mardi 12 janvier 2010

جريمة شيوخ الامارات


مراكش الحمراء // فضيحة القضاء الإماراتي

وزارة الاعلام الاماراتية وزعت ملايين الدولارات على المؤسسات الاعلامية والصحفية العربية كرشوة في صورة اعلانات ودعم ... لتمرير خبر براءة الشيخ عيسى وتبرئته

January 11 2010

عرب تايمز - خاص

غاب الخبر الفضيحة باصدار براءة للشيخ عيسى من محكمة اماراتية عن معظم الصحف العربية والمحطات الفضائية بما فيها الصحف الثورجية العطوانية في لندن رغم اهتمام وسائل الاعلام الدولية به لطرافته وغرابته ... ولم تنشر معظم الصحف العربية الخبر ... اما التي اشارت اليه فقد تبنت وجهة النظر الحكومية واكتفت بعرض ما قاله محامي الشيخ ... وبلغت البجاحة والوقاحة بمحطة ام بي سي المملوكة للاميرة الجوهرة واخوانها ان مذيعة الاخبار التي اجرت لقاء مع محامي الشيخ تبرعت بالقول ان تصوير الجريمة تم بكاميرا عالية المستوى مما يعني ان الشيخ كان مستهدفا ولوحظ ان منع النشر شمل صحفا ثورجية ومواقع انترنيت ليبرالية ومحطات فضائية متخصصة باطلاق الصواريخ وتردد في ابو ظبي ان وزارة الاعلام الاماراتية مهدت للخبر بتوزيع ملايين الدولارات كرشوة - في صورة اعلانات ومبالغ دعم وجوائز - لمئات الصحف العربية والفضائيات من باب اطعم الفم بتستحي العين

محطة سي ان ان الامريكية عرضت مشاهد من الشريط الفضيحة واجرت لقاء مع محامي الشيخ عيسى لكن المحطة جابهت المحامي بتساؤلات محرجة منها مثلا السبب في ان دولة الامارات اعترفت بعد عرض الشريط ان ما ورد فيه كان صحيحا بينما تغيرت النغمة الان واصبحت هناك محاولات للزعم بان الشريط ممنتج ومتلاعب به

الشريط قد يعود مجددا الى الاضواء امام المحاكم الامريكية بعد ان تبين ان باسم النابلسي رفع دعوى استئناف امام محكمة عليا بعد ان اسقطت المحكمة في هيوستون دعواه لعدم الاختصاص لان الاتفاقات المالية بين الشيخ ومدير اعماله السابق تمت في الامارات ووفقا للقانون الاماراتي وهو ما طعن به النابلسي وكان النابلسي قد قدم طلبا الى المحكمة للافراج عن شريط الاستنطاق ( ديبوزيشن ) الذي اجراه محامي النابلسي للشيخ عيسى بالفديو في باريس حتى يتمكن من رفع دعوى بالاستئناف ... وكان شريط الاستنطاق او الاستجواب ( الديبوزيشن ) قد حفظ بطلب من محامي الشيخ حتى لا يتسرب الى وسائل الاعلام

حكم المحكمة الاماراتية ببراءة الشيخ والشرطي الذي ساعده وسجن مواطنين فلسطيني وسوري حضرا جلسة التعذيب كمتفرجين زاد الطين بلة واثار تساؤلات كثيرة حول عدالة القضاء الاماراتي واكد ما تخوف منه النابلسي في دعواه على الشيخ من ان القضاء الاماراتي مرهون للشيوخ ويعمل بامرتهم وانه بالتالي غير مخول للفصل في قضيته لتحيزه ويعتقد كثيرون ان الحكم الاماراتي سيضيف الكثير من المصداقية لدعوى الاستئناف التي رفعها النابلسي وقد يؤدي فعلا الى اعادة النظر بالقضية امام محكمة امريكية خاصة وان النابلسي يحمل الجنسية الامريكية كما ان الحكم اقترن بتهديدات بملاحقة النابلسي عبر الانتربول الدولي مما يعني ان شيوخ ابو ظبي سيطوعون حتى الانتربول لخدمة مصالحهم الشخصية ودعم تهربهم من القضاء العادل وتلاعبهم بالمحاكم واحكامها وهو تلاعب يصل الى درجة الفضيحة كما هو الحال بالنسبة لقضية الشيخ عيسى والعامل الافغاني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire