lundi 29 mars 2010

اوا لي عمات ليه الجرية يقرب الىالجدار غادي يجمعوه في ميكة ديال 6 ريال اللهم اني بلغت اللهم فاشهد


مراكش الحمراء // سياحة من نوع خاص

شباب إسبان ينظمون "وقفة احتجاجية" قرب الجدار الأمني تضامنا مع البوليساريو

فيما أصبح يشبه التقليد أو الخطة الجيدة لقضاء عطلة الأسبوع المقدس بعيدا عن البرد القاسي للشتاء، تقوم مجموعة من الحركات المساندة للبوليساريو بتنظيم "سلسلة بشرية" عند الجدار الأمني الذي أقامته القوات المسلحة الملكية لصد هجومات البوليساريو.

هكذا توجه اليوم الأحد ما يقارب 200 شخص من مطار باراخاس إلى الجزائر، ومن ثم إلى تندوف من القيام ب"سلسلة الألف شخص" التي تقيمها كل سنة الجمعيات المساندة للبوليساريو. وتعتزم هذه الحركة الاحتجاجية تجديد إدانة "استمرار النزاع دون حل عادل ونهائي" لقضية الصحراء.

هذا وقد أعربت الجمعيات المنظمة للحركة الاحتجاجية في بلاغ لها أنه بعد "مضي 33 سنة من احتلال المغرب لهذه الأراضي عن طريق القوة" فلا يوجد أي حل في الأفق، أمام "اللامبالاة المؤسفة للمجتمع الدولي" وأيضا "التضامن الدولي المساند للشعب الصحراوي وقضيته العادلة".

ويتم تنظيم "سلسلة الألف شخص" للسنة الثالثة على التوالي تحت شعار "سلسلة 2010، لنحطم الجدار"، وسيقوم المنظمون للوقفة بتذكر الشاب "الصحراوي" الذي بترت قدمه إثر انفجار لغم في الوقفة الماضية.

لعل أغلب هؤلاء الشباب، الذين أغلبهم من الجامعيين، لم يولدوا بعد لما تمت إقامة الجدار الأمني. ونذكرهم فقط في هذا السياق أن الدافع إلى "تقسيم الأراضي الصحراوية" كما يزعمون، كان التصدي لحرب العصابات والاستنزاف التي كانت تقوم بها ميليشات البوليساريو ضد القوات المغربية المرابطة في هذه التخوم، في مساحة جغرافية كبيرة وصعبة. والحل الوحيد والناجع كان إقامة هذا الجدار. فإذا أرادوا بعض السياحة في الصحراء، فلا بأس، لكن من الأفضل أن يبتعدوا عن الألغام بكل أنواعها ماداموا لا يفقهون عنها شيئا.

اندلس بريس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire