مراكش الحمراء // يوم المرأة
إهداء خاص
إلى أمي الشريفة العفيفة
الأرملة التي تكلفت بكمشة من اللحوم الطرية إلى السيدة الأمازيغية رمز الجلد و
الصبر و التفاني من اجل صغارها إلى شقيقاتي الخمسة وهي التي تحملت مشاق الحياة لإطعامنا
و أفواهنا مفتوحة . ماما و شقيقاتي إنني احبكن حبا لا استطيع أن أصفه أما ماما فهي
دقات قلبي.بمناسبة هذا اليوم العظيم اقدم سلام
مشمول... بالحب و الورود تعظيم سلام و طرطقة حذائي إلى السيدة المرابطة على سفوح الجبال تعاني
الزمهرير تحمل الحطب دون معرفة الوزن لتدفئة صغارها إلى السيدة بالسهول التي تتحمل
عناء العمل بالحقل و جمع الكلأ و تنظيف الزريبة و الطبخ و تربية الصغار إلى السيدة
التي تناضل في صمت دون الاهتمام بها إلى السيدة الشريفة المثابرة التي تقوم بأعمال شاقة منذ الخامسة صباحا إلى
حين غروب الشمس تكابد من اجل راحة الأطفال و الزوج انحني بكل وقار و إجلال للمرأة
بالريف التي تعاني وعورة التضاريس و تكابد من اجل الحياة لأسرتها. إنها المرأة المغربية
الشريفة المناضلة نموذج أروع من رائع حياكم الله و كان الرب في عونكن.
أشير أيضا انه لمن يتشدقون
علينا بعيد المرأة و يكتفون بمناقشة همومها على الموائد الفخمة أو أمام وسائل الإعلام
أو داخل الصالات الفاخرة.هؤلاء أقول لهم شمروا على سواعدكم لزيارة من سبق ذكرها أعلاه
بالقرى النائية و سفوح الجبال و معامل الخياطة و تصبير المشمش المعامل التي مرت
منها والدتي لسنوات طويلة و الزيتون . و
لا تتغافلوا أيضا عن المرأة التي تشتغل في البيوت و تعامل معاملة العبيد..
إلى اللقاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire