mardi 5 janvier 2010

مافيا رام الله تؤيد اسرائيل ,و عصابة حماس تتاجر في معاناة الغزاويين, و الفضل يعود للملحقة الأمريكانية في القاهرة



مراكش الحمراء // أخبار فلسطين

صهيوني بتل أبيب , و تلمودي برام الله

تابعوا الخبر منقول عن / عرب تايمز خاص /

بعد ابو مازن ... وزير الاوقاف الفلسطيني الدكتور محمود الهباش يؤيد الموقف المصري القاضي ببناء جدار فولاذي عازل مع غزة

January 04 2010

أكد وزير الاوقاف الفلسطينى الدكتور محمود الهباش ( وزير في حكومة ابو مازن غير الشرعية ) ان من حق مصر ، ان تتخذ من الاجراءات ماتراه مناسبا لضمان امنها وحماية حدودها وتنفيذ القانون فى اراضيها بما في ذلك بناء الجدار الفولاذي العازل مع غزة ... ووزير الاوقاف هو ثالث مسئول فلسطيني يؤيد الموقف المصري وسبقه طبعا ابو مازن ورئيس حكومته سلام فياض

وقال الوزير الفلسطيني : ان السيادة تعنى ان الدول او الحكومة او النظام السياسى حر وله مطلق الحرية ، فى اتخاذ الاجراءات المناسبة لسياساتها المعلنة لحماية امنها الوطنى والقومى وحماية كرامة المواطنيين. وقال الهباش أن ماتقوم به مصر داخل اراضيها ، هو حق مصرى صرف ، وليس لاية دولة حق التدخل فى شئون الدول الاخرى لتأمين حدودها ، لافتا ان تامين الحدود المصرية هى قضية مصرية داخلية

وأضاف ان القيادة الفلسطينية اعلنت من سنين طويلة ان السياسة الفلسطينية تقوم على عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية ، ولذلك نحن كفلسطينيين نعتبر ماتقوم به مصر شأنا مصريا داخليا ، لا يحق لنا التدخل فيه ، لانه ينفذ على الاراضى المصرية ، وكما هو معلن لحماية الامن المصرى الداخلى. وأوضح ان مجمع البحوث فى الازهر الشريف اصدر بيانا واضحا وهو أعلى مرجعية دينية جماعية لاهل السنة فى العالم ، وليس مصر فقط مشيرا إلى ان الازهر عندما يصدر فتوى، لا يصدرها بدون دراسة، وانما يصدرها بعد الفحص والتدقيق، ونؤكد ثقتنا الكاملة فى فتاوى الازهر الشريف وفى فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوى و علماء الازهر

وشدد وزير الاوقاف الفلسطينى د محمود الهباش فى تصريحه على ان محاولة البعض اقحام الدين والفتاوى الدينية فى هذا الموضوع ، هى محاولة لخلط الامور والاوراق ، مؤكدا على أن جميع الفتاوى التى صدرت من جانب حركة حماس بخصوص هذا الموضوع هى فتاوى سياسية ارادت ان تستخدم الدين لصالح قضية سياسية محددة ولصالح جهة سياسية محددة، حتى لو اقتضى الامر ان تلوى اعناق النصوص الشرعية لتكون فى خدمة القصية السياسة وهذا امر مخالف تماما لروح الاسلام وروح الشريعة الاسلامية. ونوه بأن القيادة الفلسطينية تساند مصر فى حماية امنها وتعتبر ان أمن مصر هو امن لفلسطين ، وان اي اضرار بالامن القومى المصرى هو اضرار بالامن الفلسطينى واي استهداف للامن المصرى هو استهداف للامن الفلسطينى. واكد أن من يتحمل وزر الحصار على قطاع غزة جهتين لا ثالث لهما اسرائيل و حركة حماس .. مشيرا الى انه من ابناء قطاع غزة ويعرف كل مايدور فى القطاع بالتفصيل وتتحمل اسرائيل اولا وزر الحصار على غزة بكل وضوح ولايمكن ان نعفى اسرائيل من وزر الحصار ، بالقاء التهم على مصر اضافة الى ذلك فان حركة حماس تتحمل جزءا ليس بسيطا من هذا الحصار لانها تعطى الذرائع والمبررات لاسرائيل للاستمرار فى هذا الحصار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire