مراكش الحمراء // خزعبلات عمدة مراكش لالة المنصوري
أوضحت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش في حديث لوكالة رويترز أنها ستنفذ خطة للتنمية الحضرية التي ظلت مجمدة طيلة السنوات العشر الأخيرة (ولايتي عمر الجزولي وعبد اللطيف أبدوح ) وأنها اتخذت إجراءات لجعل نظام منح تراخيص البناء أكثر سرعة وشفافية مما سيساعد في التصدي للفساد.
وقالت المنصوري "لا أستطيع أن أقول من سرق وكم سرق فهناك محاكم مختصة بذلك. لقد تطورت مراكش دون أي تخطيط حضري على مدى عشر سنوات. وما دمنا في هذا الفراغ فالباب مفتوح للانتهاكات".
وتعهدت المنصوري بتحسين حياة سكان الأحياء الفقيرة الذين وفدوا على مراكش في العقود الأخيرة فرارا من الجفاف في الريف ولكسب الرزق من العمل في السياحة حيث بنى كثيرون منازل مؤقتة دون مياه جارية او كهرباء او صرف صحي لائق.
وقالت "من غير المقبول لمدينة شهدت مثل هذه الطفرة الاقتصادية ان يظل بها حتى الآن مثل هذا المجتمع غير المتوازن".
ويقول دعاة التنمية في مراكش ان المنصوري شخصية سياسية مجهولة نسبيا درست القانون في فرنسا ولم يكن لها دور سابق يذكر في شؤون المدينة. أما منافسوها السياسيون فيقولون إنها لا تمثل تغييرا إذ أن والدها كان مسؤولا في مراكش وسفيرا.
وكانت انتخابات 12 يونيو الأخيرة اول اختبار كبير لحزب الأصالة والمعاصرة الذي تنتمي إليه والذي اكتسح الانتخابات في شتى إنحاء البلاد استنادا الى وعده بوضع حد للسياسات الدعائية والتقاعس عن العمل الذي لم يدع للمغاربة ثقة تذكر في ممثليهم.
وتابعت المنصوري "المغاربة فقدوا تدريجيا الاهتمام بالسياسة لكن المجتمع المدني تطور من خلال الجمعيات الأهلية. وكان كثير من الناس يريدون تقديم إسهامات لوطنهم لكنهم لم يجدوا اطارا سياسيا".
ويقول منتقدون ان حزب الأصالة والمعاصرة الذي أنشئ بمبادرة من وزير الداخلية السابق فؤاد علي الهمة وهو صديق للملك محمد السادس ما هو الا تجميل لصورة النخبة الراسخة التي تهدف الى استعادة زمام المبادرة من حركة المجتمع المدني المزدهرة في المغرب. ويقولون ان الحزب ما كان ليحقق مثل هذا النجاح السريع لولا شراء الأصوات على نطاق واسع.
وقالت المنصوري "كانت حملتنا هي أنظف الحملات في المدينة". واوضحت انها تتوقع ان تؤيد المحكمة العليا انتخابها قائلة "أنا أثق في قضاء بلدنا".
المراكشية
أبدوح مادار..والو.. هاديك الأرض ديال المسيرة.. مشات في الخاوي أفينكككككككككككككك..يا ميلودة حازب..بن عبد الله ..البنين..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire