vendredi 6 mars 2009

اخر نكنة من أعظم جماهيرية..



مراكش الحمراء // أخبار ليبية.

قطار المعارضة يترك شدوا أحزمتكم رجاءا.

مؤسسة القذافي تنتقد تعيين رئيس الاستخبارات الليبية وزيرا للخارجية

طرابلس ـ عين رئيس اجهزة الاستخبارات الليبية موسى كوسا وزيرا للخارجية في اطار تعديل وزاري اعلنه مؤتمر الشعب العام (البرلمان) ورأت فيه مؤسسة القذافي "تكرارا للوجوه نفسها".

وبموجب هذا التعديل الذي شمل ستا من الحقائب الـ15 في حكومة البغدادي المحمودي، عين كوسا (59 عاما) خلفا لعبد الرحمن شلقم الذي يشغل هذا المنصب منذ ثمانية اعوام وعين مندوبا لليبيا في الامم المتحدة.

وكوسا الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات منذ 1994 عمل على الملفات الليبية الحساسة مثل علاقات ليبيا بالغرب وبافريقيا.

وكان كوسا مفاوضا رئيسيا في قضية الممرضات الخمس والطبيب البلغار الذين اطلق سراحهم في تموز/يوليو 2007 بعد ان امضوا ثماني سنوات في السجن، وكذلك في تسوية ملفي اعتداءي لوكربي (1989، 270 قتيلا) وطائرة دي سي-10 لشركة يوتا الذي اودى بحياة 170 شخصا عام 1989.

ودخل الحكومة ثلاثة وزراء جدد هم عبد الكريم الفخري وزيرا للتعليم والبحث العلمي ومحمد حجازي وزيرا للصحة ومحمد علي زيدان وزيرا للاتصالات.

وقد الغيت ثلاث وزارات هي الثقافة والاعلام واليد العاملة والكهرباء في حين تم دمج وزارتي التربية والتعليم العالي. كما دمجت وزارتا التخطيط والاقتصاد والتجارة والاستثمار.

وواجهت هذه التعديلات انتقادات، خصوصا من قبل مؤسسة القذافي التي يترأسها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.

ورأت المؤسسة ان التعديلات الحكومية تتكون من "الوجوه المكررة نفسها" وشكلت بـ"طريقة التعيين"، مؤكدة انه "لا حل للخروج من هذه العادة الا بالدستور".

وقال مصدر رسمي في المؤسسة ان "اللجنة (الحكومة) الجديدة ليست جديدة وتشكلت بطريقة التعيين التي لم تعد مقبولة وتتكون من نفس الوجوه المكررة".

واضاف هذا المصدر ان "اللجنة (الحكومة) الجديدة لن تنجح ولن تستمر وستكون مؤقتة لتصريف الامور ولن تتجاوز مدتها ستة اشهر".

واكد انه "لا حل للخروج من هذه العادة الا بالدستور وحزمة من القوانين الجديدة التي ينبغي ان تكون محل نقاش مستمر خلال هذه الاشهر الستة"

وخصص تلفزيون "الليبية" المقرب من سيف الاسلام القذافي مساحة من بثه لتلقي انتقادات من مختلف شرائح المجتمع.

وقال المحلل منصور ابو شناف لهذا التلفزيون ان "الوزارة الحالية كالوزارات السابقة فشلت وستفشل"، متسائلا "لماذا هذا التكرار ونفس الاسماء على مدى اربعين عاما؟".

واضاف "لقد تمت تجربتهم ولكل انسان فترة محدودة وليبيا غنية بالوجوه الشابة الكفوءة"، مؤكدا ان "الحل هو الدستور لوضع آلية للاختيار الحقيقي من اجل الانتقال الى الوجه المتحضر الآخر".

وقال عبد الله مسعود وهو مستشار قانوني للقناة نفسها ان "هذا الاختيار خيبة امل لكل الليبيين وكأن ليبيا لم تلد الا هؤلاء الاباطرة ليخلقوا لنا احباطات اخرى"، مشيرا الى ان "حكومة البغدادي فشلت فلماذا الاصرار على تمديد مدتها؟".

واكد جمعة الاسطى امين غرف التجارة والصناعة الليبية ان "الوزارة الجديدة لا تختلف عن سابقاتها (...) مجموعة من نفس الاشخاص على مدى اربعين عاما ليس لديهم خطة او استراتيجية".

اما صحيفة "قورينا"، فقد رأت ان "التغير كان متوقعا"، لكنها قالت ان التعديلات "لم تأت بجديد ولا ترقى الى مستوى آمال وطموحات الليبيين (...) ولم تتعد كونها عملية تحريك لبعض العناصر التي طالما شغلت مواقع مماثلة".

كما انتقدت صحيفة "اويا" القريبة من مؤسسة القذافي في رسم كاريكاتوري التعديل الوزاري.

وعنونت الصحيفة "تشكيلات لا جديد فيها" و"مؤتمر الشعب العام يجري اغلب التعديلات بالاسماء القديمة".

وقالت الصحيفة ان "اختيار اللجان التنفيذية (الوزارات) يتم بعيدا عن الشعب ومشورته كحال القرارات التي يصدرها الليبيون ويتم تجاهلها واهمالها من قبل الوزارات".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire