samedi 13 mars 2010

زلة ما بعدها زلة يا رجال السلطة في الرباط


مراكش الحمراء // أخبار سفارة الأمريكان بالرباط

زلة ما بعدها زلة يا رجال السلطة في الرباط .طرد مبشرين يعتبر في نظر العالم ضربة في صميم حقوق الإنسان نتابع الخبر تم أشير عليكم بما يدور في منطقي الخاص و خذوني على عقلي.. اربطوا الأحزمة بليز .. لننطلق.

******************************

سفير أمريكا بالرباط يحتج على طرد المبشرين المسيحيين

السبت 13 مارس 2010

بعد احتجاج السلطات الهولندية على قرار السلطات المغربية ترحيل مبشرين مسيحيين يعملون على تنصير المغاربة ، جاء دور سفير الولايات المتحدة بالرباط سامويل كابلان ، والذي أبدى احتجاجا قويا ضد القرار المغربي في بلاغ رسمي للسفارة الأمريكية بالمغرب ، عممه قسم الشؤون العامة للسفارة الأمريكية على الرعايا الأمريكيين بالمملكة ، وفي نص البلاغ عبر كابلان عن إصابته بالإحباط والبؤس تجاه قرار الرباط ترحيل أمريكيين يقيمون بصفة قانونية في المغرب ، وأكد السفير أن " الضرر المحتمل للذين مازالوا هنا ( المغرب ) مؤكد وحقيقي " .

وبخصوص ما اعتبره كابلان قرارا متسرعا للسلطات المغربية قال بأن " فشل الحكومة في منح مدة زمنية مناسبة لفائدة الأشخاص المطرودين لترتيب أغراضهم ليس عادلا ولا يقبل العذر " ، ورغم دهشته من ذلك أكد بأنه لم يحتج أو يشكك في قوانين المغرب ، رغم أن الدستور المغربي يمنح الحق لكل مواطن في ممارسة شعائره الدينية ، وكونه ممنوعا بشكل قطعي في المغرب ، وفي خاتمة بلاغه قال كابلان : " نحن لا نبحث عن تغيير قوانين المغرب . نحن نبحث أن تتم معاملة مواطنينا وفق معايير الإنصاف المتعارف عليها عالميا . وسأواصل متابعة الوضعية والدفاع عن مصالح المواطنين الأمريكيين " .

ومن الجانب المغربي ، كشفت مصادر مغربية مطلعة أن العملية تمت " في احترام تام لحقوق الإنسان وفق الضمانات التي يوفرها القانون ، كما تم الحرص على تسهيل إجراءات السفر بالنسبة إلى المعنيين " ، وصرح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري لوكالة فرانس بريس بأن المغرب " سيكون قاسيا مع كل الذين يتلاعبون بالقيم الدينية " ، وأن هذه القسوة ستكون أيضا ضد دعاة السلفية الجهادية والتشيع من المسلمين .

هذا وتساءل مراقبون لوضع الأمن الروحي للمغاربة ، إن كانت السلطات المغربية ستقوم باستدعاء السفير الأمريكي بالرباط وتبلغه عن انتهاك سيادة البلد بعد احتجاجه على قرار سيادي للسلطات المغربية وتأكيده على الدفاع عن مصالح الأمريكيين بالمغرب رغم أن القرار لم يستهدف المصالح الأمريكية بل النشاطات التبشيرية للرعايا الأمريكيين باستهداف أطفال الأسر المعوزة بالمغرب .

تجدر الإشارة إلى أته في العام الماضي تعاملت السلطات المغربية بقسوة تجاه أنباء عن أنشطة تشيعية بالمغرب ، وبلغ الأمر حد ملاحقة جميع من يفترض فيهم نشر التشيع ، وكذلك مصادرة كتب الشيعة في المكتبات المغربية والخزانات التراثية . وأخذت المسألة أبعادا سياسية بعد ورود تصريحات إيرانية تعتبر البحرين إقليما إيرانيا ، إذ رد المغرب بإغلاق السفارة الإيرانية بالرباط والتجفيف الأمني لكل ماله صلة بالشيعة والتشيع .

والسؤال المطروح حاليا لدى المراقبين يتعلق بمستقبل العلاقات الأمريكية - المغربية بعد تصريحات كابلان ، ومدى انعكاس قرار طرد المبشرين على تعامل الدبلوماسية المغربية مع التمدد الأمريكي بالعالم العربي – الإسلامي خاصة بعد احتلال العراق ومساندة أمريكا المبدئية لإسرائيل .

مرايا بريس / مـحـمـد دايــــر

تحليل كوحلالي

كان ودي من كاتب الخبر أن يحاول خلاصة الموضوع فلا استطيع التصرف في الموضوع دون استشارة صاحبه أو مدير الموقع

ما عالينا

أتساءل ربما انتم , هل يمكن أن يزعزع احد عقيدة المؤمن؟جواب ساهل بزاف بحال جغمة ديال الشليمان / شاي / , الدولة تلعب دور حارس قلاع الدين و تظهر وجهها أمام مرآة الاسلامويين تم للمواطنين تفاديا للبلبلة أو احدات القلائل.جميل طيب بأي حال من الأحوال لا يمكن لأثخن مبشر في العالم أن يزعزع او حتى يململ , عقيدة إنسان مؤمن بمذهب بالتوارث يصعب ديفيسيل , يا لخوت قشور الحوت , الأمر يسهل على المبشر ان يمر رسائله التبشيرية إلى مراهقين, أطفال, أميين, شباب , نسوة أميات , و في جميع الحالات متأكد انه كان عل الدولة استدعاء المبشرين على طاولة العقل لغرض توضيح المساحة القانونية التي يمكن أن يلعبوا فيها / شؤون اجتماعية اهتمام بالطفولة أعمال خيرية الخ. / كان على السلطة أن تناقش وضعية هؤلاء المبشرين بعيون الحقوقي, و القانوني, و الجمعوي ,و ليس فقط بعقلية أمنية استخباراتية. و هنا مربط الفرص .لان مثل هذه الكعيات الخايبة تجر المغرب إلى مستنقع الأخطاء الفادحة و حادثة المسماة اميناتو , خبر دليل و الانفصاليين و عنترياتهم اللذين تجبروا بسبب قمع الدولة التي جعلتهم ينفجرون برحلاتهم الاستفزازية.

عودة الى صلب التحليل.

و اطرح سؤال هام على نفسي هل يستطيع اكبر مبشرين أمريكا او غيرها أن يبعدني عن مذهبي العلماني المعتدل, لن يقدر احدهم على إقناعي ,نفس الجواب سيكون بالنسبة لمسلم يمارس شعائره الدينية يوميا لن يزعزع احد عقيدته .

اكرر قد ينجح هؤلاء المبشرون ان يستقطبوا آدميين من طينة الأميين أو المتعلمين تحت ظرف الاغراء و الهجرة , او المنبهرين بالغرب أو شباب مشا ليه الريزو لا يعرف من الحياة سوى العيش و إشباع رغباته.

لعب دور حارس العقيدة التي تقوم به السلطة اعتبره مثل ذالك الغطاء لعلبة اكبر مقاسا لا يليق بالمغرب. لان الأمر موكول للفقهاء و رؤساء المجالس العلمية الغارقين في العسل.تم ان عالم ألنت يعج بمواقع خاصة بلمبشرين. و استغربت ذات مرة عندما سقطت سهوا في موقع خاص بالمسيحيين المغاربة وتابعت أنشطتهم.

طردت الدولة هؤلاء المبشرين فهناك من أبناء ديارنا اقتنعوا بعقيدة و لا يمكن للدولة و لا غيرها أن تنزع الإيمان من قلوبهم.

خلاصة على كراسة يا وزير الداخلية / عذرا مازال ما عارف اسمك /

خطأ فادح جدا جدا و المغرب يحاول قدر الإمكان تلميع صورة المملكة بالخارج و الالتحاق بقاطرة الأوروبيين.هناك تناقض و عدم الترابط في تدبير الأمور. أعداء المغرب داخل مكاتب عصابة البوليساريو يسجلون بفرح شديد مثل هذه المعطيات ليتم توظيفها ضدنا في الوقت المناسب.

قبل اتخاذ قرار يخص بالإنسان أكان مغربيا أو أجنبيا. فرض عين أن يكون هناك شراكة بين رجل الأمن و رجل السلطة و الحقوقي و القانوني حتى تتضارب الآراء و تفرز عن حل صحيح مائة في المائة.

الانسان حر في اختيار المذهب العقائدي الذي يتماشى مع عقيدته دور الدولة يقتصر فقط في توجيه المبشرين إلى الخانة التي يجب عليهم عدم الخروج منها و ليس طردهم أو اعتقالهم.

المغاربة ماشي بلداء نو ضوري ..

شعب ذكي يفهما و هي طايرة.. يا وزير الداخلية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire