تصوير رفيق الحسيني رئيس ديوان ابو مازن وهو يمارس الجنس في مكتبه مع احدى النساء اللواتي تقدمن بطلب للعمل في ديوان الرئاسة
February 10 2010
كشف تقرير تلفزيوني بعنوان ( فتح غيت ) الثلاثاء عن قضية فساد في السلطة الفلسطينية، تورط فيها وزراء ومقربون من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي أن مقربين من عباس "يختلسون اموال تبرعات من دول اوروبية وعربية عن طريق سحب أموال تقدر بملايين الدولارات من حسابات السلطة الفلسطينية في عمان والقاهرة".وأشار التقرير أيضا الى أن هؤلاء المقربين يشترون أراض لصالح السلطة الفلسطينية من أموالها بأثمان أقل من التي يصرحون عنها ملحوظة : الصورة لرفيق الحسيني
واستند تقرير التلفزيون الاسرائيلي الى تحقيق مطول استمر ست سنوات أجراه المسئول في جهاز المخابرات الفلسطينية، فهمي شبانة التميمي.وبحسب القناة الاسرائيلية، كشف التميمي عن فضائح جنسية تجري في ديوان الرئاسة الفلسطينية.وأظهر شريط فيديو رئيس ديوان الرئاسة رفيق الحسيني وهو في أوضاع مخلة بالحياء مع إحدى النساء اللواتي تقدمن بطلب للعمل في الديوان.ووفقا للتقرير فإن العديد من الأشخاص المحيطين بالرئيس الفلسطيني وعلى رأسهم الحسيني وحتى أبناء الرئيس ضالعين في أعمال الفساد وسرقة الأموال والتي بلغ حجمها مئات الملايين من الدولارات التي حصلت عليها السلطات من التبرعات الدولية.وأمهل التميمي رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس عباس أسبوعين لاتخاذ الاجراءات اللازمة بعد أن أحاطه علما بذلك "اولا فأنه سينشر المزيد من التفاصيل الموثقة بأوراق رسمية
ويبدو ان فهمي شبانة التميمي جديد على العمل الاستخباري الفلسطيني وجديد على تاريخ مكاتب ابو عمار ويبدو انه لا يعلم ان جميع حانات وخمارات وكراخانات الروشة وشارع الحمراء كانت مملكة للثوار من جماعة ابو عمار ... ففي بيروت كان اغتصاب الفتيات يتم في مكاتب ابو عمار وتحديدا في المكاتب المعنية بشئون زوجات الشهداء حيث كانت زوجة الشهيد لا تحصل على حقوقها الا بتسليم نفسها لمدير المكتب ومثل ذلك كان يتم في مكاتب ابو عمار في تونس والجزائر واليمن وكانت جميع التعيينات في مكاتب ( وفا ) تتم عبر الرشوات الجنسية واسألوا احمد عبد الرحمن والطيب عبد الرحيم ... وحتى ابو مازن لم يكن بعيدا عن هذا النضال الثوري وبالتالي فان رفيق الحسيني المشار اليه بالخبر لم يفعل اكثر من احياء التراث النضالي لبعض ثوار الحانات
ورفيق الحسيني الذي عينه ابو مازن بدلا من رمزي خوري رئيسا لديوان الرئاسة ووفقا لما هو منشور عن سيرته على شبكة الانترتيت من مواليد القدس 1952 متزوج من أجنبيه تعيش في بريطانيا حاصل على جواز سفر بريطاني دبلوماسي من غير المعروف كيف حصل عليه حيث لم يعمل في السلك الدبلوماسي , عمل مع المخابرات البريطانية الداخلية (على ذمة محمد دحلان) وبعض المصادر الأخرى , كانت دراسته وعمله يتمحور حتى السنوات الأخيرة في مجال العمل ألمخبري والطبي , انتمائه السياسي الجبهة الشعبية ولم يكن له أي نشاط أو أدنى خبرة في العمل السياسي استقدمه الرئيس أبو مازن عام 2005 ليعمل رئيس ديوانه ليس لكفاءته وإنما لأنه من عائلة الحسيني ,أو لأسباب خارجية مجهولة, عاش رفيق بعيدا عن زوجته الأجنبية وأسرته مع عشيقته جريتا خارج إطار الزواج لأكثر من 15 عام وكان يقيم في فنادق القدس الشرقية وخاصة فندق مريديان ,حيث جعل نفسه مضغة لأحاديث الناس واستهجانهم واستذكرتهم تصرفاته بأقاربه من عائلة الحسيني الذين ساهموا بتسريب الأراضي الفلسطينية للوكالة اليهودية
القناة الاسرائيلية التي بثت التقرير استضافت محللا اسمه تسفي يحزقيلي والذي قال ان طريقة اختفاء الأموال او سرقتها تمت بأسلوبين، إذ تم في البداية سحب مبالغ وصلت لملايين الدولارات من قبل مسؤولين من السلطة الفلسطينية من حسابات السلطة الفلسطينية في عمان والقاهرة، بينما لم تتوافق المبالغ التي تم سحبها مع الأرقام التي تم توثيقها في الأوراق الرسمية، والتي سُجلت كأموال تم بها شراء أراضٍ وعقارات. وبهذه الطريقة وصل فارق الأموال المسحوبة عن تلك التي تم التبليغ عنها إلى جيوب كبار مسؤولي السلطة.وتظهر المستندات التي جمعها التميمي أنه في كل مرة كان يتم سحب مبلغ مليون دولار أو مليوني دولار من تلك البنوك
وإلى جانب الفضائح المالية، فقد أظهر تقرير القناة بعض الممارسات المخلة بالحياء التي يقوم بها مسؤولي السلطة مستغلين مناصبهم. حيث بث التقرير تسجيل فيديو قال إنه لرفيق الحسيني المسؤول بالسلطة، بحيث يعرض على فتاة العمل في وظيفة معينة مقابل علاقة غير شرعية.وقال يحزقيلي إن "التميمي زرع كاميرات تصوير في مقر الرئاسة الفلسطينية وفي عدد من البيوت" في إطار التحقيق المكلف به. وأضاف أن الحسيني سعى لاستدراج نساء تقدمن للحصول على وظائف في مقر الرئاسة لإقامة علاقة غير شرعية معه، وأنه في إحدى المرات طلب من إحدى السيدات أن يلتقي بها في منزل للحديث حول العمل
وقدم التميمي نتائج التحقيق الذي قام به للرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس، وأبلغه أن المحيطين به يسرقون المال العام لكن الأخير لم يفعل شيئا، بل أبقى نفس المسؤولين في مواقعهم، ولم يتم تقديمهم للمحاكمة، فقرر التوجه للإعلام.ووجه التميمي خلال التقرير إنذارا لعباس بأنه في حال لم يتخذ إجراءات ضد المتهمين بهذه الأعمال خلال أسبوعين، فإنه سيكشف للقناة العاشرة للتلفزيون "الإسرائيلي" المزيد من الوثائق.وقال التميمي بالعربية خلال تقرير القناة: أنا أتوجه للأخ أبو مازن (عباس)، اليوم أعلنت عن جزء بسيط مما لدي تجاه بعض الفاسدين ماليا وأخلاقيا، ولكن بعد أسبوعين من النشر سوف أعلن معلومات أكثر خطورة وأكثر دقة، مسندة بالبينات على نفس هذه القناة التلفزيونية حتى تتم ملاحقة كل الفاسدين وفي الوقت ذاته محاسبة رفيق الحسيني
رابط للخبر كما بثته القناة التلفزيونية الاسرائيلية
http://www.youtube.com/watch?v=gNZpr3lTW70
خاص // عرب تايمز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire