jeudi 3 septembre 2009

بهلول طرابلس..



مراكش الحمراء // ترتار طرابلس..

تحذيرات أمريكية للقذافي من التجاوز خلال زيارته لنيويورك

9/2/2009 9:27:00 PM GMT

رايس طالبته بالتركيز على قضية منع الانتشار النووي في كلمته

وجهت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس، تحذيرا رسميا إلى الرئيس الليبي معمر القذافي اليوم الأربعاء، من محاولة القيام باي تجاوزات في تصرفاته خلال زيارته المقبلة إلى نيويورك، والمقرر لها نهاية سبتمبر الحالي، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت رايس في تصريح صحفي، "عمليا لقد صدم القذافي جميع الأمريكيين" من خلال الاستقبال الحافل الذي نظمته طرابلس لعبد الباسط المقرحي، المدان في اعتداء لوكربي، والذي اطلق سراحه لأسباب صحية.

وأضافت رايس "إنه موضوع حساس ومؤلم" بالنسبة إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن "طريقة التصرف التي سيختارها القذافي، لدى مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة ومجلس الأمن في نيويورك، ستحدد ما إذا كان سيؤجج هذه المشاعر والانفعالات أم لا".

وأوضحت رايس "نأمل بأن يكون حضور القذافي مناسبة لجلسات بناءة في الجمعية العامة وفي مجلس الامن".

وذكرت رايس الزعيم الليبي بأن اجتماع القمة لمجلس الامن، الذي سيعقد برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري، سريكز حصرا على مسألة نزع السلاح، ومنع الانتشار النووي.

وتابعت بلهجة تحذيرية، بأنه "سيكون من غير اللائق من قبل أي زعيم دولة، أن يتكلم عن مواضيع لا علاقة لها بهذه المسائل"، في إشارة إلى قضية السلام في الشرق الأوسط، والانتقادات المعروفة عن القذافي تجاه إسرائيل.

وكان إعلان ليبيا عن زيارة القذافي إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أثار انتقادات حادة في الشارع الأمريكي، حيث أعلنت ولاية نيوجيرسي رفضها لاستضافة القذافي، وطالب عضو عن الولاية في الكونجرس الأمريكي، بمنع الرئيس الليبي من دخول البلاد.

ومن المتوقع أن تشهد زيارة القذافي لنيويورك، احتجاجات صاخبة، مثل الاحتجاجات التي تواجه زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عادة، لكن زيارة القذافي التي تعتبر الأولى من نوعها منذ 40 عاما، ه عمر الرئيس الليبي في السلطة، تختلف عن زيارة نجاد، حيث تأتي في أعقاب الإفراج عن المقرحي، كما تثير محاولته لنصب خيمة لإقامته في أرض تابعة للقنصلية الليبية بمدينة أنجلوود بولاية نيوجيرسي، انتقادات شديدة.

وكالات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire