مراكش الحمراء // أخبار دولية
هكذا حشد الممثل كلوني أوباما قبل رئاسته ضد البشير
كارولين ميتشيل من واشنطن
بينما تتواصل ردود الأفعال على مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بحق الرئيس السوداني عمر البشير، وهي جاءت في غالبيتها معارضة للقرار، الذي يُعد الأول من نوعه يستهدف رئيس دولة ما زال على رأس السلطة.وإلى جانب المواقف الرسمية في بعض الدول الغربية، التي أعربت عن تأييدها لقرار المحكمة الجنائية الدولية، ودعت السلطات السودانية إلى التجاوب معه، جاء النجم السينمائي المعروف، جورج كلوني، ليقود المواقف "غير الرسمية" التي رحبت بالقرار.
وقال كلوني، الذي دعا مراراً لإحلال السلام في إقليم دارفور، في مقابلة خاصة بشبكة CNN، وهو ذات ما كتبه في مقال نشرته صحيفة "ديلي بيست" على موقعها الالكتروني، قائلاً: "وسط كل هذا نجد بارقة أمل ضئيلة"، فهي "المرة الأولى التي توجه فيها تهمة من محكمة لاهاي إلى رئيس ما زال في السلطة."
وفي وقت سابق من فبراير/ شباط الماضي، التقى كلوني بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، حيث بحث معهما آخر التطورات في إقليم دارفور، حيث قال في مقابلة مع CNN آنذاك: "الأمر لا يرتبط بالحاجة لدولارات أو قوات أمريكية، بل تقديم أفضل ما بوسعنا القيام به، بالطرق الدبلوماسية النشطة."
وجاء موقف النجم الأمريكي في الوقت الذي دعت فيه العديد من الأطراف العربية والأفريقية، إلى جانب عدد من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، إلى إلغاء مذكرة المحكمة الجنائية الدولية، أو تأجيل تنفيذها للسماح بمزيد من الجهود الدبلوماسية لإقرار السلام في دارفور.
القصة من بدايتها
يشار الى ان الممثل العالمي جورج كلوني قاد حملة عالمي منذ العام 2006 ضد ممارسات حكومة الخرطوم في دارفور، وقام بجولات عديدة في دول العالم حاشدا اياها لوقف المجازر والجرائم التي ترتكب هناك، حتى انه استغل مجيئه الى مهرجان دبي السينمائي في العام 2007 لإثارة قضية دارفور وخاصة قضية شاب سوداني اعتقل في الامارات ولا يعرف عن مصيرة اي شيء الى اللحظة/ حيث ان والد الشاب رجل اعمال كبير في مقيم في بريطانيا ويدعم هو الآخر مطاردة حكم عمر البشير في شأن الجرائم والانتهاكات في دار فور.
وكان الممثل الأمريكي جورج كلوني دخل على خط سياسات الرئيس الاميركي باراك اوباما وتحادث معه في الشان السوداني ، وهو كان صرح في 23 فبراير الماضي أن أوباما سيعين مبعوثا خاصا إلى السودان للتعامل مع قضية دارفور.
وأوضح أنه التقى مع الرئيس الأمريكي ونائبه جو بايدن في البيت الأبيض وأن الاثنين أبلغاه باعتزامهما تعيين المبعوث الخاص. وأضاف كلوني "لقد أخبراني أن دارفور هي واحدة من قضايا تعد على أصابع اليد وضعتها الإدارة على طاولة المراجعة على أعلى المستويات وحذر الرئيس الأمريكي من ركود يمتد لعقد يشل الولايات المتحدة بدون المزيد من العمل الحكومي الجاد، لكنه أكد في خطابه أن الاقتصاد الأمريكي سيتعافى، داعيا السياسيين والمواطنين على حد سواء إلى تحمل مسؤولية أخطاء البلاد الماضية والمساعدة في تجاوز حقبة دين غير مسبوق والرغبة في تحقيق أرباح سريعة ومكاسب قصيرة الأمد.
وقال أوباما إنه يتعين على الديموقراطيين في حزبه والجمهوريين في المعارضة العمل معا لحل مشكلات البلاد الخطيرة وإنه من المحتمل أن يكون بحاجة إلى مزيد من التمويل لتحقيق الاستقرار في النظام المالي الأمريكي.
وفي العامين الأخيرين نجح الممثل الامريكي كلوني باستقطاب عدد من اعضاء في مجلس الشيوخ الامريكي من اليمين واليسار وقفوا الى جانبه لالقاء الضوء على ما سماه النجم الامريكي بـ"الابادة الجماعية الاولى لهذا القرن" التي تقع في اقليم دارفور في السودان.
وروى كلوني خلال لقاء له في العام الماضي مع عدد من اعضاء الكونغرس قصصا حزينة جدا من وحي ما رآه عندما زار منطقة الحدود بي السودان وتشاد الاسبوع الماضي.
وووقتها تكلم الممثل الامريكي عن اللاجئين السودانيين الذين يعيشون في مخيمات بائسة حيث تبحث النساء عن لقمة العيش فيما تواجهن شبح الاغتصاب والموت.
كما دعا كلوني الرأي العام الى المشاركة في التظاهرات التي نظمت العام الماضي من اجل حث الحكومة السودانية على وقف ما تصفه واشنطن بالابادة الجماعية في دارفور.وشارك ممثلون هوليووديون وقادة روحيون وشخصيات من عالم الرياضة في هذه المظاهرات
وبعد المظاهرات قال كلوني في مؤتمر صحفي حاشد في نادي الصحافة انه "من غير الممكن ان يدير الانسان ظهره ويأمل بأن تمحى هذه الأساة بطريقة او بأخرى". وقال كلوني: "انها الابادة الجماعية الاولى في القرن الواحد والعشرين".
وعرض كلوني شريط فيديو قصير صوره لدى زيارته مع ابيه السودان وتشاد، ويظهر الشريط المصور حالة البؤس التي يعاني منها الاطفال في دارفور في مخيمات اللاجئين، كما يتضمن عددا من المقابلات المؤثرة التي اجريت مع اللاجئين.
باراك اوباما شارك مؤتمر كلوني
وكان بين داعمي كلوني خلال مؤتمره الصحفي السناتور المحافظ سام براونباك، بالاضافة الى السناتور الديمقراطي باراك اوباما الذي قال طفلة في دارفور سألته ما اذا كان "سيعود ويوقف كل ما يجري". وعندما اجاب اوباما بأن ذلك سيكون قريبا اجابته الطفلة: "هذا ما تقولونه دائما".
يذكر ان كلوني عادة ما يظهر مع الديمقراطيين المعارضين لسياسة الرئيس الامريكي جورج بوش، الا انه اشار خلال مؤتمره الصحفي ان قضايا مثل دارفور لا يمكن ان تكون في اطار السجال الحزبي الدائر بين الديمقراطيين و الجمهوريين.
تعليق محمد كوحلال//
أتمنى لك يا بشير إقامة طيبة في سجن مجهز بكل الضروريات و مكيف و عندك يا سيدي تلفزيون و ثلاجة و ممكن في مكان خاص للصلاة حظ سعيد ما تنسى , تطلب ربك يغفرك على الجرائم التي ارتكبتها يا دياح السودان و نسخة من ميلوزفتش رقم 2 بإفريقيا.
أبشاخخخخخخخخ..أعطيوهههههههههههه ..لا فوكا..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire