lundi 8 février 2010

هناك من يخاف الله و هناك من يخاف الضمير


مراكش الحمراء // من دراويش الى فراعنة

1 // عبد الله بن عباس

بعدما أخد زمام الأمور و ولته قبائل العرب و الأعراب الذين دخلوا دين محمد شؤون تسيير أمورهم , طلب علي بن أبي طالب عبد الله بن عباس و هو الصحابي الذي عاشر حلقة الصحابة و النبوة بإرجاع ما اختلسه من بيت مال المسلمين عندما كان واليا على البصرة .لكن بن عباس راصو قاسح / جلمود / فرض طلب علي ابن أبي طالب و فرتح أي فر. إلى الحجاز و أكياس من مال المسلمين تتقل كاهل النوق .لكن الحقيقة الكاملة و ردها الطبري عبر رسالة بعت بها علي بن أبي طالب إلى / الشفيفير عبيبيس / يحذر فيها عبد الله بن عباس / أبا العبابيس / من عواقب يوم الحساب الرسالة مطلعها يقول و العهدة على الطبري .

// بلغني أنك جردت الأرض و أكلت ما تحت يديك , فارفع إلى حسابك و اعلم أن حساب الله أشد من حساب الناس //.

الغريب في الأمر ما لا استطيع أن استوعبه أنه لازال أتباع محمد / المسلمون / يعتبرون عبد الله بن عباس / حبر الأمة / و لازالت أحاديته متداولة بل يعتبرونه شخصا / عدلا / .

وااااااااا لعجب هذا ...

2 // عثمان بن عفان // رامبو زمانه

بعدما اتهم المسلمون الطاغية عثمان بن عفان و هو من الصحابة الذي عاش عصر النبوة ب / التطاول / في البنيان على حساب بيت مال المسلمين و ب / تولية بني عمومته و عشيرته / مناصب الدولة رغم أنهم لم يكونوا أكفاء. تصفية عثمان كانت للأسباب السالفة الذكر أعلاه بل انه تحدى الجميع عندما نصحه الناس بالعدول عن نهب بيت مال المسلمين و كان الصحابة أول من كان يرغب في تصفيته.

عبد الرحمان بن عوف الوجه المعروف بين أوساط الصحابة على فراش الموت خاطب علي بن أبي طالب // عاجلوه قبل أن يطغى ملكه / أي زربو عليه قبل ما يخرجو ليه لكرون

بعد وفات الرسول محمد ظهرت الوجوه على حقيقتها و سقط القناع فتشتت دالية الإيمان و ظهرت محلها دالية الرعونة

تلكم كانت فقط نبشة مرت بخاطري

إلى اللقاء

ميرسي لجميع الإخوة الأفاضل و الأخوات الفاضلات اللذين التحقوا بقاطرة / مراكش الحمراء /

Kal-sim@hotmail.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire