مراكش الحمراء // تقافة
شعر // الباب المشؤوم
لضيق ذات اليد, أغلقت المدرسة و انصرفت
فتحت بابا على المجهول
أكوام بشرية من طينة ثانية,
تدنوا منها طمعا فيها ,
فهربت
فتحت نافذة على العتامة,
جلست و حدها, تتأمل حالها,
ضاق صدرها , و ألم يقطع أحشائها,
فتذكرت,
الطينة البشرية,
و خافت,
فسكنت.
و لما اسودت الدنيا في عينيها , ترجلت ,
بحتا عما تسد به رمقها,
يقض مضجعها...
و فتحت بابا,
فإذا الكائنات البشرية, من الطينة التانية
تمد يدها, تغريها.
فنسيت ألم الجوع, و الوحدة اللذين يملان حياتها.
و تذكرت كرامتها قيمها,بشريتها,
و انتحرت .
ذ.عبد العزيز طاوشي
مكناس // المغرب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire