lundi 23 mars 2009

بوتفليقة مشا في الخاوي..اللهم لا شماتة..



مراكش الحمراء // أخبار الجزائر المسمومة.

الجزائر:

أمير جيش الإنقاذ المحظور يسحب دعمه لبوتفليقة في انتخابات الرئاسة.

قال مدني مزراق أمير ما كان يسمى الجيش الإسلامي للإنقاذ (محظور) في الجزائر انه يسحب دعمه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 9 نيسان(أبريل) القادم.

وأضاف مزراق في تصريح لـ"القدس العربي" أنه "صُدم" في الرئيس بوتفليقة بسبب تصريحاته الأخيرة بشأن الإسلاميين الذين اتهمهم بأنهم سبب خراب البلاد، مؤكدا أنه لن يمكنهم من العودة إلى ممارسة النشاط السياسي.

وذكر أن البيان الذي أصدره عن بوتفليقة يعادل في قوته البيان الذي أصدره عن اللواء الراحل اسماعيل العماري الرجل الثاني في المخابرات عند وفاته عام 2007، ولكن في "الاتجاه المعاكس".

ويعتبر اللواء العماري مهندس الهدنة ما بين الجيش الجزائري وجيش الإنقاذ (محظور) التي أعلن عنها في خريف عام 1997، قبل أن يمنحها الغطاء السياسي والقانوني عند مجيء الرئيس بوتفليقة إلى الحكم.

وقد أصدر مزراق بيانا عند وفاة اسماعيل العماري رثاه فيه وعدد مناقبه.

وكان مدني مزراق قد أصدر الاثنين بيانا شديد اللهجة تجاه تصريحات بوتفليقة السبت في ولاية تلمسان (600 كيلومتر غرب العاصمة) وقال فيها "هناك أصوات تقول لم تُعط لنا حقوقنا، اذهبوا إلى الشعب فهو يعطيكم إياها. لا أستطيع أن أفرض على الناس أن يقبلوا بكم، قد أهلكتمونا في الداخل والخارج أهلككم الله، وقد أعدتكم إلى بيوتكم لتروا ما تسببتم فيه من ضرر". وذكر البيان الذي حصلت "القدس العربي" على نسخة منه أن الرئيس بوتفليقة بتصريحه هذا "أفرغ مشروع المصالحة الوطنية من محتواه ونسفه من أساسه وأعاده إلى نقطة الصفر".

وأضاف أن ما بدر من للرئيس بوتفليقة لم يكن متوقعا، معتبرا أن هذه التصريحات "الصادمة" جاءت بعد أيام وشهور من الانتظار للقرارات "الشجاعة العادلة التي تعيد للدين مكانته وللوطن أمنه واستقراره، وللشعب حقه وكرامته".

وخاطب "أمير" جيش الإنقاذ سابقا (والذي كان ينوي تأسيس حزب سياسي بديل لجبهة الإنقاذ) الرئيس بوتفليقة قائلا: أخيرا أظهرت حقيقتك صارخة كالشمس في كبد السماء، فسقط القناع وانتهى مسلسل الأحلام والأماني. ولنا أن نتساءل كجزائريين مؤيدين ومعارضين، الراضين منا والساخطين، هل كان مشروع المصالحة الوطنية مجرد شعار خدعت به الشعب الجزائري؟".

وواصل مزراق لومه وعتبه قائلا: "أولست القائل ان إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية التي فاز بها الإسلاميون في 1992 هو انقلاب على الشرعية واختيار الشعب السيد؟ ألم تقل انك لو كنت ابن العشرين لصعدت إلى الجبال؟ ألم تقل ان المصالحة التي تدعو إليها تنهي حربا لا غالب فيها ولا مغلوب".

وأوضح قائلا "لقد طلبت منا في ولايتك الأولى أن نصبر في سبيل الله وحبا في الوطن ورحمة بالشعب، وأن نعطيك مزيدا من الوقت لأن خطوطا حمراء قد وضعت، فهل كنت تخادع؟". واستطرد القول: ولقد كررت طلبك في الولاية الثانية بقبول ما جاء في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية رغم ظلمه بحجة التوازنات التي لا تسمح بغيره في ذلك الوقت، ومنيت الجميع بخطوات قادمة تذهب فيها بالمصالحة إلى نهايتها، فهل كنت تراوغ؟".

وأعاب مزراق على الرئيس بوتفليقة قوله "اذهبوا إلى الشعب يعطيكم حقوقكم السياسية"، معتبرا أن الشعب الجزائري قال كلمته في الجبهة الإسلامية للإنقاذ مرتين (الانتخابات المحلية في عام 1990 والانتخابات البرلمانية في 1991)، مشددا على أن "الشعب سيقول كلمته مرة أخرى وأخرى لو فتح له المجال وكانت النزاهة في النزال".

وختم مزراق بيانه بالقول: "كلنا فخر واعتزاز بما قدمناه في سبيل الله من أجل وقف قطار الانتحار الجماعي الذي كان يسير بالجزائر مسرعا نحو المجهول، ف حقنت بفضل الله دماء وتوقفت مآسي، وبرأت جراح (..) أجل فعلنا ذلك وخسرنا الكثير من حقوقنا مع أمثال المترشح بوتفليقة، ولكننا ربحنا الجزائر دينا وشعبا ووطنا، ولسنا نادمين، وسنستمر بعون الله وقوته مع كل الخيرين أينما وجدوا في تحقيق المصالحة".

جدير بالذكر أن مدني مزراق كان من أشد المساندين للرئيس بوتفليقة وقد دعا إلى التصويت لصالحه في انتخابات الرئاسة التي جرت في 2004، ووقف ضد قياديين سابقين في جبهة الإنقاذ، ووصل إلى حد التلاسن معهم وانتقادهم عبر صفحات الجرائد.

كما كان قد دعا مجددا إلى التصويت لبوتفليقة في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 9 نيسان/أبريل القادم مناقضا بذلك التصريحات التي أطلقها عباسي مدني رئيس جبهة الإنقاذ، والذي دعا إلى مقاطعة الانتخابات.

من جهة أخرى كانت بعض الصحف الجزائرية قد نشرت معلومات عن أن عددا من "التائبين" (أعضاء الجماعات المسلحة الذين وضعوا السلاح) يشاركون في الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، قبل أن يفاجئ هذا الأخير الجميع بتصريحاته.

الجزائر / القدس العربي /

تعليق محمد كوحلال

سير بيتك الرضا و النجاح و التيسير, انك رجل و الرجال قليل و هل يستوي العاقل اللبيب و المجنون ؟؟ طبعا لا ........أزين ديال العالم لا و ألف لا يا ابن الأكرمين.........أبشاخخ..اللوززززززز............

الجزائر في أمس الحاجة إلى مناضلين و طنيين يقودون شعبها إلى بر الأمان , ألم بكن هادا الرئيس سببا في خراب الجزائر و ساهم في رفع عدد قوارب الموت للشباب الجزائري اليائس, هادا الرئيس الفاشي من قام بهندسة سياسة تجويع شعب بأكمله و سجن أبرياء مغاربة بمخيمات تندوف. . و البقية تجدونها عند الصديق العزيز أنور مالك.....أساعة مبروك السي أنور مالك..........

أستودعكم الله و السلام عليكم.

0664699898


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire