lundi 1 février 2010

الموساد // إننا نصل أيضا للعواصم العـربية


مراكش الحمراء // إعلام

صحافة اسرائيلية

31/ 01 / 2010

الموساد وإغتيال المبحوح: إننا نصل أيضا للعواصم العـربية

حتى ولو نفت إسرائيل، وهي عموما لن تنفي، فإن الرأي العام ووسائل الإعلام في العالم بأسره، يرى أن الموساد يقف وراء عملية إغتيال محمود المبحوح في دبي، هم يؤمنون بأن تلك هي صورة الإستخبارات الخارجية الإسرائيلية، هذا التخيل الذي يرتبط بعشرات العمليات المماثلة التي نسبت للموساد، تخيل لجهاز لديه إصرار وقدرة على إتخذا القرارات التي تتسم بالقدرات التكنولوجيه والتفيذيه الرائعة.

الموساد يعمل منذ سنوات الستينات على إغتيال قادة الإرهاب أو من يشكلون تهديدا على أمن إسرائيل، والقائمة طويله، علماء ألمان في مصر، مجرمين نازيين، العالم البلجيكي جرالد بول الذي عمل مع نظام صدام حسين في العراق، علماء عملوا في البرنامج النووي الإيراني، وقادة المنظمات الإرهابية ونشطاء مثل المبحوح الذي يعتبر نتاجا لمنظمة التحرير الفلسطينية، حزب الله، حماس.

وفي الماضي نسب إلى الإستخبارات الإسرائيلية دوافع إنتقام، ولكن في الغالب لا يرى الموساد نفسه كمنظمة قتل، أو مافيا تنتقم من أعدائها، ويقلل من العمليات التي تهدف فقط لمجرد الإنتقام، وفي المجتمعات الإستخباراتية يفضلون دائما إستهداف الأعداء بناء على تعمليات المستوى السياسي وتصريح منه، من خلال رؤيته للمستقبل.

إختيار دبي كهدف لا يشذ عن القاعده:

الموساد عمل لجمع المعلومات أو عمليات الإغتيال في عدد من الساحات المعقده للغاية طبقا لما نشر في وسائل إعلام أجنبية، في لبنان أو سوريا أو إيران، وطبقا لمزاعم مسئول حماس، محمود الزهار، فإن الإغتيال كان يستدعي وجود علاقة بزيارة وزير البنية التحتية والطاقة، عوزي لاندوا إلى أبو ظبي، وفي الحقيقة هناك أساس لهذه المزاعم، ففي عام 1961 تم الإستعانة بطائرة وزير الخارجية أبا إيبان والتي هبطت في بيونس آيرس من أجل تهريب المجرم النازي أدولف آيخمان من الأرجنتين.

أسلوب العمل في دبي مهم بشكل خاص، وطبقا للتقارير، فإن المبحوح مات نتيجة لصعقة كهربائية أو أنه عثر على رقبته على علامات خنق أو العكس، طبقا لتقارير أخرى فإنه تعرض للتعذيب عبر جهاز صعق كهربائي حتى مات، ومن الممكن أن تكون النوايا هي إغتياله بالصعق الكهربائي من أجل إخفاء ملابسات الموت، ولكن، شئ ما حدث، فهناك تقارير في دبي تظهر ان الشرطة المحلية لديها دلائل مححدة من شأنها أن تحدد هوية المغتالين، ولكن هل كان الأمر يتعلق ببصمات الأصابع أم لعلها فقط جوازات وصور منفذي العملية؟.

ولكن هنا نتحدث عن أساليب إستخدمها الموساد: فقد نسبت للموساد عمليات إغتيال بإستخدام الطرود الناسفة التي تم إرسالها لعدد من الضباط المصريين أو لمسئولين في منظمة التحرير، أو علبة شيكولاته مسممه التي أرسلت إلى وديع حداد أحد قادة الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين، أو إطلاق النار من مسافة قصيرة أو زرع مواد ناسفه ضد نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في أوروبا بعد قتل الرياضيين الإسرائيليين في ميونخ، أو محاولة إغتيال خالد مشعل الفاشلة، والتي أستخدم خلالها السم من أجل إخفاء أسباب الموت.

وإذا تم بالفعل تحديد هوية المنفذين، وأنهم تركوا خلفهم آثار، من المحتمل وصف العملية أيضا على أنها ناجحه وبشكل طبيعي سينسب النجاح إلى رئيس الموساد مائير داجان، والذي يمتلك سمعة رجل العمليات الذي يمتلك إصرار، أكثر بكثير، طبقا لما نشره الإعلام الأجنبي من سابقيه حيث أقدم على عمليات إغتيال جريئة، ولكن عمليا جميع رؤساء الموساد على مر الأجيال صدقوا على عمليات مماثلة سواء أكثر أو أقل.

تحقيق: يوسي ملمان – هأرتس

اضافة كوحلالية

عملية لا تختلف عن تلك التي نفذها الموساد في تونس عندما اغتالوا أو جهاد, تم عملية دمشق التي راح ضحيتها الحاج عماد مغنية المخ العسكري لحزب الله, و منفد عملية بوينيس ايريس في الأرجنتين بالمعبد اليهودي هناك. لكن الموساد فشلوا في اغتيال الدموي خالد المشعل..

تاريخ الموساد حافل بالجرائم لكن يعتبر ايهود باراك من أفضل عناصر الموساد و هو الذي كان وراء عملية اغتيال مشعل الفاشلة ..الخ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire