dimanche 29 mars 2009

عقدة الايرانيين.داء فتاك لا دواء له الا بالاستئتصال....أبشاخخخخخ..



مراكش الحمراء // أخبار إيرانية..

السياسة داخل ملاعب الكرة.

29 مارس 2009م

المشجعون الإيرانيون استقبلوا الفريق السعودي بشعار "الخليج فارسي"

لافتة كبيرة تحمل عبارة "جنود الوطن يحفظكم الله"

دبي - سعود الزاهد

كانت السياسة حاضرة بقوة في مباراة كرة القدم التي جمعت المنتخبين السعودي والإيراني في استاد "آزادي" في العاصمة طهران ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا، وحقق خلالها المنتخب السعودي فوزاً غالياً رفع من آماله في الوصول لكأس العالم. ومع امتلاء الملعب أمس السبت 28-3-2009 بأكثر من 100 ألف مشجع إيراني دوت شعارات صاخبة لدى دخول لاعبي "الأخضر" أرضية الملعب تؤكد "فارسية" الخليج العربي، وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أن الآلاف رددوا عشرات المرات عبارات مثل "الخليج فارسي وسيبقى فارسياً للأبد"، كما رفع مشجعون يافطات كتب على واحدة منها "يا جنود الوطن الله يرعاكم".

وبحسب مراقبين، فإن حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الملعب في سابقة نادرة، كشف عن وجود رغبة لدى القيادة الإيرانية في تسييس المباراة، وكان ذلك واضحاً من خلال ترديد شعارات ذات طابع قومي ويافطات تصور الأمر على أنه معركة" لجنود الوطن".

بالمقابل، شجعت أطياف من المعارضة الإيرانية الفريق السعودي وهنأته بالفوز، لاسيما في إقليم خوزستان (الأهواز) ذي الأغلبية العربية، حيث تواترت انباء من هناك عن وقوع بعض الاحتفالات.

من ناحية أخرى كانت صحيفة ابتكار الإصلاحية الإيرانية قد أجرت في عددها الصادر بتاريخ 16 مارس/ آذار 2009 مقابلة مع نجم البوب الإيراني خشايار اعتمادي ولدى حديثه عن حبه لكرة القدم وتشجيعه للفريق الوطني الإيراني قال إنه يتلذذ كلما سمع خسارة الفرق العربية.

تجدر الإشارة إلى أنه وفي أعقاب خسارة المنتخب الإيراني أمام ضيفه السعودي، قرر الاتحاد المركزي لكرة القدم الإيراني اليوم الاحد إقالة المدير الفني للمنتخب الإيراني علي دائي من منصبه، وينتظر ان يعلن الاتحاد المركزي لكرة القدم هذا القرار رسمياً بعد الاجتماع الذي يعقده بمشاركة رئيس الاتحاد علي كفاشيان ونائبه مهدي تاج والمدير الفني للمنتخب علي دائي.

وكان دائي صرح قبل المباراة قائلاً: "إذا لم نفز على السعودية فلا نستحق التأهل لكأس العالم، وإذا فزنا على السعودية فهذا يكفينا حتى لو لم نتأهل لكأس العالم.

/ العربية /

".

1 commentaire: