مراكش الحمراء // بيان صحفي.
توضــــــــــــــيح من جمعية / كيف كيف /
تنويرا للرأي العام المغربي، وتصحيحا لكثير من المغالطات والتحريفات التي شابت الحوار الذي أجرته جريدة الصباح المغربية مؤخرا مع الأخ سمير بركاشي المنسق العام لجمعية كيف كيف، تصدر الجمعية هذا البيان التوضيحي من أجل الوقوف على مواطن التضليل، وتصويب سوء الفهم الذي قد ينجم عَمَّا تضمنه، درءا لأي توظيف سياسوي أو إديولوجي ضيق، ودفعاً لأية شبهة أو مزايدة على أهداف الجمعية أو وطنيتها.
لهذا فلا بد أن يعلم الرأي العام المغربي، أن كيف كيف عبارة عن مجموعة من الأفراد ذوي توجهات جنسية وعاطفية وفكرية مثلية، يشتركون في العمل من أجل خذمة ومساعدة وإرشاد نضرائهم، عن طريق التوعية الحقوقية والصحية والمواكبة الإجتماعية للمثلين المغاربة، والذود عن إختيارهم كأقلية مهضومة الحقوق وذلك بتبني إستراتيجية النظال الحقوقي والدمقراطي.
وكيف كيف مجموعة مستقلة عن أي توجه سياسي أو إديلوجي أو عرقي، خرجت إلى الوجود بعد الأحداث التي عرفتها مدينة تطوان سنة 2004 ، وما ترتب عنها من حملة إعلامية وأمنية شرسة، واستغلال مقصود من طرف بعض المتأسلمين والرجعيين لتجيش بعض المواطنين ضد حق المثليين في الوجود. الأمر الذي مس حقنا في الحياة الكريمة والمواطنة العادلة.
ونظرا لإستحالة تكوين إطار تنظيمي رسمي معترف به من طرف السلطات المغربية، إضطر أعضاء المجموعة إلى تأسيس جمعية تحت إسم كيف كيف بالجارة إسبانيا، كيما يتمكنوا من الإنخراط والتواصل والتنسيق مع غيرهم من الجمعيات والتنظيمات التي تتقاسمها نفس الأهداف في الدفاع عن المثلية والحريات الفردية للأشخاص.
ومن تمة، فكيف كيف جمعية كباقي الجمعيات المتواجدة بالتراب الإسباني، ليس لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بأي نظام سياسي أو حكومي في العالم، اللهم ما يدخل في إطار عملها كمؤسسة جمعوية. كما أنها لا تتلقى أي دعم مالي خارج المنح والمساعدات التي تقدمها الجهات الرسمية الإسبانية والعالمية لهيئات المجتمع المدني.
وفي ما يتعلق بالزيارة الأخيرة التي قام بها المنسق العام للجمعية، فهي تندرج ضمن الإستراتيجية التواصلية التي تتبناها الجمعية لخلق جسور الحوار بينها وبين التنظيمات الجمعوية بالمغرب للتعريف بها وبأهادفها، ولتصحيح صورتها مما قد يحيق بها من تشويهات من طرف ذوي العقليات المتحجرة وأعداء الإنسانية، والبحث عن سبل التعاون والتشارك مع جمعيات ذات توجه حداثي وديمقراطي، هدفها خذمة المواطن المغربي الصالح أنى كانت عقيدته أوعرقه أو ميولاته الجنسية.
وفي هذا السياق كان لقاء الأخ سمير بركاشي مع بعض رؤساء الجمعيات المغربية، وتخصيصا مع السيدة خذيجة الرويسي رئيسة بيت الحكمة، والسيدة خذيجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بغية إطلاعهم على الأهداف العامة للجمعية، ومحاولة معرفة مواقفهم عن قرب بخصوص القضية المثلية والطرح الحقوقي الذي يتبنونه. علما أن هاتان الجمعيتان قد عبرتا في محطات سابقة عن وعيهما بقضية المثليين المغاربة، ودافعا في كثير من المواقف عن الحقوق الفردية وحرياتهم الشخصية...، ولم يسفر هذا اللقاء عن أية حصيلة أو توصيات، ولم تسطر فيه أية أجندة لتنظيم أي نشاط أوعمل مشترك على خلاف ما قد تم نشر بجريدة الصباح.
وبناء على ما سلف نتقدم للرأي العام الوطني بما يلي:
- نسجل على جريدة الصباح جميع التحويرات والإظافات لكلام الأخ سمير بركاشي وتعديها للممراسة الصحفية المسؤولة والنزيهة لقيامها بِنَحْلِ بعض الصورٍ من موقعه الشخصي دون إذن. ونشرها ما يمس الحياة الحميمية للأشخاص بطريقة فجة ومعرضة ونحملها كل التبعات.
- ننفي ما قد جاء في الحوار من قيام الأخ سمير بركاشي بالتنسق مع جمعيات وطنية بهدف تنظيم أنشطة مشتركة تخص القضية المثلية.
- نصحح التغليط الذي إنزلق إليه محرر الحوار، بإيراده لمصطلح الإسلاميين بدل ما قد نطقه الأخ بركاشي وهو مصطلح الإسلامويين، والبون شاسع بين المصطلحين .
- ليس للجمعية أي طموح سياسي أو طرح إديولوجي. أو هدف مُسْتَتِرٍ غير الدفاع عن مصالح المثليين المغاربة وحماية حقوقهم الفردية، بما يتلائم والمنظومة الحقوقية العالمية، التي صادق عليها المغرب.
لا تتغيى الجمعية الإساءة إلى مشاعر المغاربة أو مس إيمانهم أو ضرب عقيدتهم.
كل أعضاء الجمعية هم مغاربة مخلصون لوحدة الوطن، ومتعلقون بأهداب العرش العلوي الكريم، ومحترمون لدين الدولة.
- تضع الجمعية مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ضمانا لإستقراره وأمنه وحسن صورته.
- الجمعية غير مدعومة من أي لوبي كيف ما كان توجهه وأنَّى كان إنتمائه الجغرافي، ولهذا فَقُوَّتُها تأتي من نظالها ومساندة القوى الحقوقية.
- لم يسبق للجمعية أن مارست أي ضغط على الدولة للإنتصار لقضايا المثليين المغاربة خارج النظال الجمعوي والحقوقي العلني.
- تتستبعد الجمعية كل ما من شأنه إثارة الفتنة أو خلق قلاقل داخل هذا الوطن الحبيب.
- تحتفظ الجمعية لنفسها بحق الدفاع عن شرعية وجودها وأحقية الدفاع عن أعضائها بكل الأساليب المشروعة والمسؤولة.
- تسجل الجمعية ما يتعرض له المثليون المغاربة من تنقيص وتحقير ومسٍ بالمشاعر، وممارسات حاطة بالكرامة، من بعض الإنغلاقيين المعادين للنظرة الجديدة لحقوق البشر والمقاربات الجديدة للتعامل مع قضاياه.
- تُحَمِّل الجمعية المسؤولية للمنابر الإعلامية والهيئات الحقوق وللنخب المثقفة بالمغرب، من أجل حماية الوضع المتقدم للبلد الذي أصبح يحضى به نتيجة الإختيارات الديقراطية والحقوقية التي تبناها، والتي جعلت منه نموذجا رائدا تُدْفَعُ مجموعة من الدول إلى الإقتداء به، وحقوق المثليين ليست بمنآى عن هذا الإختيار الحداثي للمغرب.
عاش المغرب موطنا حاضنا الإختلاف وراعيا لتعدد.
تعليق محمد كوحلال .
اوا باز أسيدي زريعة الحنك// مثل مراكشي // قديم أهديه إلى هواة الترترة :زعما المتل , و صحاب بلا ..بلا .. , المثلية بالمغرب كاينة و موجودة و على درب النضال فقلمي قربان لأجل حمائم / كيف كيف / و ساطور على أعناق الفاسدين و البادي أظلم ..
إلى اللقاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire