مراكش الحمراء // أخبار من مصر المحروسة.
القاهرة:
06/03/09
مصادر أمنية مصرية: تركي ومغربية شاركوا في تنفيذ تفجير الحسين
أكدت مصادر أمنية مصرية من داخل فريق التحقيقات فى تفجير الحسين أن مصر بدأت تواجه نوعا جديدا من الإرهاب، هو الوارد من خارج الحدود، وأنه تم التوصل إلى شخصيات منفذي التفجير، وهم تركي وسيدة مغربية بالاشتراك مع آخرين.
ورفضت المصادر بحسب صحيفة (المصري اليوم) الإفصاح عن أسماء المتهمين أو أى معلومات أخرى حول تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية ستعلن فى وقت قريب جدا عن منفذي التفجير وتفاصيل القبض عليهم، عقب الانتهاء من التحقيقات معهم واتخاذ إجراء قانوني تجاههم.
وقال المصدر لصحيفة (المصري اليوم) إن مصر تمتلك جهاز أمني قوي قادر على حماية أمنها، والأحداث الأخيرة فى غزة وموقف مصر من قضايا واتجاهات لدول معينة من أهم الأسباب التي دفعت إلى استهداف السائحين أمام المشهد الحسيني، مساء الأحد قبل الماضي، وأسفر عن مقتل فرنسية وإصابة 24 آخرين.
وقالت (المصرى اليوم) أن هناك استجوابات موسعة مع مشتبه فى علاقتهم بالمتهمين وتنفيذ الحادث، لبيان كيفية دخول المتهمين إلى البلاد وطريقة حصولهم على مواد تصنيع العبوات المتفجرة، وأين تم تصنيعها.
من جانبها، واصلت أجهزة أمن القاهرة بقيادة اللواءات إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، وفاروق لاشين، وأمين عزالدين، تفتيش الشقق المفروشة ولوكاندات الدرجة الثالثة التى لا تخضع لرقابة أمنية مشددة، ويلجأ إليها الخارجون على القانون.
واستفادت فرق البحث من عناصر إرهابية، عدلت من أفكارها من خلال المتابعات، فى البحث عن المتهمين، الذين يمثلون بحسب الصحيفة حلقة من نوع جديد للعنف، قادم من الخارج، كشفه حادث الحسين، الذى هدف فى المقام الأول إلى توصيل رسالة فقط وإحداث ذعر بين السائحين وإقناعهم بعدم قدرة الأمن على حماية أرواحهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire