vendredi 12 février 2010

الى روح شهيدة باب سبتة اهديها القصيدة دون علم صاحبها فمعدرة ان الألم يعصر قلبي فمعذرة


مراكش الحمراء // تقافة

شعر // الباب المشؤوم

لضيق ذات اليد, أغلقت المدرسة و انصرفت

فتحت بابا على المجهول

أكوام بشرية من طينة ثانية,

تدنوا منها طمعا فيها ,

فهربت

فتحت نافذة على العتامة,

جلست و حدها, تتأمل حالها,

ضاق صدرها , و ألم يقطع أحشائها,

فتذكرت,

الطينة البشرية,

و خافت,

فسكنت.

و لما اسودت الدنيا في عينيها , ترجلت ,

بحتا عما تسد به رمقها,

يقض مضجعها...

و فتحت بابا,

فإذا الكائنات البشرية, من الطينة التانية

تمد يدها, تغريها.

فنسيت ألم الجوع, و الوحدة اللذين يملان حياتها.

و تذكرت كرامتها قيمها,بشريتها,

و انتحرت .

ذ.عبد العزيز طاوشي

مكناس // المغرب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire