dimanche 24 janvier 2010

هل أتاكم حديت السيد الفاضل غالاوي؟؟


مراكش الحمراء // خارج الحدود

جالاوي: لا أعتقد أنني سأدخل مصر طالما بقي (الديكتاتور) فيها

السبت, 23 يناير 2010

عقد النائب البريطاني جورج جالاوي مؤتمرا صحفيا لإبراز صورة الوضع في غزة بعد أن نجحت قافلة "شريان الحياة 3" في الدخول إليها وذلك في حضور المئات من المتضامنين البريطانيين والعرب في قاعة كونوي وسط العاصمة لندن مساء الثلاثاء الماضي.

وأبدى جاولاي خلال المؤتمر عدم موافقته على فكرة مقاطعة مصر كعقاب لها على إسهامها في فرض الحصار على قطاع غزة، معتبرا أن ذلك من شانه ان يضر بالطبقة الكادحة البسيطة من الشعب المصري ولن تؤثر على الطبقة الحاكمة.

إلا أنه عاد وجدد هجومه على مصر في فرض الحصار على غزة قائلاً "يمكننا أن نتحدث اليوم بطوله عن إسرائيل وفرضها للحصار، ولكن هذا الحصار ما كان سيفرض لولا الدور العربي والمصري".

وذكر التقرير الذي أصدرته الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الامريكية والصهيونية عن المؤتمر أن النائب البريطاني -الذي اصبح ممنوعا الآن من قبل السلطات المصرية من دخول مصر- قد وصف الرئيس مبارك أكثر من مرة بـ "الديكتاتور"، حيث قال "لا أعتقد أنني سأدخل مصر طالما بقي الديكتاتور فيها".

وأشار إلى انه لن يلتزم الصمت والدبلوماسية تجاه الموقف المصري أكثر مما فعل، معللاً انتهاجه لتلك الدبلوماسية في السابق برغبته في تأمين النجاح لقافلة "شريان الحياة 3" ووصولها إلى غزة في ظل المشاكل التي واجهته من الجانب المصري.

ولم ينس جالاوي إدانة إسرائيل مجدداً لمواقفها العدوانية من الفلسطينيين وإيران ولبنان، وقال "لماذا نسمح لدولة صغيرة قوامها 6 ملايين مستوطن أن تثير القلاقل وعدم الاستقرار في العالم.

وأشار التقرير إلى أن جالاوي حث الحاضرين على المضي قدماً في طريق دعمهم للفلسطينيين قائلاً "البوابات والمعابر مغلقة أمامكم ولكن البحر مفتوح لمحاولاتكم، فاستمروا على ما أنتم عليه".

وكانت وكالة أنباء الشرق الاوسط قد قالت نقلا عن بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية "جالاوي أصبح شخصا غير مرغوب فيه... ولن يسمح له مستقبلا بالدخول الى مصر."

ودخلت قافلة شريان الحياة-3 القطاع يوم الاربعاء من معبر رفح الحدودي مع مصر بعد يوم من اشتباك بين مئات من أعضائها والشرطة المصرية أسفر عن اصابة نحو خمسة ضباط وعشرة مجندين وعشرات من أعضاء القافلة في ميناء العريش.

المصدر: صحيفة الشروق المصرية، مصراوي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire