غراميات أبي نواس

مراكش الحمراء // قواليب أبي النواويس

تكملة

بعدة عودة أبي نواس من مصر اشتاق إلى حبيبته عنان ,و هي جارية و شاعرة أيضا. توجه أبي نواس إلى بيتها حيت قضى معها ليلتين متتاليتين تم أمضى إلى حال سبيله. و ذات يوم أرسلت عنان في طلب أبي نواس عن طريق وصيفتها تدعوه للقاء و قد اشتد الشوق اليه فكتبت له شعرا تقول فيه..

زرنا لتأكل معنا.. و لا تغب عنا

فقد عزمنا على الشرب.. صبحة و اجتمعنا

أحضرت الوصيفة الرسالة إلى أبي نواس , النمس , الذي نط من الفرح برسالة معشوقته عنان, لكنه كان أكتر فرحا بعدما طار لبه ببسب جمال و صيفة عنان فراودها و طاوعته على ما أراد // أزرب عليها البلة النمس//. و أنشد شعرا و النشوة تغلب على لسانه و قال..

نكنا رسول عنان....و الرأي فيما فعلنا

فكان خزا بملح قل الشواء أكلنا

جاذبتها فتحانت كالغصن لما تنتى

قالت فكم تتجنى طولت نكنا و دعنا

و صل الأمر إلى عنان // لافير , القضية, حماضت ألخوت قشور الحوت ناري ,نتيف الشعر بغا يبدا بحال زوجة السفير و الوزير في ديارنا //. المهم شعر النواويس و صل صداه إلى بقاع الشام , فنقل البصاصون شعر النواويس كاملا مكمولا // و يمكن زادو فيه //, أقسمت عنان بقسم الشلاغماية أنها ستنتقم من أبي نواس و سوف تنبذه و تطرده شر طردة. المهم عطاتو النخال مغربل .كالتيه..

نومتوش با.. نا بخوش با دو ما, لا تلمسني و لا تقترب مني .واء واء واء ...

خونا أبي نواس طلع ليه الدم و حيح, في المقهى حيت كان خلانه يتابعوا مبارة بين البارصا التي انهزم بحصة ثقيلة جدا 3 مقابل صفر أمام الريال. النشوة كانت تغلب على الجميع إلا بسبب الفوز الريالي إلا أبي نواس. بعد تصفيرة الحكم في نهاية المقابلة خاطب النواويس خلانه قائلا..

و الله لا خليتها فيها و غادي نوريها فعايل الرجال..أبشاخخخخخخخخخخ

و الله حتى نشوها و نشعل ليها الميش مع الخليفة...كخ كخ كخ كخ

و ذالك ما سيحصل فانشد النواويس شعرا يهجو فيه عنان بعدما بلغه أن الخليفة الرشيد يرغب في شراء الجارية من عند مولاها الناطفي. انشد شعره الصاروخي أما خلانه في مقهى , أوبليزير,و خاطب الجميع سمعوا ألدراري واحد , التقيتقة , مراكشية, نواسية, ريالية , عزاوية, دايزها لاكلام ..

هذا لسان لا عظم فيه أنا ماكلت والو...ناري على خواف

إن عنان النطاف جارية... قد صار حرها للأير ميدانا

لا يشتريها إلا ابن زانية... أو قلطبان يكون من كانا

و صلت ليبارول ديال أبي نواس إلى الخليفة الرشيد داوها ليه أصحاب الحسنات كويكلي , كوكا , باردة.

فقال الرشيد..

لعنة الله لا حاجة لنا فيها.

دابا أبي نواس برد ليه , لوكور, القلب

إلى اللقاء