mardi 19 janvier 2010

تجارة أكياس الدم بالمغرب


مراكش الحمراء // بورصة الدم

الفقر سياط يمزق نسيج الجلد

شباب يعرضون دماءهم للبيع مقابل 250 درهما للكيس

الاثنين 18 يناير 2010

يشهد مركز تحاقن الدم بالبيضاء في الأيام الجارية خصاصا كبيرا في الدم، إذ عمد المركز إلى فرض شروط على الراغبين في الحصول على كيسين من الدم بضرورة إحضار أربعة متطوعين للتبرع بدمائهم، إضافة إلى إعطاء مبلغ 360 درهما للكيس الواحد من الدم .

وعاينت مصادر صحفية حالات مرضى يرقدون في أقسام الإنعاش يلزمهم الدم، غير أن ذويهم لم يتمكنوا من الحصول عليه نظرا لعدم وجود متطوعين للتبرع بالدم، مما دفع أكثر من أسرة للاستعانة بخدمات شباب

ويعاني مركز تحاقن الدم بالبيضاء من ضعف إقبال المتطوعين والمتبرعين بالدم مما جعل مسئولي المركز يبادرون إلى إطلاق حملات توعية من أجل إقبال المتبرعين بالدم نظرا للخصاص التي تشهده فصائل نادرة في الدم.

وقال مصدر طبي:" إن دم المتبرع لا يصلح إلا لمدة زمنية لا تتجاوز 45 يوما "، مرجعا الخصاص الحاصل في الدم إلى ارتفاع معدل حوادث السير في الثلاثة أشهر الأخيرة بالدارالبيضاء مما يجعل حالات الإصابة بنزيف حاد في الدم في تزايد وهي الحالات التي تحتاج أكثر من 3 أكياس من الدم.

وحذرت مصادر طبية من الشلل الذي يمكن أن يصيب مستشفيات البيضاء بسبب الخصاص الذي يعرفه مركز تحاقن الدم بالبيضاء واحتشاد عشرات الأسر أمام المركز لشراء أكياس الدم لذويهم.

وقالت نفس المصادر:" إن بنوك الدم بالمغرب تلزمها تبرعات على مدار السنة، حتى لا تبقى حملات التوعية موسمية "، مؤكدة أنها بصدد دق ناقوس الخطر بسبب الخصاص في الدم وتزايد الطلب.

ومن المنتظر أن ترتفع أثمان الاستفادة من أكياس الدم لتتجاوز 500 درهم نظرا للخصاص الذي يعرفه المركز.

مرايا بريس

تعليق لقارئ على موقع / مرايا بريس /

- وضع بطاقات للمتبرعين مع التنقيط :
الرجراجي

من كان السبب في الخصاص الذي تعرفه بنوك الدم في الغرب .كيف تفسر ان المواطن يتبرع بالدم والوزارة الوصية تبيعه .كيف تفسر ان الفاتورة تسلم قبل الدخول الى غرفة العناية المركزة .؟انها مهزلة اخرى تنضاف الى انجازات وزارة الصحة وهي تتملص من مسؤولياتها التاريخية في تقديم العلاج للمصابين بالاكراه وليس بالاختيار .كيف يعقل ان تتبرع باربع اكياس من الدم وتدفع ثمن كيس واحد ؟لماذا لا تسلم بطاقات خاصة للمتبرعين بالدم ليكونوا اول المستفيدين من من مجانية الدم .اما ان يبقى التبرع ثم التبرع دون ان اعتراف من وزارة بادو بما سبق ان قدمه بالامس المحتاج اليوم الى الدم .المتبرعون بالدم فقدوا ثقتهم في وزارة الصحة لاسباب موضوعية صرفة تتجلى في معانامة العديد من المغاربة وهم يبحثون عن سبل العلاج في مستشفيات تحتاج الى الطب النبيل وليس الى طبيب عمومي يحيلك على مصحة خاصة ليرغمك على الاقتراض لتدفع فاتورة العلاج او يتملص منك بعم الاختصاص

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire