mercredi 17 mars 2010

عالم غريب بل اغرب من الغرابة في لبوس الدهشة


مراكش الحمراء // ضايا انسانية

المثليون العرب ينشطون على الفيسبوك: نحن أكبر من شهوة لذة أو نزوات شاذةّ!

على صفحة في الفيسبوك ضمت أكثر من 1300 شخص، تجمع عدد من المثليين تحت عنوان "أنا مثلي فمن مثلي؟" وقالت المجموعة إنها "ملتقى للمثليين العرب"، وعرفت عن نفسها بالقول: "قد يظن البعض أن المثليية هي جري وراء شهوة لذة أو نزوات شاذة، لكنها أكبر من هذا، فهي مشاعر وأحاسيس لا نملك التحكم بها.. وفي ظل ما يعيشه المثليون العرب من حصار وكبت في مجتمعاتهم بات الانترنت متنفسا لهم ليعبروا عن مشاعرهم."

وأعرب عدد من المثليين المشاركين عن رغبتهم بالحصول على "حب حقيقي" على غرار، فهد سلطان، الذي قال: "أنا فهد موظف في جنوب السعودية، إنسان رومانسي جدا ولا أحب المشاكل، أبحث عن شخص كبير بالعمر رومانسي وحنون لعلاقة دائمة بس للأسف لم أجد، هل يعقل أنني لم أجد أحداً يهتم بهذا.. الجنس سهل لكن العلاقة الجميلة يصعب العثور عليها."

وعبّر المشترك "عبود آدام ردني" عن رأي مماثل قائلاً: "هناك رسالة منشورة في باب مشكلات القراء في إحدى المجلات، قال فيها أحدهم أنه أدرك بالتجربة والبرهان أنه لا يوجد حب حقيقي بين الشواذ… وأن معظم من ارتبط معهم بعلاقة شاذة، كانوا يبحثون عن الجنس فقط."

وتابع قائلاً: "إنها علاقة تسير في طريق مسدود حيث يبحث الشاذ دائما عن شريك جديد في الفراش، دون مراعاة لقيم الوفاء والإخلاص.. الحب الشاذ حب ينمو في الظلام، وفي السر والخفاء… وهو حب لا يستطيع الإنسان أن يفاخر به، لأنه إن لم يجلب له العار شخصيا، فإنه سيصبح لعنة تلاحق أفراد عائلته في المستقبل."

وفي السعودية، برزت حملة تطالب الشباب بالتصرف بصورة لائقة في الأماكن العامة، وذلك كمقدمة للضغط بهدف السماح للشبان بارتياد الأماكن العامة التي يحظر الدخول إليها حالياً إلا للعائلات.

وتحمل المجموعة اسم "حملة لايق عليك" وقد عرّفت عن نفسها بالقول: "الهدف من الحملة هو إيجاد الوعي لدى الشباب والفتيات في التعامل بطريقة لائقة داخل الأسواق والأماكن العامة، ولماذا يصدر من البعض تصرفات تسيء للجميع؟"

وأضاف المعروفون قائلين: "أما عن الهدف الآخر من الحملة محاولة السماح للشباب بالدخول للأسواق التجارية وكل الأماكن العامة التي يمنعون من دخولها، فلا يُعقل ولا يَقبل أحد في أي مجتمع من المجتمعات المتحضرة منع الشباب من الدخول للأسواق بحجة الخوف منهم، وكأنهم من المجرمين الواجب عزلهم وفصلهم عن المجتمع."

وتحدث المشترك "موها غي" عن الموضوع قائلاً: "ما عندي وقت لمقدمة، المفرووووووض تكوون المولات للجميع.. بس بدل ما يكون السيكوريتي (الأمن) يمسك الشباب بس .. المفروض أن يتم تحديد نوعية الملابس لمن يسمح لهم بالدخول، يعني وحده متزينة زيادة عن اللزوم يجب ألا تدخل.. وواحد متزين زيادة عن اللزوم كذلك."

أما المشترك "مهند الشويبي" فقال: "منع الشباب (من دخول الأماكن العامة) بحجة الدين حرام، واللي يقهر في الموضوع أنه زاد لدرجة أنني منعت أنا ومجموعه من طلاب الجامعة مع أحد أساتذة الجامعة المرموقين من دخول متحف الملك عبدالعزيز التاريخي بحجة أنه كان يوم الزيارة للعائلات."

وطن

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire