dimanche 28 février 2010

بعد مكناس فاجعة أخرى من شمال البلاد

مراكش الحمراء // فضائح

مساجد المغرب تسقط على المصلين

فصيحة أخرى من شمال المملكة / الناضور /

*****************************************

وزارة الداخلية تحمّل جمعية مسجد الأمل مسؤولية انهيار القبّة

فضيحة: قتيل وثلاث مصابين لانهيار قبّة مسجد الأمل بزايو

أكدت وزارة الداخلية، ضمن قصاصة منشورة على موقع وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن البحث الجار في موضوع الانهيار الجزئي لقبة مسجد الأمل بمدينة زايو من أجل تحديد المسؤوليات والأسباب والحيثيات المرتبطة بهذا الحادث، إذ أفيد بأن الانهيار وقع نتيجة أشغال كانت تقوم بها الجمعية التي تسير هذا المسجد لتغيير حجم قبته و بدون إذن مسبق من السلطات والمصالح المختصة.

وأكد البلاغ أن هذا المسجد الذي تم بناؤه قد سبق للجنة التقنية المحلية معاينة بنايته يوم 23 فبراير 2010 دون ملاحظة أي خلل تقني يستدعي التدخل لإصلاحه، كما أضافت الوزارة أن المعطيات الأولى المتوفرة تشير إلى أن الانهيار نتج عن الأشغال التي كان يقوم بها مجموعة من العمال غير المؤهلين كما أن الجمعية السالفة الذكر لا تتوفر على الإمكانات المادية والوسائل الضرورية وليست مؤهلة للقيام بمثل هذا العمل.

وقد كانت قد سجّلت حصيلة كارثية بوفاة فرد واحد وتواجد ثلاثة أفراد في حالة خطر جرّاء سقوط قبّة مسجد الأمل بمدينة زايو، حيث وقع هذا الحادث صباح اليوم السبت وحلّ في شاكلة صدمة على ساكنة زايو وإدارتها الترابية المعيّنة والمنتخبة.

وقد عُمل فور وقوع الحادث على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض في إجراء شارك به عدد من المتدخلين من مواطنين ووقاية مدنية وقوات مساعدة ودرك، إذ تمّ اكتشاف هالك قضى نحبه على الفور، في حين نقل كل من الوهابي أحمد ذي الخامسة والثلاثين وأزحاف احمد صاحب الـ 42 عاما وبرزيزة محمد الواصل إلى حوله الـ 41.

وفي تفاصيل الحادث، أفيد في حينه بأنّ قبّة

إحدى المساجد بحي الأمل بزايو قد انهارت على عاملين مشتغلين في إطار ورش ترميم يهمّ نفس المسجد، إذ يجهل لحدّ الآي أي من الدوافع التي نحت بقبّة إلى التهاوي على الأبدان والإضرار بالضحايا عبر إصابات نالت من أطراف متعدّدة من البدن، حيث أنّ المسجد المعني بالأمر بني سنة 1994 ولم يشرع في ترميمه إلاّ لحظات قبل تهاوي قبّته على رؤوس أربع من عمّال الورش.

حادث انهيار قبّة مسجد الأمل بزايو يأتي في ظرف حرج بعد الحادث المأساوي المسجّل أخيرا بمكناس والذي أودى بحياة العشرات من الأفراد، إذ من شأن مثل هذه الحوادث أن تبعث من جديد الحوار حول تأهيل الحقل الديني بالمغرب مع التركيز على شقّه العمراني الذي يعرف تسيّبا خطيرا مهدّدا لحياة الملتزمين دينيا الساهرين على أداء مناسكهم جماعة ببيوت الله المفتوحة بكل حي.

المعلومات الأوّلية المستقاة من عين المكان تفيد بأنّ المسجد المنهارة قبّته قد بني دون رقابة من أي جهة كانت وبإسهامات المحسنين، في حين يؤكّد من لدن أكثر من مصدر بأنّ أشغال الترميم المشروع فيها قد انتفت عنها صبغة القانونية، كما لم تمتثل لأي تخطيط هندسي كان، وأنّ تفويتها لم يتمّ إلى مقاولة مختصّة، إذ أنّ قرار الترميم انحصر في رأي "مقدّم الجامع" الذي أراد ترميم الشقوق الكاسية للقبّة فاتصل ببنائين مياومين دعّموا بعتاد عمل مستقدم من مستودع أحد المقاولين بالمدينة، وهو الإجراء الذي غاب عن المسؤولين المناط إليهم أمر مراقبة العمران بزايو وكذا رجال الإدارة الترابية بالمدينة.

صور: عبد القادر خـولانـي ـ يوسف العلوي

ناظور24 ـ طارق العاطفي ـ أمين الخياري:

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire