مراكش الحمراء // مغاربيات
2/10/2010
مباحثات سعودية جزائرية بشأن التعاون الأمني
بحث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية، أمس، قضايا التعاون الأمني بين البلدين. وتم التطرق إلى تهديدات الإرهاب في الساحل الأفريقي، والحراك الاستخباراتي غير المسبوق بالمنطقة، على خلفية احتجاز رعايا غربيين من طرف تنظيم القاعدة.
وأحاطت السلطات الجزائرية زيارة الأمير محمد بن نايف بتكتم شديد، إذ ما عدا الإعلان الرسمي عن لقاءات جمعته بوزير الداخلية يزيد زرهوني، ثم استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لم يذكر أي شيء عن أهداف الزيارة ولا فحوى المحادثات.
غير أن مصادر مهتمة بالموضوع، قالت إن زرهوني بحث مع المسؤول السعودي، تفاصيل برنامج تعاون فني في إطار محاربة الإرهاب وتبادل المعلومات حول الأشخاص الضالعين في الإرهاب.
وتناولت المباحثات، حسب المصادر، حادثة اغتيال أربعة صيادين سعوديين بصحراء النيجر نهاية ديسمبر الماضي. ونقل عن زرهوني قوله إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يقف وراء العملية الإرهابية.
وتناول الحديث في الميدان الأمني، بين الوزير زرهوني والأمير محمد بن نايف، نشاط أجهزة الأمن الغربية المكثف حاليا بمنطقة الساحل، خاصة في مالي، ووساطات يقوم بها أعيان قبائل الصحراء لإنقاذ حياة ست رعايا غربيين، هم ثلاثة إسبان وإيطاليان وفرنسي، يوجدون رهائن لدى إحدى المجموعات المنتمية لفرع القاعدة في جنوب الصحراء
وكالات
المغرب وجبهة البوليساريو يعودان للتفاوض حول الصحراء
وكالات
سفير الأمم المتحدة توقع أن يكون الجانبان في حالة ذهنية جيدة
وفي محاولة للعودة الى مائدة التفاوض يلتقي مفاوضون عن الجانبين على مدى يومين في مركز مؤتمرات خاص الى الشمال من نيويورك مع وسيط الامم المتحدة كريستوفر روس.
وقال روس للصحفيين في نيويورك "هناك توترات بدون شك. غير ان الجانبين ابلغاني انهما مستعدان ان يأتيا الى هذه الجولة في حالة ذهنية مثمرة وجادة .."
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire