مراكش الحمراء // أخبار حماس
التلفزيون الإسرائيلي: تمرد بحماس على قرار حظر إطلاق الصواريخ
25
مارس
2010
ذكرت جهات أمنية إسرائيلية أمس الأربعاء، أن عناصر داخل حركة حماس، أعلنت عن مواقف "متمردة" ضد قادة الحركة، على خلفية إلزام القادة لقواعد الحركة، بوقف إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وكشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي، في تقرير لها يوم أمس الأربعاء، أنه رغم أن حماس لم تشارك فعليا في إطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية، ففي الأسبوع الأخير تم إطلاق صواريخ تتبع حماس، وسقط أحد هذه الصواريخ بالقرب من سديروت، وكانت بقطر115 مم، التي تمتلكها وتصنعها حماس، وليست أي تنظيمات أخري.
وأضاف التلفزيون الإسرائيلي أن عناصر من حماس، لن تلتزم بقرارات قادة الحركة، وأن هناك إمكانية أخري لأن تكون صواريخ حماس قد وصلت بطريقة أو بأخرى، لأيدي نشطاء تنظيمات أخرى، مشيرا إلى أن الأسبوع الأخير شهد ارتفاعا ملحوظا في إطلاق الصواريخ على مستوطنات النقب.
ووفقا لإحصائية أصدرتها إحدى الجهات الأمنية الإسرائيلية، فقد تم إطلاق تسعة صواريخ على النقب، وخمسة صواريخ، خلال هذا الأسبوع، حيث سقطت في مناطق قطاع غزة، وأوضح أن التنظيمات التي ألقت مسؤوليتها علي إطلاق الصواريخ، كانت تنظيمات مختلفة، كلجان المقاومة الشعبية، والتي أعلنت أنها أطلقت صواريخ باتجاه المجدل، وكتائب شهداء الأقصى، التابعة لفتح، وأنصار السنة، وهو تنظيم ينتمي للجهاد العالمي، والذي أخذ علي عاتقه مسؤولية إطلاق عدة صواريخ في الفترة الأخيرة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وأشارت التقارير إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية التي تتبع حماس، تعمل على إحباط إطلاق الصواريخ، وفي هذا الإطار، تم نشر قوات الأمن التابعة لحماس، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، خاصة بشمال قطاع غزة، مؤكدة أن عمليات منع إطلاق الصواريخ، شملت اعتقال خلايا استعدت لإطلاق الصواريخ ومصادرتها، وحملة واسعة من الاعتقالات، والانتشار على المباني شرق وشمال قطاع غزة ".
وأفاد مصدر مسئول في مجموعات أيمن جودة، بأن حماس حذرت نشطائها من خلال إرسال رسائل sms، بعدم الإطلاق الفوري للصواريخ، مضيفا أن أجهزة الأمن التابعة لحماس، اشتبكت مع نشطاء الجناح العسكري للجهاد الإسلامي.
وكانت أجهزة الأمن التابعة لحماس، اعتقلت ثلاثة نشطاء من الجهاد الإسلامي، يوم الثلاثاء الماضي، قالت إنهم حاولوا إطلاق صاروخ علي المناطق الإسرائيلية، واعتقلوا اثنين من نشطاء كتائب شهداء الأقصى، التابعة لفتح.
وطن
قريب من مكتب حماس اقول
كفى من القتلى و الجرحى فقنابلهم فسفورية, و صواريخهم نووية و طائراتهم نفاثة, نحن لا نملك سوى حبات المشمش, و قطع الشكولاتة صناعة محلية , صواريخ , العقل يفضي إلى مفاوضات تحت مظلة لا غالب و لا مغلوب, و سوف تفشل و نعيد الكرة مرات و مرات. لقد حرر غاندي الهند بالمفاوضات وليس بالصواريخ.التاريخ يحمل لنا ما يجب علينا فعله, و لنغير فكرة الضغط على الزناد, بالحوار.
أتأسف لانقطاع الحوار بين حماس و إسرائيل عن طريق وسيط ألماني. و السبب دخول إيران على الخط لأنها لايهمها عدد القتلى من أحبتنا الغزاويين, بقدر ما يهما اللعب على أعصاب ساسة تل أبيب. أوتار ستتلاشى بفعل الضغط الشعبي الذي يمارسه الشعب الفلسطيني على قادة حماس, و أتمنى لهم السير على خطوات العقلاء.
وفقكم الله لما فيه خير لشعبنا و أحبتنا بالأرض الطاهرة بأهلها البررة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire