lundi 1 novembre 2010

رأي القارئ من أجل مستقبل الإنسان..


به سير به الكنيف و سربيه/ الوطن الآن / عدد 400

*************

مراكش الحمراء

رأي القارئ

من أجل مستقبل الإنسان..

جمال . ك .

يمكن التواصل مع / البشر / الواعي / الإنسان , لأنه يفهم اللغة الحسية و يمكن التحاور معه و فك كل رموزه , رغم أنها دراسة عسيرة و صعبة و معقدة. بينما لا يمكن التواصل أو الحوار إطلاقا مع البشر / اللاواعي /…/

لأنه أولا ..

يجهل أبجديات الحوار, مع الإنسان الواعي و ماهية التفافة و ما معناها ؟.رغم أنه كائن بشري.. يعيش وسط كائنات أخرى من جنسه.

ثانيا..

انه نموذج بشري فقد / الوعي / أي انه لا يساير الإنسانية المتحضرة في عالم تغلفه فورة معلوماتية ثقافية و اجتماعية و اقتصادية . علما بأنه جزء من كل الأشياء لكنه لا يحس بها للأسف.. , في غياب حاسة / الإحساس/ رغم أنه جزأ منها, و تحوم حوله من الشروق حتى الغروب.

هاذ الكائن البشري الغريب له ثقافة العنف, لفك العزلة عنه أو لفك همومه فالعنف وسيلته للبقاء. من أجل ترويضه حتى يعود إلى إنسانيته المفقودة لا بد من إدخاله إلى قفص العلم و العرفان على نمط فلسفة تجره إلى الحياة بدل إبعاده عنها . على أن تكون البداية هي فلسفة لرد هاد الكائن إلى وضعه الطبيعي بدل حياة الغاب. الوسيلة كما ذكرت ترويضه من خلال خلق مجتمع متماسك مبني على نظريات تربوية و تعليمية و منهاج مدروس تربوي يتماشى مع ثقافة هذا النوع من الكائنات البشرية.

لاشك انه يصعب التعايش مع هذا النوع البشري و بالتالي ستكون النتيجة سلبية بكل المقاييس. حتما سنجد مجتمعين أحدهما عالي و كعبه أعلى بالعلم و الثقافة ومجتمع آخر في الدرك الأسفل. و عليه فإننا سنعيش في مجتمع طبقي فكريا بدل مجتمع طبقي اقتصاديا. و تلك هي الطامة الكبرى فأنا أفضل الطبقية / العلمية و الفكرية / ,على الطبقية الاقتصادية . فالجهل كالنار تأتي على اليابس و الأخضر.

طالب

ثانوية / أبو العباس السبتي / الحي المحمدي / الداوديات مراكش

*************

روابط هامة

http://kouhlal.skyrock.com/

*************

أريري استفزنا و قل أدبه علينا و على شاعرنا الكبير الراحل سيدي محمد بن إبراهيم.. من يربط هذا الفرس الأحول يا حكومة عباس الفاسي؟

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_8173.html

**************

الاستعمار فيه و فيه باي باي مراكش

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_1418.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire