يمكنكم نقل أو إعادة صياغة المواد المرغوب فيها , أو حتى سرقتها, و هذا ما يحصل في عدد من المواقع المغربية, و بعض الجرائد الورقية , فقط الواجب أن تذكروا المصدر
مراكش الحمراء
بعدما هدد الشرطة بالانتقام ردًّا على وجود جنود سويديين في أفغانستان
انتحاري عراقي خريج جامعة بريطانية وراء انفجار مدينة استوكهولم
رجل إطفاء يخمد النيران في سيارة وفي الإطار صورة الشاب العراقي تيمور عبد الوهاب العبدالي
أشعل انتحاري عراقي المولد النار في سيارته مساء السبت، وسار بها 200 متر قبل أن تنفجر القنابل التي يُعتقد أنها كانت في حقيبة ظهر رُبطت إلى جسده، فقتل، فيما لم يُصب سوى شخصين بإصابات طفيفة إثر انفجار السيارة المعبّأة بعبوات الغاز. وكانت تلقت وكالة الأنباء المحلية "تي تي" في وقت سابق خطابًا إلكترونيًا باللغتين العربية السويدية من الشاب العراقي قال فيه "حان وقت التصرّف"، وأشار صاحبه إلى صمت السويد حول تصوير رسام الكاريكاتير لارس فيلك للنبي محمد بشكل مسيء في صورة كلب، وتعبيرًا عن استيائه من وجود جنود سويديين في أفغانستان، حذّر قائلا "ستتحدث تصرفاتنا عن نفسها، والآن سيموت أطفالكم وبناتكم وأخواتكم كما يموت إخواننا وأخواتنا وأبناؤنا"، مضيفًا أن العقاب سيستمر "طالما لم توقفوا حربكم على الإسلام وإساءتكم للرسول وتأييدكم الأحمق للخنزير فيلكس". وفي إشارة إلى رحلة سابقة للشرق الأوسط قال "لم أذهب للشرق الأوسط للعمل أو كسب المال قط، بل ذهبت هناك للجهاد"، مختتمًا الرسالة بحثّ المقاتلين الإسلاميين على النهوض في السويد وأوروبا.
وحسبما ذكرت الوكالة الإخبارية، فأن تحذيرًا مشابهًا كان قد أرسل إلى خدمة الأمن السويدي إس إي بي أو.
وجاء على لسان وزير الخارجية السويدي كارل بيلت أن "الحظّ حالف" المتسوقين في نجاتهم من كارثة"، وكتب في موقع تويتر "أكثر المحاولات إقلاقًا لشنّ هجمة إرهابية قد فشلت، وكان من الممكن أن تسفر عن كارثة حقيقية". هذا وقد أشارت صفحة على موقع فيسبوك، يُعتقد أنها تخصّ المعتدي، البالغ من العمر 29 عامًا، صاحب تفجيرات استوكهولم، والمعروف محليًا باسم تيمور عبد الوهاب العبدلي، أنه درس الطب الرياضي في جامعة بيرفوردشاير في لوتون، في بريطانياوتخرّج فيها عام 2004، وكان قد قام في وقت سابق بنشر مقاطع مصوّرة عديدة مرتبطة بالحرب في العراق والشيشان، وبعض الصور للمعتقل الأميركي في خليج غوانتانامو، إضافة إلى صور لنهاية العالم وقد اشتعلت فيه النيران، كما كتب عن نفسه "في المستقبل أسعى للانتقال إلى دولة عربية والاستقرار هناك". ويُعتقد أن الرجل كان نشطًا في مواقع التواصل الإسلامي، حيث أظهرت رسالة له عبر موقع إسلامي إعلانًا عن رغبته في الزواج، قائلا إنه وُلد في العراق وانتقل إلى السويد في العام 1992، ولديه ابنتان إحداهما في الثالثة من عمرها والأخرى أقل من العامين، ويريد الزواج من ثانية، وأن زوجته الحالية قد وافقت على ذلك.
وتعتقد الشرطة حاليًا أن قنبلته لم تنفجر كما كان مخططًا، بل قبل موعدها، وتسعى لتعقّب رجل شوهد يُحادث المشتبه به قبل دقائق معدودة من انفجار حقيبة ظهره، غير أن التصريحات الرسمية جاءت بعدم التوصّل إلى هويّة المفجّر بعد، لكن مصدرًا أخبر صحيفة "إكسبريسين" أنهم على يقين تقارب نسبته الـ95 في المائة من أن مالك السيارة والمفجّر الانتحاري شخص واحد، وقد ربطت الشرطة بين الانفجاريين، ويتمّ التحقيق فيها كجرائم إرهابية، كما أعلنت الإذاعة السويدية أن الشرطة قامت بتفتيش شقة "الإرهابي" المشتبه به في تراناس.
وقد وقع الانفجار الثاني على بعد نحو 200 متر، وعُثر على رجل يُعتقد أنه الانتحاري مصابًا على الأرض، وتمّ الإعلان عن وفاته لاحقًا، كما عُثر على كيس مسامير بقربه، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السويدية إي في تي. وذكر الشهود أنه كان مصابًا بجرح كبير في بطنه كأن شيئًا ما انفجر بها، وقال غابرييل غابيرو الذي سمع الانفجار الثاني من داخل متجر ساعات عبر الشارع "كان هناك رجل ممددًا على الأرض تسيل الدماء من بطنه، وقد تناثرت متعلقاته الشخصية حوله، وقد زلزل الانفجار المتجر الذي كنت داخله، ثم ملأ المكان الدخان والبارود ورأيت بعض الناس يبكون".
ومن المؤكد أن المحققين سيحققون في علاقات الرجل في مدينة لوتون التي ظهرت في تحقيقات لا حصر لها في الماضي حول الإرهاب، فقد ذكر تقرير استخباراتي بريطاني مسرّب من العام 2008 لوتون بصفتها معقل إحدى الكتل الرئيسية للمتطرّفين الإسلاميين في الدولة، إذ تجَمَّع الرجال المسؤولون عن تفجيرات نظام النقل العام في لندن يوم السابع من تموز/يوليو في البلدة قبل اتجاههم إلى العاصمة البريطانية، وكان زعيمهم محمد صدّيق خان على اتصال منتظم برجل في لوتون يُعرف باسم كيو، كان يوجّه الأموال والمعدّات إلى القاعدة في أفغانستان، وكانت وكالة الاستخبارات السويدية سايبو قد ذكرت في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، أنها رفعت مستوى التأهّب للطوارئ من المستوى المنخفض إلى المرتفع، بحيث بلغ ثلاثة من خمسة على مقياس التأهب.
وكانت السويد قد أرسلت في وقت سابق 500 جندي يخدمون ضمن القوة الدولية للمساعدة الأمنية بقيادة الناتو في أفغانستان، ويستمر انتدابها حتى الأول من كانون الثاني 2011 مرهونًا بتجديد البرلمان له.
arabstoday / إستوكهولم ـ منى المصري
*****
روابط هامة
فيضانات المغرب و فنزويلا
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/12/blog-post_4712.html
موقع العرب الأول
موقع الأشرطة المتميز
بريد المدونة مفروحة
من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..
مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire