مراكش الحمراء // أخبار الخليج
نائب كويتي : لا اتمنى الاستقرار للعراق ويسعدني استمرار الصراعات الطائفية
عبر نائب كويتي عن سعادته بالاوضاع المتردية في العراق وقال مبارك الصنديح في مقابلة مع صحيفة الانباء الكويتية اننا في الكويت مسرورين لما جرى ويجرى في العراق من اوضاع
امنية متردية وازمة اقتصادية وخدمية لان ذلك يصب في مصلحة الكويتيين ودعا الى اقامة جدار عازل على الحدود مابين العراق والكويت شبيه بالجدار العازل سيء الصيت الذي قامت اسرائيل ببنائه وقطعت بموجبه اوصال المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية .
وفي مايلي نص ماقاله هذا النائب...
لا أخفيكم سرا اني لا اتمنى الاستقرار للعراق ويسعدني استمرار الصراعات الطائفية وخلافاتها وانشقاقاتها المستمرة.. واقول في نفسي (عساهم على هالحال واردى).. ولكن تبقى هذه من وساوس الغزو الغاشم وآثاره.. والتي أحيانا قد تعمي البصر والبصيرة.. وبعد الافاقة من غيبوبة التشفي.. وازاحة كابوس الانتقام الجاثم على الصدر.. الى رجاحة ميزان الايمان والعقل اقول (الله يسعدهم ويبعدهم).. ولو كان القرار بيدي لعملت حاجزا فولاذيا بيننا وبينهم اشد صلابة من الحاجز الفولاذي الذي حاصرت به مصر قطاع غزة.. وحتى قوم يأجوج ومأجوج لايستطيعون نقبه أو اختراقه. ولكن لفت نظري في الحملة الانتخابية العراقية.. الحملة الشرسة التي تعرض لها رئيس الوزراء السابق د.أياد علاوي من قبل بعض الاحزاب عندما قام بجولة لبعض الدول منها مصر وسورية والكويت والامارات والسعودية.. وكانت الحملة بسبب زيارته للسعودية والتي قادها رئيس الوزراء المالكي وحزبه.. والذي لايخفي بغضه وعداوته للسعودية وخلال فترة رئاسته شهدت العلاقات العراقية السعودية فتورا أشبه بالقطيعة.. وكذلك مع سورية ولمز الكويت على استحياء بما يخص الخروج من البند السابع. يتميز علاوي بعدم موالاته لايران.. وعلاقات مميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة.. وبأنه مجرد من عباءة الفئوية والسرابيل الطائفية.. واثبت خلال توليه رئاسة الوزراء من عام 2004 الى 2005 صلابة وقوة في مواجهة التمرد في كربلاء والفلوجة دون تميز.. وقائمة (العراقية) التي يتزعمها علاوي تخوض الانتخابات وتتكون من 14 كيانا سياسيا وخليط من السنة والشيعة.. وعلى رأسها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من قائمة التجديد وصالح المطلك من جبهة الحوار الوطني. القائمة العراقية ترشح د.اياد علاوي لرئاسة الوزراء وطارق الهاشمي لرئاسة الجمهورية.. وتعتمد على صناديق الاقتراع في السابع من مارس وتوجه الشعب العراقي نحو الطائفية الحزبية ام المواطنة العراقية?
وطن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire