mercredi 17 mars 2010

ديما ناشطين و ماشطين و مقولبين



مراكش الحمراء // قضايا مراكشية

الجزائر تقصي المغرب عن اللقاء ضد الإرهاب والرهائن الأسبان لا زالوا بيد المختطفين

انتقدت وزارة الخارجية المغربية قرار الحكومة الجزائرية عدم دعوة المغرب لحضور لقاء القمة الذي دعت إليه، و الذي سيعقد اليوم بمدينة الجزائر لبحث تنسيق جهود مكافحة تحركات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بمنطقة الصحراء، في الوقت الذي لازال فيه عدد من الأجانب، بينهم مواطنين إسبانيين، في يد مختطفين من التنظيم.

و جاء في بلاغ الخارجية المغربية "المملكة المغربية لتأسف لرد الفعل السلبي للسلطات الجزائرية، ولهذا الموقف الإقصائي، بالرغم من أن الأمر يتعلق بخطر بين، يحدق بالجميع ويستوجب بالضرورة ردا جماعيا ومتشاورا بشأنه من أجل تعزيز السلم والأمن الإقليميين وتحقيق التقدم والتنمية في المنطقة برمتها".

ويشارك في هذا اللقاء وزراء الخارجية في كل من بوركينا فاسو وتشاد وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر. وتمت الدعوة إلى اللقاء بشكل عاجل بعد الإختطافات التي حصلت في الصحراء و الهجومات التي شنتها القاعدة على كل من مالي و النيحر. بعدما ظلت مالي تدعوا لعقد لقاء مماثل لأكثر من سنة و نصف دون جدوى. و كانت مالي تعتزم دعوة المغرب للقاء، وقد احتجت على تغييب المغرب عن القمة ورأت فيه إضعافا لجهود مكافحة الإرهاب.

و يظهر من عدم دعوة المغرب أن "عقدة المغرب" عند النخبة الحاكمة الجزائرية لازالت مستحكمة. وهو مادفعها إلى الإنتقام من منح أوروبا المغرب "الوضعية المتقدمة"، وقررت عدم دعوته للقاء. من جهة أخرى لم يستسلم لمشاعر و أحاسيس قاعدية و تصرف بعقلانية و بسلوك حداثي إذ طلب المشاركة في اللقاء و هو يضع في حسبانه إمكان تعرضه لإهانة قول "لا" من الطرف الجزائري، ثم أصدر بيانا على إثر الجواب المعتوه يبدي فيه أسفه على الحادث.

وقد جانب الصواب الإدارة الجزائرية التي أرادت إظهار عضلاتها في ملف حساس للغاية، فمكافحة الإرهاب تتطلب مقاربة مندمجة و متكاملة، يحضرها كل الأطراف المعنيين، خاصة إذا تعلق الأمر بجغرافية صحراوية شاسعة تستعصي على المراقبة. وكان لزام على هذه الإدارة أن تعرف بأنه لا فائدة من إغلاق الباب الأمامي و تحصينه ضد اللصوص، بينما تترك الباب الخلفي مشرعا لكل وافد

. أندلس برس

إضافة كوحلالية

نحن نقابل الجزائر. بمهرجانات عن كوكتيل من الشطيح و الرديح , من لدن شباب الراي الجزائري الذي كدس الأموال. فقط نحن نجبرهم على حمل العلم الوطني و ترديد أسطوانة مشروخة / وااااااااااااا فتحوا الحدود يا جيرانا /. تم ن,نظم حفلات بالخارج لنفس الغرض في حين الجزائر ترتكز على سياسة الواقع , سياسة ديناميكية واقعية لا مكان للعواطف و الشعور و الميكروفون و الخشبة, بل على صعيد الموائد الدولية , و التنوعير السياسي. ينتصرون دائما علينا فلولا وقوف فرنسا إلى جانبنا و كبح جماح الجزائر و جل دول الاتحاد الأوروبي. أكيد أننا حنا , مشينا في خاوية عامرة

اللهم لا شماتة

إلى اللقاء

Kal-sim@hotmail.com

00212663575438

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire