس لجنة القدس وانشأ بيت مال القدس ، وكان بذلك عين تسهر تحرس القدس وترقب تصرفات الصهاينة العدوانية بحق القدس ، وكان بمثابة الرجل الحامي للمقدسات الإسلامية والمدافع عنها ، وبشهادة الرئيس الفلسطيني الشهيد "أبو عمار" فقد واكب الشهيد الحسن الثاني مراحل نضالنا الفلسطيني على كل مراحل النضال وأكد دوما على شرعيته وأحقيته ، فقدم الدعم المالي والسياسي ، وكان كما قال عليه الرئيس عرفات انه مرشد وموجه لنضال الفلسطينيين ، حيث كان يلجا إليه الرئيس "أبو عمار" في كل مرحلة من مراحل النضال ليأخذ مشورته لأنه عرف بالدهاء والحنكة السياسية رحمه الله.
وهذا الشبل من ذاك الأسد ،ويأبي الصدق أن يفارق أهله ، فها هو المغرب يتواصل مع فلسطين من خلال ذلك الشاب الوسيم والرجل الجسور القوي صاحب الجسور الإنسانية المغربية في الحرب على غزة ، والتي لا ولن ينساها كل فلسطيني وسيبقى يذكرها على مر التاريخ ، انه الملك محمد السادس ، الذي جاء ليستكمل مشوار الدعم والمناصرة لفلسطين والفلسطينيين.
فاليوم الدم يحن للدم ، اليوم قد زاد الهم ،فقدناك يا أبو عمار وفقدنا صديقك الحسن ، اليوم تنهمر القمم كزخات المطر ، ولكن من يعقدها أشبه بالصخر ،فلا يحس ولا لفلسطين ينتصر ، حقا أيها الحسن الثاني فقدناك يا قوة الهمم ، يا رجل بألف امة وبكل الأمم ، أحببناك في فلسطين فلن ننساك وستبقى في ذاكرتنا ترفرف كالعلم .
تعليق محمد كوحلال //
شكرا للصديق العزيز يوسف من قطاع غزة , دمت حرا أبيا أيها الفاضل الكريم بارك الله فيك
.
Sim-kal@hotmail.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire