أعطيههههه العصير.. الطنز العكري في سوق لغزل..أبشاخخ اللوززززز

مراكش الحمراء // أخبار الطب و الأطباء.

قيل قراءة الخبرأرجوكم أن تشدوا أحزمتكم رجاءا ..لانكم لا محالة سوف تتفرشخون بالضحك.

شواهد طبية في المزاد العلني بمراكش

وقفت جريدة المراكشية على عدد من الشواهد الطبية المختومة من طرف أطباء عامين ومتخصصين في عدد من دور الطباعة والتصوير وبعض مقاهي الأنترنيت معروضة للبيع في مزاد علني بأثمنة تختلف حسب اختصاص الطبيب من 10 إلى 30 درهما

وحسب نسخ الشواهد الطبية التي حصلت عليها المراكشية فإنها تحتوي على اسم الطبيب وصفته وعنوانه وأيضا خاتمه وتوقيعه بتواريخ مفتوحة ودون وصفة ، ما على المريض المفترض إلا أن يملأها بما أراد وأن يحدد فيها مدة الراحة التي يراها مناسبة لتبرير "مشكلة ما مع إدارته"

وتؤكد المعلومات التي حصلت عليها المراكشية أن الأشخاص المعنيين (المرضى المفترضون) يعمدون إلى نسخ شواهد طبية حقيقية عبر السكانير أو من خلال استنساخها بالألوان مع حذف محتواها الأصلي، ليكون متاحا كتابة محتوى ثان غير صادر عن الطبيب يظهر مرض المعني وحاجته إلى الراحة

وتقول مصادر معنية أن عدد من الإدارات العمومية وقفت على حالات من هذه الشواهد التي قدمها أصحابها لتبرير غياب عن العمل أو تبرير عدم اجتياز امتحانات بالنسبة للتلاميذ والطلبة، وأن عددا من هذه الشواهد تُظهر بالملموس أن من يكتبها ليس طبيبا، إذ تمتلئ بعدد من الأخطاء اللغوية التي تنم عن جهل كاتبها باللغة الفرنسية، كما تضم عبارات ورموزا لغوية غير مفهومة.

والطريف في الأمر حسب اداريين، فإن شواهد طبية - ولجهل مزوريها - كانت تجعل من الطبيب مريضا والمريض طبيبا ، كما هو الشأن بالنسبة لشهادة طبية مقدمة من طرف تلميذ لتبرير غيابه عن فرض إجباري ، جعلت عن طريق الخطأ أستاذا مريضا ومنحته 3 أيام راحة بدلا من التلميذ