lundi 25 janvier 2010

الله يزازيك بخير السي رجب أردوغان عذرا منبه بني يعرب لم يرن بعد



مراكش الحمراء // أعطيهم الأعاصير / جمع عصير /

كخ كخ كخ يا الاهي إنها نوبة ضحك على حال بني يعرب اللهم لا شماتة

*******************************************

استراتيجية الجدار ... إذا استدار

نحن في المنطقة العربية يجب أن نكون أكثر استيعاباً للحراك التركي نحو التصالح مع المحيط العربي الذي تربطه بتركيا الكثير من روابط الدين الواحد والتاريخ المشترك.

سارة بنت محمد الخثلانهي

خطة تستحق الاحتفاء منهم ومنا أيضاً ومن دون حدود... يقول بعض الإعلاميين إن حماسة تركيا لتأنيب وتأديب الإسرائيليين خطة واستراتيجية للدخول التركي إلى القلب والسوق العربية المفتوحة على كل الاحتمالات الواعدة! ونحن نقول: إنها استراتيجية يجب أن نحتفي بها ونقابلها باستراتيجية أكثر انفتاحاً وأكثر استيعاباً.

نحن في المنطقة العربية يجب أن نكون أكثر استيعاباً للحراك التركي نحو التصالح مع المحيط العربي الذي تربطه بتركيا الكثير من روابط الدين الواحد والتاريخ المشترك.

لقد استوعبت تركيا أن ما يربطها بمحيطها العربي أكثر مما يربطها بالدول الأوروبية التي طالما أدار الاتحاد الأوروبي ظهره لها وهي التي بذلت الغالي والرخيص في سبيله!

تركيا تعود لمحيطها لأنها رأت أن ذلك يليق بها كدولة لها حضورها الذي كاد يسرقه منها ركضها خلف الثعلب الأوروبي الذي يعشق أن يسلخ جلد كل من يجري خلفه، خصوصاً إذا رأى أن ليس لديه أي مخالب يدافع بها عن نفسه.

الأتراك لديهم ثعالب أيضاً، ولديهم قدرة على سلخ جلود الثعالب والاستفادة منها في الأسواق التي لن تظل تنتظر الكرم الأوروبي الذي لا يأتي إلا بعد أن يأخذ أثمانه وأثمان غيره من أشياء أخرى غير مملوكة له أصلاً!!

بذكاء تركي غير غريب أسقطت تركيا الجدران المصطنعة بينها وبين محيطها العربي وتركت للآخرين أن يبنوا جدرانهم الحديدية والعنصرية ليصبحوا بعد ذلك حبيسي تلك الجدران الغبية التي قد تصبح ذات صباح مشرق سجناً لهم لا يستطيعون منه فكاكاً. الاستراتيجية التركية نواة تبذر في الأرض العربية، ويجب أن تضاف لها بذور عربية أخرى لزراعة أرض هي بحاجة لأشجار من التعاون العربي التركي في محيط يريد الآخرون أن يكون بحيرة مالحة لا تجري فيها إلا مراكبهم المحملة بكل ما ليس له علاقة بالتاريخ المشترك والنجاح الإقليمي لمكونات الأرض التاريخية لإنسان ذلك المحيط الذي يراد له أن يفقد بصماته الراسخة في التاريخ المشترك. لقد ألغيت تأشيرات الدخول بين تركيا وبين أكثر من بلد عربي، ووقف رئيس وزراء تركيا ليقول للعدوان الإسرائيلي «كفى فهذا القتل لا يطاق ولن تتمكن تركيا من الصمت المهين». ثم توالت السبحة ذات الأحجار المنتقاة في اليد التركية لتهش بها على الصهاينة الذين بدأوا يزدردون الإهانات المتوالية.

لقد سقطت الجدران التي بنيت بكثير من العناية لتكشف المختبئين وراء ذلهم المهين.

نحن الآن ننتظر الاستراتيجية العربية المقابلة للاستراتيجية التركية الذكية، لنصنع مع الأتراك محيطاً يزدهر بالتعاون وتبادل المصالح التي تكون دائماً لمن يريد السير واثقاً ولا جدران تقمعه أو تردعه عن العيش بكرامة واعتزاز.

لقد صنع الأتراك استراتيجيتهم الذكية والمرغوبة على الصعيد الشعبي العربي وحان دورنا لنقول: إن لدينا استراتيجيتنا للاستيعاب واستجلاب المزيد من التعاون، وإن لدينا استراتيجية تمحو كل ما زيف عمداً ووضع في سجلات ظن أنها مقدسة بالصدق بينما هي أكاذيب بدأت تنقشع مع رياح الحروب الغادرة والرياح التي هبت على علاقة دولة الإسرائيليين بتركيا التي ظنت أنها سيدة الموقف في المحيط التي وضعت فيه قسراً لتستدعي السفير التركي ليجلس في موضع التأنيب أمام الدنيء المنتفخ داني أيالون ليوبخه ويؤنبه، ثم ليذل بعد ذلك ويقدم اعتذاره صاغراً أمام الغضب التركي،

بقي الآن أن نعمل باستراتيجيتنا المطلوبة، فالعمل هو ما يليق بنا مثل تركيا تماماً، عملت فانقادت لها القلوب والمصالح.

Sara_alkhathlan@yahoo.com

الحياة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire