lundi 22 février 2010

سكوت أيها السادة.. قائد بوليس ال مكتوم يخاطبكم


مراكش الحمراء // آخر تطورات اغتيال المبحوح

و قفة كوحلالية

بعض الأخبار الغير المؤكدة تفيد ان احد رجال النظافة بالمطار هو الذي نقل الخبر إلى عميل آخر كان موجودا بدمشق أخبار متضاربة متشابكة , لكنني أصبت بنوبة ضحك شديدة جعلتني أتبول بعد تصريح المدعو خلفان بأنه طلب مساعدة البوليس الدولي باعتقال المجرمين ..

خلفان أنت يا خلفان ..خادم أعتاب آل مكتوم

أنت يا خلفان آخر شخص بالمشيخة يتحدث //

اتصل المبحوح هاتفيا باسرته ليخبرها عن اسم الفندق ورقم الرحلة .... فالتقط الموساد الخبر وكهرب المبحوح بسلك اللمبة في غرفته

ردا على الاتهامات بوجود جاسوس للموساد في حماس هرب خبر سفر المبحوح الى دبي ... قال الدكتور صلاح البردويل القيادي البارز في حركة حماس، إن المبحوح، اتصل بعائلته تليفونيا قبل السفر إلى دبي، وأبلغهم بنيته النزول في فندق معين ( فندق البستان روتانا ) مشيرا إلى أنه حجز للسفر. ورجح البردويل في مؤتمر صحافي عقده في غزة أن يكون هذا السلوك مصدرا لثغرة أمنية استغلتها المخابرات الإسرائيلية في استهدافه. واعتبر البردويل أن «مشاركة عناصر من حركة فتح في عملية اغتيال المبحوح هو تكريس للانقسام وإحدى نتائج التنسيق الأمني»، مستدركا: «إن مشاركة عناصر من حركة فتح في عملية الاغتيال جاءت بالأساس لكونهم عملاء للموساد»، محملا إسرائيل مسؤولية الاغتيال. وأضاف «إن الاحتلال يتحمل مسؤولية كاملة عن عملية الاغتيال، وإن الرد سيكون من جنس العمل»، حاثا سلطات الأمن في دبي على التعاون في التحقيق، لأن لدى حركة حماس ما تقوله في هذا الإطار

وكانت جريدة ديلي ميل الانجليزية قد نشرت صورة لسرير مشابه للسرير الذي نام عليه المبحوح وقالت ان اللمبة في اعلى السرير استخدمت اسلاكها لقتل المبحوح بعد توصيلها بجهاز غريب وقالت ان عملية القتل تمت بطريقة للايحاء بالموت الطبيعي واضافت ان فريق الموساد الصق جهاز متابعة ورصد في سيارة تويوتا استأجرها المبحوح من المطار وان الجهاز قاد الفريق الى الفندق الذي نزل فيه المبحوح واضافت ان اعادة السلسة الى مكانها في الغرفة بعد قتل المبحوح عملية سهلة لان اي سيدة ذات يد رقيقة تستطيع ذلك وقالت ان الفندق ابلغ الامن الاماراتي بموت المبحوح وان ستة ضباط وصلوا الى الفندق بعد نصف ساعة سرعان ما ارتفع عددهم الى 15 ضابطا

وكان القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان ان ""عميلا" من حركة حماس سرب للموساد معلومة وصول القيادي في الحركة محمود المبحوح إلى دبي" معتبرا انه "القاتل الحقيقي".ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية الاحد عن خلفان قوله انه "طالب محمود الزهار القيادي بحماس بإجراء تحقيق داخلي عن كيفية تسريب المعلومات عن وصول المبحوح مثلما يطالب شرطة دبي بتسليم الفلسطينيين المعتقلين لديها" .وأكد أن الأدلة التي قدمتها شرطة دبي على تورط "الموساد" في الجريمة هي تزوير جوازات السفر التي فتحت فيها الدولة المعنية تحقيقات موسعة، وقال "هذا هو أسلوب الموساد"، مؤكدا أن شرطة دبي لا يزال في جعبتها الكثير من التفاصيل عن هذه الجريمة

ونشرت صحيفة "البيان" الاماراتية الاحد ان خلفان قال "هناك معلومات في قضية اغتيال المبحوح لا تود شرطة دبي الإعلان عنها الآن، خصوصاً في ما يتعلق بجوازات سفر دبلوماسية استخدمها بعض الجناة في دخول دبي".فيما نقلت صحيفة "الامارات اليوم" عن قائد شرطة دبي قوله أن "التعاون مع بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وألمانيا يسير على قدم وساق". وقال: "سنقدم كل ما لدينا، وننتظر إجابات واضحة من جانب الأطراف الأخرى"، مضيفاً أن "الأجهزة البريطانية تتعامل بجدية مع القضية، وتتعاون بشكل جيد مع السلطات الإماراتية".وأكد أن "شرطة دبي لديها الكثير، وسيتم الكشف عنه في حينه، والسلطات في النمسا بدأت تحقيقاً وترصد حالياً أسماء أصحاب الهواتف التي استخدمها الجِناة".وأضاف "لا نعمل وفق دليل واحد في هذه القضية، لكن أدلتنا متعددة ومتنوّعة ولا مفرّ منها، وستجد الأطراف الأخرى نفسها محاصرة من كل النواحي"، مؤكداً أن "الأسئلة وعلامات الاستفهام التي أثارتها شرطة دبي في هذه القضية لا يمكن تجاهل إجابتها مـن جانب الدول المعنية بالقضية".وكان خلفان اعلن في تصريحات يوم الخميس الماضي ان شرطة دبي تتحفظ على فلسطينيين اثنين في القضية

وقال "احدهما التقى مع شخص من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة والثاني على علاقة وثيقة به وتبين ان عليه حكم اعدام من احد الاطراف الفلسطينية وبالتالي احتجزناه لكي لا يأتي احد فينفذ فيه الاعدام، وهو لدينا ايضا لكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الاول الذي التقى بأحد المنفذين".وكشف ان "هناك أسماء أخري غير التي جرى الاعلان عنها متهمة في قضية اغتيال المبحوح في دبي" مضيفا "نحن نتحفظ على تلك الاسماء لاننا لا نعلن ما لدينا الا بعد تأكيد هذه المعلومات".وأضاف "سنلاحق المطلوبين بالاساليب القانونية وسنظل وراءهم وسنتمكن من الوصول إلى بعضهم بسرعة

على صعيد اخر كشفت تقارير بريطانية نشرت اليوم الاحد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقع مطلع كانون ثان/ يناير الماضي خلال زيارة لمقر جهاز الموساد الإسرائيلي قرار تصفية القيادي في حماس محمود المبحوح الذي قتل نهاية الشهر الماضي في فندق في دبي.ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" الأحد عن مصادر قالت إنها مطلعة على شئون الموساد إن نتنياهو توجه برفقة رئيس الجهاز مئير داجان إلى غرفة التقى فيها بأعضاء في فريق عمليات، وأنه تم إطلاع نتنياهو على مخططات العملية باعتباره المخول بإعطاء الموافقة النهائية على مثل هذه العمليات

وأضافت الصحيفة أن الموساد كان تلقى معلومات استخباراتية تؤكد أن المبحوح كان يخطط لزيارة دبي، ومن ثم خططوا لقتله هناك حيث يسير في الفندق الفخم دون حراسة.وأشارت إلى أنه قبل موافقة نتنياهو كان الفريق المكلف بتنفيذ العملية قد أنهى بالفعل تدريبه في فندق في تل أبيب دون علم ملاكه.وذكرت الصحيفة أن تلك المهمة كانت لا تعبر معقدة أو خطيرة، وبالفعل وافق نتنياهو على تنفيذها، وفي الواقع وقع أمرا باغتيال المبحوح.ووفقا للصحيفة فإن رئيس الوزراء يقول في مثل هذه المواقف :"شعب إسرائيل يثق فيكم. حظ سعيد".وأشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن المبحوح الذي كان يكنى بأبي العبد كان يخطط للسفر من دبي إلى ميناء بندر عباس الإيراني للترتيب لشحنة أسلحة إلى غزة

وأوضحت الصحيفة أن أمر وفاة المبحوح ظل لعدة أيام يعتقد أنه لأسباب طبيعية ، إلا أن نظام كاميرات المراقبة الدقيقة الموجودة في الفندق كشفت جميع تحركات فريق الاغتيال من لحظة وصولهم إلى دبي وحتى مغادرتها. وبالفعل نجحت شرطة دبي في نشر صور الجناة التي تناقلتها جميع وسائل الإعلام.ورأت الصحيفة أن الموساد يشعر بارتباك كبير حاليا بعد استخدامه جوازات سفر بريطانية وفرنسية وألمانية وأيرلندية لعملائها لتنفيذ العملية، وهو الأمر الذي أثار غضب حكومات غربية.وقالت مصادر دبلوماسية أمس إن الموساد علق عمليات مشابهة كانت مقررة في الشرق الأوسط، خشية أن تعرض إجراءات الأمن المكثفة عملاءه للخطر. ورغم هذا قليل هم من يعتقدون أن الموساد سيتخلى عن حربه السرية التي يشنها ضد من يراهم أعداء لإسرائيل.ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي "مطلع" أنه على الرغم من أن فريق العملية كان على إدراك كامل بنظام كاميرات المراقبة في دبي إلى أنهم اندهشوا من قدرة شرطة دبي على إعادة تجميع المعلومات والصور في رواية واحدة

عرب تايمز - خاص

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire