samedi 20 novembre 2010

مشاداة كلامية بين ساركوزي و الرئيس الروماني..و برلسكوني يصفُه بالمجنون

ساركوزي يتحدث بطريقة فضة إلى الرئيس الروماني ترايان باسيسكو في

لشبونة

تسببت مشاداة كلامية ساخنة

بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و نظيره الروماني ترايان باسيسكو في قمة حلف شمال الأطلسي التي انعقدت في ل

شبونة،في ترك ساركوزي رئيس رومانيا، و الإنصراف بغضب.

و لاحظ الصحافيون الذين تابعوا م

ا جرى كيف أن الرئيس الروماني سارع نحو رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني،ليخبره بطريقة الرئيس الفرنسي الجافة و الفضة في التعامل معه،بلغت حد قطع الحديث و الإنصراف بغضب،ما جعل الرئيس الإيطالي يقوم بحركة بأصبعه،تقول إن ساركوزي شخص مجنون.

و أخبر صحافي فرنسي كان قريبا مما جرى بين الرئيس

ين الدولية،أن الرئيس الروماني كان يريد أن يناقش ساركوزي في قراره طرد الغجر الرومان من

ف

رنسا،

ومحاولة إقناعه بالعدول عن قراره،غير أن هذه الأخير رفض حتى مجرد الحديث في الموضوع،قبل أن يشير بيده ناحية الرئيس باسيسكو ليطلب منه المغادرة،ما جعل هذا الأخير يحتج على طريقه تعامل ساركوزي معه.

و حسب مصدر الدولية دائما

فإن المشاداة الكلامية بين ساركوزي و باسيسكو لم تتفق فقط بسبب سياسة فرنسا طرد الغجر الرومان من أراضيها،بل تجاوزتها إلى و

ضع ساركوزي فيتو فرنسي أمام انضمام رومانيا لاتفاقية «شينغن» التي تهم إلغاء الحدود بين الدول الموقعة عليها.

غير أن ساركوزي فضل الإنصراف في عكس الطريق التي كان سيتجه نحوها الرئيس الروماني،بعد تحدث إليه بطريقة غاضبة.

و تعتبر هذه المشاداة التانية من نوعها التي كان فيها الرئيس الفرنسي طرفا بشأن سياسة فرنسا تجاه الغجر و ترحيل مهاجرين من الروما (الغجر) بالقوة،حيث كانت قد وقعت مشاداة كلامية ساخنة مماثلة بين الرئيس ساركوزي و رئيس المفوضية الأوروبية البرتغالي جوسي مانويل باروزو في بروكسيل.

ساركوزي ضاق ذرعا بالرئيس الروماني فطلب منه الإبتعاد قبل أن ينصرف و يتركه

و في أول رد فعل له،نفى الرئيس الفرنسي حدوث أي مشاداة مع نظيره الروماني في قمة

الأطلسي في لشبونة،غير أنه علق قائلا : “عليه كما بلغاريا أن يضبط حدود بلده أولا و يتحكم فيها قبل التفكير في الإنضمام إلى اتفاقية شينغن “.

و أضاف “غير صحيح أنني رفضت أن اتحدث معه،على العكس تحدثت معه أكثر من 15 مرة ،الرئيس الروماني رجل مميز و أنا أحترمه كثيرا “.

و أعلن ساركوزي أن دخول رومانيا و بلغاريا لمنطقة “شينغن” يعني بشكل مباشر تحولها إلى أول حدود لمنطقة اليورو،وبالتالي هما غير مهيئتان حاليا لذلك لأنهما لا تتحكمان و لا تسيطران كلية على حدودهما حسب تعبيره.

و ترى فرنسا و معها ألمانيا أن شروط انضمام بلغاريا و رومانيا إلى منطقة اليورو لم تتوفر بعد،و أن على الدولتين بذل المزيد من الجهود من أجل إثبات قدرتهما على التحكم في حدود أوروبا.

و دخلت رومانيا وبلغار

يا رسميا كتلة الاتحاد الاوروبي، بعد 17 عاما كاملة من سقوط الشيوعية فيهما،غير أنهما لم تدخلا بعد إطار اتفاقية شينغن و منطقة اليورو،حيث يخضع العضوان الجديدان الى مراقبة مشددة فيما يخص محاربة الفساد والجريمة المنظمة، كما يواجهان حظرا على تصدير بعض المواد الغذائية.

وقد تم تحذير بلغاريا من ان 55 من طائراتها المدنية قد يتم منعها من الخدمة ان لم تستوف معايير السلامة الاوروبية.

الرئيس الروماني شكى ساركوزي لرئيس الوزراء الإيطالي فرد عليه هذا الأخير على طريقته

ويقول المراقبون ان هناك تخوفا من احتمال انفاق العضوين الجديدين المساعدات الاوروبية بطريقة غير مناسبة، او حتى عدم الحصول عليها نظرا لقلة التنظيم في مؤسساتها الحكومية.

وهناك أيضا مخاوف من فشل اقتصاد البلدين في التنافس مع بقية أعضاء الاتحاد مع ازالة الحواجز.

يذكر ان معدل الدخل في كل من رومانيا وبلغاريا يصل إلى 33 في المئة من مثيله في الأعضاء الآخرين للاتحاد بينما يصل في بولندا الى 50 في المئة.

وتخشى بعض دول الاتحاد من تدفق الراغبين في العمل اليها من رومانيا وبلغاريا بشكل يخرج عن السيطرة ، ولكن مسؤولين في البلدين يقولون ان معظم الراغبين في العمل قد غادروا فعلا.

ما جرى بين ساركوزي و باسيسكو و برلسكوني كما نقلته القنوات الفرنسية

الدولية


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire