dimanche 1 mars 2009

نمودج لمغربي مهضوم الحقوق طفل مشرد.جواب على سؤال الطايع..



مراكش الحمراء // مقالات.

من هو المغربي؟

عبد الله الطايع.

استبعد مهرجان قرطاجنة المعروف نادية ياسين ابنة الشيخ ياسين / زعيم الحركة الإسلامية العدل و الإحسان / و الصحافي المنفي في اسبانيا على لمرابط , و دالك بعدما كانا مدرجين في البداية في برنامج الدورة الجديدة من المهرجان . و هكذا فهما لن يشاركا في النقاشات التي ستجري بهده المناسبة المعروفة حول المغرب و حول مؤلفاتهما الأدبية و الفكرية . و على اثر هدا المنع الغير المقبول و الغير المفهوم , قدمت لولا لوبيز مونديخار , منظمة هده النقاشات استقالتها من المهرجان و لأجل مساندتها في قرارها هدا و إعلان انسحابي من الدورة المقبلة من مهرجان قرطاجنة , فأنا اكتب هده الورقة.

إن أقل ما يمكن قوله هو إني غاضب مصدوم لم أكن أطن أبدا أن مثل هدا المنع سيكون ممكنا في بلد ديمقراطي كاسبانيا . و بالتأكيد , فعام 2009 هو رسميا عام المغرب في اسبانيا , لكن أن يصل الأمر إلى أن يخضع مهرجان كبير كمهرجان قرطاجنة للضغوطات ... و ممن بالتحديد ؟ من السلطات المغربية ؟ أم من سفارة المغرب في مدريد ؟ و لمادا ؟ و قد صرح مدير المهرجان , دفاعا عن نفسه خلال الأسبوع الماضي في جريدة ايلباييس بأنني أنا , عبد الله طايع 35 عاما , كاتب و أول مغربي يعترف علنا بمتليته الجنسية , سأشارك في هدا المهرجان و بالتالي سأتحدث عن كل شيء بكل حرية , بما في دالك حياتي الجنسية.

مادا يعني هدا كله ؟ بأن المثلي المغربي مرحب به في اسبانيا , و أنه ليس مرحبا بسيدة تنتمي لحركة إسلامية , و صحافي كانت له مشاكل كبيرة مع السلطات المغربية ؟ فأنا لا يمكنني أن أقبل بهدا الأمر. و لا يمكنني أن أستحضر بهده الطريقة لا أريد أن يسمح لي بالكلام على حساب مغاربة آخرين عندما تكلمت في المغرب عن مثليتي , كان بحكم ضرورة داخلية / و لم أكن محتاجا لأي تصريح أو مباركة / كان الأمر في المقام الأول نضالا من أجل الحصول على الشخصية الفردية , لكن ليس فقط لأجلي.

إن ما ينقصنا جدا في المغرب و ما يمنعنا من التقدم , و التحرر هي ضمن أشياء أخرى , النقاشات المتناقضة .إنها نقاشات حقيقية , و غير خيالية في الظاهر حتى تعطي الانطباع الخاطئ عن التقدم و الحداثة و على الرغم من العمل الرائع لبعض وسائل الإعلام / تيل كيل , لوجورنال ايبدو الاداعات ,الخ / فهدا النوع من النقاش , عندما يوجد لا يمس جميع المغاربة و لن يساعد قرار مهرجان قرطاجنة على التغيير هدا الوضع . و هو قرار غريب على كل حال ..فنادية ياسين و علي لمرابط يتحدثان بانتظام إلى الجرائد المغربية فلماذا إبعادهم ادن ؟ انه لغز هل هم أقل مغربية مني ؟ ربما أقل / موضة / أو أكتر / خطر / ؟ إن التحدت في المغرب ليس بالأمر السهل و أنا أعرف عما أتكلم لقد كبرت في أسرة فقيرة في سلا , قبالة العاصمة الرباط , في خضوع و عزلة تامين , كان الأمر كما لو أن المغرب لم يكن في ملكي أنا أيضا. كما لو أن المجتمع المغربي لم يكن موجودا . لم يعلمني احد الكلام أبدا .قيل لي.. أن ألتزم الصمت ..كان دالك معناه أن تكون مؤدبا و كرروا لي يوما بعد يوم و عاما بعد عام , بأن الجدران لها أدان و بأننا نحن الفقراء إلى الأبد و قدموا لي رؤية مبسطة للغاية عن الدين الخوف على أنه البرنامج الخوف على الحياة الخوف حتى لا نخرج أبدا من البؤس و لا من الجهل الخوف الذي يعيق تحركك , و يقتلك و يحضرك لتدمير الذات أو التطرف.

إن التحدت في المغرب ترف انه مسؤولية اللذين يستطيعون دالك بالكلام باسم الآخرين , بالتنديد و خلق النقاش قلب الأمور , احدات الصدمة , فبهدا الشكل فقط يمكن للمرء تغيير العالم , و الحصول على حقوق و أن يصبح في النهاية سيد نفسه .

و كثيرا ما سمعت في المغرب عن تجريم هدا أو دالك ممن يزعم أنهم خانوا المغرب و متله العليا كنت أسمع مثل هده الجمل .. / انه ليس مغربيا و لم يكن قط كدالك و لن يكون أبدا كدالك و اليوم , نسمع أكتر فأكتر هده الجمل .. / انه ليس مسلما , مسلما حقيقيا . / كافر , ادن ؟ هده العبارات الخطيرة النافية و التي تحول الانتباه عن المسائل الحقيقية يطلقها أيضا لأسف , عدد من المثقفين و الفنانين و هدا النفي لا يساعد المغربي على أن يقوم ليصرخ , ليحيى.

في ماي 2007 , سمعت مثل هده الأحكام المشهرة بشأن الأخوين اللذين ارتكبا عملية انتحارية مزدوجة في الدار البيضاء . و بعد أن ظلا يجولان يومين تقريبا في الشوارع , فجرا نفسيهما بالقرب من القنصلية الأمريكية لم يقتلا أحدا فقط نفسيهما . انه قمة اليأس التي يعيش فيها الشباب المغربي مند وقت طويل. إنها صرخة من القلب , من الأحشاء نداء للمجتمع المغربي .نداء لم يسمع كنا نعتقد بكل تأكيد انه لم يكن خطأنا و لا مسؤوليتنا فالأمر طبيعي , حيت إن هدين الأخوين لم يكونا مغربيين , أليس دالك ؟

فمن هو المغربي ادن ؟

كاتب مغربي مقيم في فرنسا.

الجريدة الأولى.

مترجم عن جريدة / البايس / الاسبانية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire