dimanche 14 novembre 2010

ساركوزي يعين جزائرية وزيرة في حكومته..لأنها لا تصوم رمضان و تعادي المحجبات


ساركوزي يعين جزائرية وزيرة في حكومته..لأنها لا تصوم رمضان و تعادي المحجبات

جانيت بوغراب رفقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي

عين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ضمن تشكيلة حكومته الجديدة وزيرة من أصول جزائرية في منصب سكرتارية الدولة للشباب،فقط لأنها عربية و لا تصوم شهر رمضان و تساند قانون حظر النقاب العزيز على قلب الرئيس الفرنسي.

و نقلت صحيفة “لوموند ” الفرنسية عن أحد المقربين من الرئيس ساركوزي قوله أن إدخال جانيب بوغراب إلى تشكيلة فرانسوا فيون الجديدة تم فقط “لأنها عربية و تحمل دبلوما و لا تصوم شهر رمضان و إضافة إلى مساندتها لدار حضانة فرنسية أمام القضاء طردت مسلمة تعمل لديها بسبب ارتداء الحجاب”.

و كانت جانيب بوغراب فرنسية من أصول جزائرية قد أثارت استياء مسلمي فرنسا و الجالية العربية المقيمة في كل المدن الفرنسية،حينما ساندت دون أن يطلب منها أحد دار حضانة فرنسية،حينما رفعت ضدها سيدة مسلمة دعوى قضائية بسبب طردها من المؤسسة فقط لأنها ترتدي الحجاب.

وكانت الوزيرة الفرنسية الجديدة من أصول عربية قد تولت مؤخرا منصب رئيسة الهيئة العليا لمكافحة التمييز ومن أجل المساواة” لاهالد” وساندت قانون الحظر الشامل لارتداء النقاب في فرنسا،حيث شفعت لها مواقفها المعادية للإسلام و المسلمين لدى ساركوزي فأصدر قرارا بتعيين جنات «جانيت» بوغراب رئيسة للسلطة الفرنسية العليا لمكافحة التمييز ومن أجل المساواة.

و تقول معلومات الدولية أن الرئيس الفرنسي وضع اسم الجزائرية التي تفتخر دوما أمام كاميرات القنوات الفرنسية أنها لا تصوم شهر رمضان المبارك،من بين الأسماء الأولى التي رشحها للإستوزار في حكومة فرانسوا فيون الجديدة و هو ما تم بالفعل.

جنات بوغارب معاداة الإسلام تجلب مناصب وزارية في فرنسا

بوغراب، المولودة قبل 36 عاما في منطقة شاتورو، وسط فرنسا، لوالدين جزائريين «الحركيين» الذين قاتلوا بجانب فرنسا في حرب تحرير الجزائر، كانت مرشحة الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل 3 سنوات، عن الدائرة الثامنة عشرة من باريس، لكنها فشلت في هذه الدائرة التي تعتبر قلعة لخصومها الاشتراكيين.

وفي السنة ذاتها تم تعيينها مسؤولة عن الطلبات التي تقدم إلى مجلس الدولة. وإلى جانب ذلك فإنها عضو في مجلس إدارة «معهد العالم العربي»، وكانت قد لفتت الأنظار عندما عملت في إدارة مجلس التحليلات الاجتماعية، وناصرت زواج المثليين والسماح لهم بتبني الأطفال.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire