lundi 11 janvier 2010

دويرة بالموتور في الخرطوم


مراكش الحمراء // دويرة بالموتور في الخرطوم

الشيخ محمود طه العلامة السوداني الجليل المتنور مؤسس الحزب الجمهوري في منتصف الأربعينيات و طرح فكرة الجمهورية المستقلة تحت شعار,الحرية لنا و لسوانا , كان الشيخ طه رافضا لكل الأفكار التقليدية الإسلامية المطزوزة المضروبة الصلاحية أي بيريمي , اللهم لا شماتة , الجامدة التي تصدر عن جوقة النظام السوداني تحت العمامات البيضاء التي يكفي طولها , كي نلف بها شعب دارفور المرمي بالحفر الكلام عن الشهداء اللذين سقطوا تحت وابل رصاص عسكر البشير...الخ

تم إعدام العلامة محمود طه إبان حكم الفاشي الدكتاور جعفر النميري الذي فر كالجرو المذعور عند أسياده في القاهرة المقهورة.. بعد الانقلاب العسكري في بلاد السودان التي تعتبر سلة غداء العالم و ادا بها صارت سلة لحمل موتى / دارفور / ..

مطالب الشيخ الراحل العلامة طه محمود

طالب بالمساواة بين الجنسين و دافع عن حق المرأة في التعليم و المشاركة السياسية و وقف ندا صلبا جلمودا أمام ثقافة شيطنة النساء,و عادة خروج المرأة من بيتها تلات مرات في حياتها من عشها ..

أولا //

خروجها من بطن أمها .........أخ أخ أخ

تانيا //

خروجها من بيت أبيها إلى بيت زوجها......... واء واء واء

تالتا //

خروجها من بيت زوجها إلى المقبرة ....................أي أي أي

أحرقت كتب الشيخ الجليل , و صودرت أمواله , و منع دفنه بمقبرة المسلمين بأمر من المحكمة لكن ما لا يعلم الكثير من الناس ان وراء الحكم المتصهين ليس إلا الزعيم الورقي الإسلامي المتزبزب و المتقلب , حسن الترابي الذي أوصل عمر حسن البشير السيئ الذكرعلى الدبابات إلى هرم السلطة قاهر شعب دارفور و مبدع هولوكست دارفور..

تذكروا معي يا جماعة النعمة و الخير يا و جوه الغزلان يوم 18 كانون التاني / يناير / يوم مرشوم على جلفة كل قلب سوداني متنور عاقل متعقل و ما أكترهم في هذا البلد العزيز.

بعد أن أقيمت على العلامة طه محمود // دعوى حسبة // من بعض زملائه الشخاشيخ , انفك النظام الفاسد و جوقته الدينية الفاسدة من شوكة لطالما تسببت لهم في الم شديد في أطيازهم....جمع طيز..

الكتاب الخطاب الحجاب // ص 10

أدت ثقافة التكفير إلى ثقافة الامتناع عن التفكير , أو على ما يمكن أن نسميه بثقافة الاجتناب. اجتناب الأساسي في كل شيء ..في الدين , في الفلسفة , في العلم , في الشعر , في السياسة , و ما ورائها .لا مجال للإنسان في التفكير و المساءلة و الكتابة إلا في ما // حلل // و ما // حلل // ليس إلا جزءا يسيرا من جسد العالم. هكذا لا يعود الجسد إلا مجرد مادة للنبذ و الإقصاء الحجب..

أدونيس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire