مراكش الحمراء // أخبار الإسلاميين المغاربة.
الخلافات وسط العدالة و التنمية تصل إلى المحاكم.
مستقيلون ب صفرو وضعوا شكايات بعد تلقيهم لتهديدات منة قيادات حزبية.
تجاوزت الخلافات بين مناضلي العدالة و التمنية إلى حدود تقديم الاستقالات و تبادل الاتهامات لتلج ردهات المحاكم , و قد تقدم أربعة أعضاء ممن قدموا استقالاتهم ب صفرو بشكايات الى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها ضد المسؤولين المحليين بالحزب , و قال ادريس العبادي في شكايته انه تعرض للتهديد من طرف مسؤول محلي بحزب العدالة و التمنية تتنيه عن تقديم استقالته و التراجع عنها , موضحا أن المسؤول هدده بجرجرته في المحاكم و رد ما يشبه دالك في شكايات كل من لحسن بارا و امحمد أخشيع و حمو باسو مشيرين إلى أن التهديدات تلقوها أمام مقر حركة التوحيد و الإصلاح . و أشارت الشكايات إلى أن مناضلين آخرين من المستقلين تعرضوا للتهديد أيضا و في ظروف مختلفة , والتمس المشتكون من المحكمة حمايتهم من التهديدات الغير المسؤولة التي يتلقوها من عناصر من التوحيد و الإصلاح و مسؤولين بالعدالة و التنمية طالبين احترام اختياراتهم و قناعاتهم السياسية و كان 71 عضوا من الحزب ب صفرو قد قدموا استقالاتهم في وقت سابق و كانوا أعضاء قد اتهموا عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب , بالعجز عن حل مشاكل تنظيمية ب صفرو , و قال بيان في الموضوع إن القيادة الحزبية تبنت خطة لتسييج المحيط الحزبي فدبرت بتكتم شديد حملة انقلابية داخل أجهزة الحزب أوكلت مهمة تنفيذها لهيئة غير سياسية في حركة التوحيد و الإصلاح من اجل تحقيق سيطرة هده الحركة على الأعضاء و وصولا إلى ضمان نوعية من الأعضاء نموذجا من السلبية و و الطاعة العمياء. و أشار البيان إلى أن الحزب أتبت عجزه عن تجسيد المشروع الإسلامي العادل و البديل المجتمعي المنصف و دالك بسبب زمرة مهزومة أصبحت تمارس أساليب التضليل و الإقصاء , بل إنها لم تتورع عن المتاجرة بالدماء , الزكية النازفة في فلسطين , و و صف البيان قيادة الحزب المحلية بالكائنات الانتخابية و قال إنها تستعد لمغانم أصبحت معروفة من الانتخابات, و دالك عن طريق الانقلابات في اللوائح الانتخابية. و أتهم المنسحبون الأمين العام بالشطط في استغلال النفوذ في المؤتمر الجهوي لجهة فاس الحسيمة / شال المغرب / , مما كشف عن عمق افتقار الحزب إلى الديمقراطية الداخلية و الشفافية التنظيمية و أوضح البيان انه انحاز إلى تيار الجهة مدعما ترشيحه , و بخصوص أحدات صفرو الاجتماعية قال البيان ..
عندما وقعت انتفاضة صفرو ضد غلاء الأسعار و قمع الحريات بادرت الأمان العامة إلى دفن الرأس في الرمال دون الحديث عن الرأس الثانية , التوحيد و الإصلاح المدفون , دوما في أطباق الوحل و لم يكلف أعضاء الأمانة العامة أنفسهم عناء تقصي الحقائق عما وقع بالمدينة. و اكتفوا بإصدار بلاغ محتشم في حين مارس الكاتب الإقليمي أنداك ضغوطا على المكتب المحلي بمدينة صفرو حتى لا يصدر بيانا في هدا الشأن.
النهار المغربية
تعليق محمد كوحلال.
الوجه الحقيقي للإسلاميين, ليس هناك لا مرجعية إسلامية ولا هم يحزنون ..كل ما هنالك مرجعية ..كراسية.. المناصب غاية و الدين وسيلة .
اوا الله يبقي الستر يا ربي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire