مراكش الحمراء // تورة البادنجال بجماهيرة البيرول
مادا قالوا عنا..
توضيح // لقد تجندت الحكومة المغربية و نزلت بثقلها ليكون القضاء رهن / إشارة/ القدافي تفاديا لغضبه , بخصوص قصية الجرائد التلاتة , و أغمضت حكومة الفاسي الفاشلة عن الجريمة النكراء التي قامت بها المخابرات الليبية ضد والدة و شقيق سائق المخبول نجل الفاشي القدافي هنيبل..اوا دابا ها سواكم ..جاكم من طرابلس..من باب حسن النية قدم المغرب أفضل تجريده من خيرة جنودنا لمشاركة الإمبراطور الفاشي القادفي في احتفالاته لأنه كائن بشري مهووس بالبهرجة و الاحتفالات..
رئيس بوليزاريو حضر احتفالات الفاتح فانسحب وفد الملك ومعه "التجريدة" العسكرية
اشتعلت بين الرباط وطرابلس "كلاماً" والعلاقات إلى انهيار
Thursday, September 03, 2009 | 00:00 GMT
معن الثنيان من نيقوسيا
مهد حضور رئيس الجمهورية الصحراوية محمد عبدالعزيز للاحتفالات الليبية بمناسبة الذكرى الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر لتفجير العلاقات بين طرابلس والرباط، وهي لم تكن علاقات متوازنة أو قوية في الأساس. فمشاركة عبدالعزيز المرفوض لدى المملكة المغربية هو وجمهوريته، اضطر الوفد المغربي، السياسي والعسكري، الذي كان يقوده رئيس الوزراء عباس الفاسي، للانسحاب من الاحتفاليات الضخمة التي أقامها الزعيم الليبي بالعاصمة طرابلس أول أمس. كما ان الرباط وجهت احتجاجا شديد اللهجة لطرابلس. كما الغى الوفد العسكري المغربي مشاركته في العروض العسكرية الليبية.
وجاء انسحاب الوفد المغربي من احتفالات الفاتح من سبتمبر بعد يوم من تأكيد الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي خلال القمة الإفريقية "أن حل نزاع الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليزاريو لا يمكن أن يتم إلا عبر تنظيم استفتاء لتقرير المصير بإشراف من الامم المتحدة".
وقالت جبهة البوليزاريو ان القذافي قال في تعقيب له على خطاب محمد عبد العزيز أمام رؤساء دول المنظمة الإفريقية، 'أن حل هذا النزاع يمكن فقط عبر ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في إطار استفتاء عادل وشفاف بإشراف دولي.'
ويرفض المغرب مطالب جبهة البوليزاريو بإجراء الامم المتحدة لاستفتاء للصحراويين لتقرير مصيرهم في دولة مستقلة او الاندماج بالمغرب ويقترح منح الصحراويين حكما ذاتيا يتمتع بصلاحيات واسعة تحت السيادة المغربية كحل نهائي ودائم للنزاع.
ويتوقع ان تبدأ الصحف المغربية ابتداء من اليوم الخميس بشن هجومات مكثفة على نظام حكم الرئيس الليبي معمر القذافي على ارضية الازمة الحالية لما بين النظام الليبي والصحف المغربية من حساسية منذ رفع الرئيس معمر القذافي لدعوى قضائية ضد صحف مغربية والحكم على ثلاث منها بغرامات مالية باهظة تتجاوز الـ 350 الف دولار.
والى ذلك، أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية ''أن الوفد المغربي برئاسة الوزير الأول عباس الفاسي غادر مكان الاحتفال'' بعد أن لاحظ تواجد وفد عن الجمهورية العربية الصحراوية، وأضافت ذات الوكالة ''أن تجريدة القوات المسلحة الملكية، التي كان من المنتظر أن تشارك في الاستعراض العسكري المنظم بالمناسبة، قامت على الفور بإلغاء مشاركتها والانسحاب''.
وكان يضم الوفد المغربي إضافة إلى عباس الفاسي كلا من محند العنصر، وزير الدولة، والطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون. وقد تنقل الوفد إلى طرابلس لتمثيل الملك محمد السادس في هذه الاحتفالات بعد دعوة وجهها الزعيم القذافي.
ولم يكتف الوفد المغربي بالانسحاب من الاحتفال بل وجه احتجاجا شديدا للسلطات الليبية على حضور الرئيس الصحراوي وطلب تفسيرات على التصرف الذي اعتبره ''غير ودي إزاء مشاعر الشعب المغربي''. وقد ذكرت تقارير إعلامية عن ضمانات ليبية تلقتها المغرب بخصوص عدم مشاركة الوفد الصحراوي في الاحتفالات، لكنها لم توضح طبيعة هذه الضمانات.
يذكر أن ليبيا كانت أول دولة في العالم اعترفت بقيام الجمهورية العربية الصحراوي عقب إعلانها في 27 فبراير/ شباط 1976وهي تتخذ من الأراضي الجزائرية مقراً لها وهو أمر يزعج الجارة المغلابية أيضاً.
وكان قد شارك الرئيس محمد عبد العزيز إلى جانب القادة الأفارقة والعرب في القمة الإفريقية المصغرة التي سبقت إجراء الاحتفاليات والتي تناولت النزاعات في إفريقيا، وكان من بين النقاط التي عالجتها القمة نزاع الصحراء الغربية وتوج إعلان طرابلس بالتأكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عبر استفتاء تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأكد القائد الليبي، معمر القذافي، عقب خطاب الرئيس محمد عبد العزيز أمام القمة، أن حل نزاع الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو لا يمكن أن يتم إلا عبر تنظيم استفتاء لتقرير المصير بإشراف من الأمم المتحدة. في وقت يطالب المغرب، الذي لا يشارك في قمم الاتحاد الإفريقي بحكم أنه ليس عضوا، بحل على أساس الحكم الذاتي.
تجريدة عسكرية
وكان المغرب أرسل بهدف المشاركة في الاحتفالات الليبية تجريدة عسكرية تتألف، حسب بلاغ سابق لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة المغربية، من علم القوات المسلحة الملكية، ووحدة من اللواء الأول للمشاة المظليين للقوات المسلحة الملكية.
وقال المغرب ان مشاركة التجريدة العسكرية 'المحاطة بالرعاية المولوية (الملكية) السامية، تتوخى 'تعزيز التطلعات المشتركة وتطوير العلاقات بين البلدين، وترسيخ الهوية العربية المغاربية للمملكة المغربية'.
كما شارك المغرب الى جانب مصر وتونس وكرواتيا بملحمة موسيقية راقصة بعنوان 'فارس ورجال' قدمت قبل انسحاب الوفد المغربي.
وبثت وكالة الانباء المغربية قبيل اعلان مغادرة الوفد المغربي للاحتفالات الليبية عدة قصاصات حول هذه الاحتفالات، ولا تزال صفحتها الاولى على موقعها على شبكة الانترنت تحمل هذه القصاصات.
واعتبر الوفد المغربي ان حضور محمد عبد العزيز زعيم جبهة البوليزاريو ورئيس الجمهورية الصحراوية التي اعلنتها من طرف واحد في ساحة الاحتفالات الى جانب رؤساء دول عربية وافريقية واوروبية تصرف مسيء للمغرب ولمشاعر المغاربة.
ويرفض المغرب الاعتراف بجبهة البوليزاريو او الجمهورية التي تشكلها طرفا في النزاع حول الصحراء الغربية ويعتبر ان الطرف الرئيسي بالنزاع هو الجزائر.
وقالت وكالة الانباء المغربية ان الحكومة المغربية عبرت عن احتجاجها الشديد إزاء هذا الموقف المفاجئ خاصة وأنه قد سبق تقديم كل الضمانات وطلبت من السلطات الليبية تقديم التوضيحات الضرورية والمناسبة بخصوص هذا التصرف غير الودي إزاء مشاعر الشعب المغربي.
تصريح لمسؤول مغربي
ونقلت صحيفة (القدس العربي) في تقرير لمراسلها في الرباط محمود معروف عن مصادر مغربية مسؤولة قولها: ان المغرب ابدى تفهما لوجود محمد عبد العزيز في ليبيا للمشاركة في قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت بطرابلس يوم الاثنين الماضي، بحكم عضوية 'الجمهورية الصحراوية' في الاتحاد الذي يعتبر امتدادا لمنظمة الوحدة الافريقية التي انسحب منها المغرب 1984 بعد قبول المنظمة لعضوية الجمهورية الصحراوية، الا ان المغرب صدم بحضور عبد العزيز لاحتفالات الفاتح من أيلول (سبتمبر) خاصة وان ليبيا نحت ومنذ 1984 وبعد سنوات من دعمها لجبهة البوليزاريو نحو الحياد بالنزاع الذي يميل احيانا باتجاه المغرب.
ورفض المصدر الربط بين غياب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن الاحتفالات الليبية ودعوة محمد عبد العزيز وقال ان العقيد معمر القذافي يعرف ان الملك اصيب بوعكة صحية منذ عدة ايام وان الاطباء نصحوه بالنقاهة والراحة وعدم الاجهاد.
الملك محمد السادس يشيد
وأشاد الملك محمد السادس في برقية مطولة للقذافي بمناسبة الاحتفالات 'بما حققه قائد الثورة للشعب الليبي الشقيق، بفضل حكمته وحنكته وبعد نظره، من مكاسب ومنجزات هامة على درب التقدم والازدهار والنهضة التنموية الشاملة، ومن حضور وازن وفاعل على مختلف المستويات إقليميا وقاريا ودوليا'.
وقال 'كما أعرب لفخامتكم الملك محمد السادس عن اعتزازي العميق بما يربطنا شخصيا من وشائج الأخوة الصادقة والتفاهم الودي والتشاور المثمر والموصول بخصوص مختلف القضايا الثنائية والجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعن ارتياحي الكبير لما يجمع بلدينا الشقيقين من علاقات الإخاء التاريخي والتضامن الفاعل والتعاون المثمر في مختلف المجالات'.
وأعرب الملك عن استعداده 'لمواصلة العمل سويا معكم من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية المتميزة والرقي بها إلى مستوى شراكة نموذجية تشكل دعامة أساسية لبناء اتحاد مغربنا العربي على أسس متينة وسليمة قائمة على روابط الأخوة وحسن الجوار لتحقيق تطلعات شعوبنا الشقيقة إلى الوحدة والتضامن والتكامل والاندماج '.
وعبر 'للقائد معمر القذافي عن تقديره البالغ لمواقفه الوحدوية المشهود لها بالريادة والنابعة من ثاقب نظره وحرصه على احترام الثوابت والخصوصيات الوطنية للدول المغاربية الخمس ولمبادراته الخيرة ومساعيه المحمودة لدعم السلام والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.'
أرام /
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire